تحفيز أو تحريض المخاض وهو عندما يقوم الطبيب بإعطائكِ الدواء أو يستخدم طرقًا أخرى لبدء المخاض، قد تحتاج بعض النساء إلى تحفيز المخاض إذا كانت صحتها أو صحة طفلها معرضة للخطر أو إذا تجاوزت موعد الولادة بأسبوعين، بالنسبة لبعض النساء فإن تحفيز المخاض هو أفضل طريقة للحفاظ على صحة الأم والطفل ولكن يجب أن يكون تحريض المخاض لأسباب طبية فقط، إذا كان حملك صحيًا فمن الأفضل الانتظار حتى يبدأ المخاض من تلقاء نفسه.
ماذا نعني بتحريض المخاض
تحفيز المخاض المعروف أيضًا باسم تحريض المخاض وهو إجراء يستخدم فيه الطبيب طرقًا لمساعدتك على الدخول في المخاض، في معظم الحالات من الأفضل ترك المخاض يحدث من تلقاء نفسه ولكن هناك استثناءات على سبيل المثال قد يوصي طبيبك بتحريض المخاض إذا كانت صحتك أو صحة طفلك معرضة للخطر أو إذا تجاوزتي موعد ولادتك بأسبوعين أو أكثر، في هذه الحالات فإن تحفيز المخاض هو أفضل طريقة للحفاظ على صحة الأم والطفل.
تتم عملية تحريض المخاض عن طريق إعطائكِ دواء أو باستخدام طرقًا أخرى مثل كسر الماء “الكيس الأمنيوسي”، يجب أن يكون تحريض المخاض لأسباب طبية فقط.
ما هي مخاطر تحريض المخاض
في بعض الأحيان يكون تحريض المخاض هو أفضل حل للحامل أو لطفلها لكنها ليست ضرورية دائمًا وتنطري على بعض المخاطر ومنها:
1- زيادة خطر حدوث مضاعفات
تحفيز المخاض ينطوي على التدخل في العمليات الطبيعية للجسم عن طريق كسر الكيس الأمنيوسي أو استخدام الأدوية أو كليهما، ومع ذلك يمكن للأوكسيتوسين والأدوية التي تنضج عنق الرحم أن تجعل تقلصات المخاض قريبة جدًا من بعضها وهذا يمكن أن يخفض معدل ضربات قلب الطفل.
2- الإصابة بنزيف ما بعد الولادة
قد تكونين أكثر عرضة للإصابة بنزيف شديد بعد الولادة، يؤدي تحفيز المخاض إلى زيادة فرص تباطؤ تقلص عضلات الرحم بالطريقة الصحيحة بعد الولادة مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف.
3- زيادة خطر الولادة القيصرية
إن إحدى طرق التحريض هي كسر الكيس الأمنيوسي، إذا لم تبدأ الانقباضات على الفور ويسمح بالولادة المهبلية فسيحتاج الطبيب إلى ولادة الطفل عبر الولادة القيصرية.
زيادة مخاطر التدخلات
عندما يتم تحفيز المخاض يميل الأطفال إلى البقاء في الرحم مما يجعل من الصعب تحريكهم في قناة الولادة، أيضًا نظرًا لأن الانقباضات غالبًا ما تكون أكثر إيلامًا فإن الحاجة إلى التخدير فوق الجافية وارد.