هل تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل إجهاد الأم 

اقرأ في هذا المقال


كيف يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في تقليل إجهاد الأمهات

الرضاعة الطبيعية هي طريقة طبيعية لتغذية الرضيع والتواصل معه، ولها فوائد عديدة لكل من الأم والطفل. من مزايا الرضاعة الطبيعية قدرتها على تقليل التوتر لدى الأمهات.

تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى إفراز هرمونات مثل الأوكسيتوسين، المعروف أيضًا باسم “هرمون الحب“، الذي يعزز الشعور بالهدوء والاسترخاء. الأوكسيتوسين مسؤول أيضًا عن منعكس طرد اللبن، مما يساعد الأمهات على الشعور بمزيد من الثقة والأمان في قدرتهن على رعاية أطفالهن. حيث أظهرت الدراسات أن الأمهات المرضعات لديهن مستويات أقل من الكورتيزول، وهو هرمون مرتبط بالتوتر، مقارنة بالأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن.

علاوة على ذلك، فإن فعل الرضاعة الطبيعية تشجع الأمهات على الجلوس وأخذ قسط من الراحة من أنشطتهن اليومية، مما يوفر لحظة من الاسترخاء والترابط مع طفلها الرضع. كما يمكن أن تساعد هذه الفترة الأمهات على إعادة الشحن وتقليل مستويات التوتر لديهن. كما أن ملامسة الجلد للجلد أثناء الرضاعة الطبيعية يعزز إطلاق الإندورفين، والذي يمكن أن يعزز الشعور بالراحة والاسترخاء.

تمنح الرضاعة الطبيعية للأمهات أيضًا إحساسًا بالتحكم والإنجاز، حيث يقدمن لأطفالهن التغذية التي يحتاجونها للنمو والتطور. حيث أن هذا يمكن أن يعزز احترامهم لذاتهم ويساعدهم على التعامل مع التوتر بشكل أكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية طريقة ملائمة وفعالة من حيث التكلفة لإطعام الطفل، مما يقلل العبء المالي والضغط المرتبط بشراء الحليب الصناعي والإمدادات.

في الختام، للرضاعة فوائد عديدة لكل من الأم والطفل، ويمكن أن تساعد في تقليل التوتر لدى الأمهات. كما يمكن أن يساهم إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، ووقت الاسترخاء والترابط، والشعور بالتحكم والإنجاز الذي توفره الرضاعة الطبيعية في تجربة أمومة أكثر استرخاءً وثقةً.


شارك المقالة: