موانع الولادة الطبيعية

اقرأ في هذا المقال


أحياناً يقرر طبيب النسائية خضوع المرأة الحامل لولادة قيصرية، وعدم الانتظار أو التعرّض للولادة الطبيعية، وذلك في فترة مبكّرة من الحمل، تقريباً في الشهر الثامن من الحمل، أو قد يلجأ الطبيب لهذا القرار خلال عملية الولادة نفسها، لإنقاذ حياة الأم والجنين.

فعلى الرغم من أن الولادة الطبيعية كما هو متعارف عليه أفضل وأكثر أماناً للأم والجنين؛ لأنها طبيعية ولا يوجد بها أي تدخّلات جراحية، فإنه أحياناً ما تُشكّل خطورة واضحة ويصبح هناك موانع من الاستمرار فيها أو خوض الأم والجنين لها، وخاصّة مع تطّور الطب وأجهزة متابعة الحمل.

موانع الولادة الطبيعية:

في الحالات التالية من الممكن أن تكون الولادة القيصرية أكثر أماناً للأم والجنين مثل:

  • خضوع الأم لولادة قيصرية سابقة، مع عمل شق عمودي في الرحم.
  • ضيق عنق الرحم بشكل ملحوظ مع كبر حجم الجنين، ما يتعذّر عليه المرور من قناة الولادة بسلام.
  • إزالة ورم ليفي من الرحم.
  • وجود عيب خلقي في الرحم يتعارض مع الولادة الطبيعية.
  • وجود التهابات مهبلية خطرة أو عدوى مهبلية لدى الأم، يمكن أن تنتقل للجنين عن طريق الولادة الطبيعية.
  • الحمل في توأم، خاصّة التوائم المتعددة.
  • وجود مشكلات معينة في المشيمة،مثل المشيمة المنزاحة، أو المشيمة الأمامية، التي يمكن أن تسبب نزفاً حاداً للأم إذا ما تعرضت للولادة الطبيعية، يكون هناك قرار الولادة القيصرية محسوماً منذ بداية الشهور الوسطى للحمل ومعرفة حالة المشيمة.
  • بعض الحالات المرضية للأم، التي تكون فيها عملية الولادة الطبيعية تمثّل خطراً على صحتها مثل ارتفاع الضغط والسكري.
  • رأس الجنين لم يتخذ الوضع الطبيعي للولادة مع دخول شهر الولادة أو تخطيّ الشهر التاسع بأسبوعين ووجود خطر على الجنين واستمرار الحمل.
  • انفجار كيس الماء دون وجود طلق الولادة أو بدء المخاض، ما يستلزم الولادة القيصرية سريعاً.
  • الجنين لم يتخذ الوضع المناسب في قناة الولادة، إمّا بسبب كبر حجمة أو اتخاذه للوضع العرضي.
  • عندما يتوقّف الطفل عن الانزلاق ويعلق في قناة الرحم خلال الدفع.
  • عند حدوث تغيّرات في معدل نبضات قلب الجنين، وعادة ما تكون للإجهاد خلال عملية الولادة.
  • عند حدوث مشكلة صحية للأم مثل النزيف أو العدوى، والتي تطلب الولادة فوراً.

شارك المقالة: