اقرأ في هذا المقال
- دور هرمون الأكسيتوسين في عملية الولادة
- عوامل تحفز إنتاج الأكسيتوسين خلال الولادة
- ما الذي يؤثر سلباً على مستوى الأكسيتوسين
تتحكم الهرّمونات في مختلف مراحل الحمل بحيث تتغيّر مستوياتها من مرحلة لأخرى لتجهيز الجسم لوصول المولود الجديد، تتحكم الهرمونات كذلك في عملية الولادة والفترة التالية لها، ومن أشهر الهرمونات التي تلعب دوراً فعالاً في هرمون الولادة (هرمون الأكسيتوسين).
يطلق على هرمون الأكسيتوسين هرمون الحب: وهو هرمون يطلقه دماغ الإنسان عن طريق الغدّة النخامية إلى مجرى الدّم، ويزداد بكثافة عند ممارسة العلاقة الزوجية، ممّا يساعد على تعزيز الشعور بحب النفس وحب الآخرين.
دور هرمون الأكسيتوسين في عملية الولادة:
الولادة الطبيعية تبدأ في الغالب كاستجابة لنمو الجنين من جهة، وحالة جسم الأم النفسية والصحية من جهة أخرى، وهنا يأتي دور هرمون الأكسيتوسين في الحمل الذي تتزايد مستوياته في الدم بصورة واضحة في أثناء عملية الولادة على زيادة انقباضات الرحم، ويستمر انقباضة أيضاً أثناء فترة الرضاعة بصورة مكثّفة في كل من جسم الأم والطفل، وياتي دورة على النحو التالي:
- يسهّل إفراز حليب الثدي.
- يحفّز انقباضات الرّحم، والتي بدورها توسّع عنق الرّحم.
- يقوي رابطة الأم بالطّفل.
- يحفز شعور الأمومة بعد الولادة مباشرة.
- يتم إنتاجه بغزارة كرد فعل للرضاعة الطّبيعية.
- يقلل من دم النفاس، ممّا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الهرمون نتيجة الرضاعة ممّا يحفّز انقباضات الرّحم التي تعمل على غلق الأوعية الدموية.
- يساعد على التئام موضع المشيمة في الرّحم.
عوامل تحفز إنتاج الأكسيتوسين خلال الولادة:
- الاسترخاء.
- حمام دافئ.
- نشر البهجة في مكان تواجد الأم.
ما الذي يؤثر سلباً على مستوى الأكسيتوسين:
المؤشرات العاطفيّة تلعب دوراً أساسي، إن شعور الأم بأي مشاعر سلبية مثل الخوف والتوتر، والضغط النفسي أو فقدان الثقة في المحيطين، كلها عوامل تؤدي إلى تأثير سلبي على إنتاج الأكسيتوسين أثناء الولادة.