اقرأ في هذا المقال
- ما هو مرض كرون
- ما هو أفضل وقت للحمل إذا كنت تعانين من مرض كرون
- ما هي مضاعفات الحمل الأكثر شيوعًا مع مرض كرون
- كيف سيؤثر الحمل على أعراض مرض كرون
قد تشعر بعض النساء المصابات بداء كرون بالقلق مما إذا كان الحمل سيؤثر على حالتهن، بينما تخشى أخريات أن المرض أو الأدوية التي يتم تناولها أثناء الحمل ستؤذي الجنين، ولكن مع الرعاية الطبية المتخصصة يمكن لمعظم النساء المصابات بأمراض التهاب الأمعاء أن يكون لديهن حمل صحي.
ما هو مرض كرون
داء كرون هو حالة طويلة الأمد تسبب التهابًا في الجهاز الهضمي إلى جانب التهاب القولون التقرحي، يعد مرض كرون نوعًا من أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، يمكن أن تتراوح أعراض مرض التهاب الأمعاء من خفيفة إلى شديدة وقد تختلف تبعًا لمكان حدوث الالتهاب في الجهاز الهضمي وقد تشمل الأعراض الشائعة الإسهال المتكرر ونزيف المستقيم وآلام البطن والمغص وفقدان الوزن غير المبرر.
ما هو أفضل وقت للحمل إذا كنت تعانين من مرض كرون
يوصي الأطباء بأن تحاول النساء الحمل أثناء فترة هدوء المرض، من الناحية المثالية هو أن تكونِ خالية من الأعراض لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر قبل حدوث الحمل، قد تواجهين صعوبة في الحمل أثناء فترة نشاط المرض فإذا كنتِ تحملين أثناء النوبة المرضية فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بأعراض المرض النشطة أثناء الحمل مما قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات.
ما هي مضاعفات الحمل الأكثر شيوعًا مع مرض كرون
تتمتع معظم النساء المصابات بداء كرون بحمل وأطفال صحيين ومع ذلك لا يزال الحمل شديد الخطورة لأنكِ أكثر عرضة من النساء غير المصابات بداء الأمعاء الالتهابي لمضاعفات معينة بما في ذلك الولادة المبكرة ومضاعفات المخاض والولادة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة أو الإجهاض
هناك بعض الخطوات التي يمكنكِ اتخاذها لتقليل فرص حدوث مضاعفات أثناء الحمل، ومنها:
- الاستمرار في تناول الأدوية التي وصفها الطبيب.
- اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
- تناول أي مكملات وفيتامينات موصى بها من قبل أطبائك.
- الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك.
كيف سيؤثر الحمل على أعراض مرض كرون
من الصعب معرفة ذلك لأن الحمل يؤثر على كل امرأة بشكل مختلف، إذا كُنتِ قد حملتِ خلال فترة هدوء المرض فمن المحتمل أن تظلين في حالة هدوء طوال فترة الحمل ومع ذلك فإن حوالي ثلث النساء اللواتي لا تظهر عليهن أعراض عند الحمل يتعرضن لتشنج أثناء الحمل وتكون الانتكاسات أكثر شيوعًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، النساء اللواتي يحملن عندما يكون داء كرون نشطًا أكثر عرضة للإصابة بالأعراض أثناء الحمل.