هل تقلبات مزاج الحامل طبيعية

اقرأ في هذا المقال


الحمل هو حدث يغير الحياة مليء بالتغيرات الجسدية والعاطفية سيساعدك فهم هذه التغييرات في الحصول على تجربة إيجابية، تقلبات المزاج أثناء الحمل شائعة قد تكونين مُتحمسة لكونك حامل ولكن يمكن أيضًا أن تشعري بالتوتر أو الإرهاق وقد يكون لديكِ مخاوف مستمرة تساهم في تقلبات مزاجك.

ما هي تقلبات الحمل المزاجية

تقلبات المزاج التي تحدث أثناء الحمل تشبه إلى حد كبير التقلبات المزاجية التي تعاني منها العديد من النساء قبل الدورة الشهرية، قد تشعرين بالسعادة في دقيقة واحدة والحزن والغضب أو القلق في اليوم التالي أو ربما تجدين نفسك تشعرين بمشاعر أكبر تجاه الأشياء التي لا تجعلكِ عاطفية في العادة، في حين أن مزاجك المتردد قد يجعلك تشعرين بالإحباط فإن هذه الاندفاعات العاطفية هي جزء طبيعي تمامًا بل ومتوقع أثناء فترة الحمل.

ما الذي يسبب التقلبات المزاجية أثناء الحمل

يمكن أن تحدث التغيرات المزاجية أثناء الحمل بسبب ما يلي:

  • الإجهاد البدني والتعب والغثيان والتغيرات في التمثيل الغذائي.

يمكن أن تؤدي التغييرات الكبيرة أثناء فترة الحمل في الهرمونات على التأثير في مستوى الناقلات العصبية وهي مواد كيميائية في الدماغ تنظم الحالة المزاجية، تحدث تقلبات الحالة المزاجية غالبًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بين 6 إلى 10 أسابيع ثم تعود مرة أخرى في الثلث الثالث بينما يستعد جسمك للولادة.

متى تبدأ تقلبات مزاج الحمل

تميل الاضطرابات العاطفية إلى أن تكون أكثر صعوبة خلال الأشهر الثلاثة الأولى حيث يتكيف جسمك مع مستويات الهرمون المتغيرة، بالنسبة لبعض النساء تعد التقلبات المزاجية من أولى علامات الحمل بدءًا من الأسبوع الرابع تقريباً، تجد العديد من النساء الحوامل أن الارتفاعات والانخفاضات تبدأ بالاستقرار مع تقدم الحمل ثم تعاود بالارتفاع مع اقتراب موعد الولادة.

نصائح للتعامل مع تقلبات مزاج الحمل

تعد التقلبات المزاجية أثناء الحمل أمرًا طبيعيًا ولكن هناك طرقًا لتحقيق التوازن، ومنها:

  • ضعي الرعاية الذاتية أولاً، احصلِ على قسط كافٍ من النوم وخصصي وقتًا لممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول وجبات صحية ووجبات خفيفة مُرضية وقللي من الأطعمة السكرية.
  • تخلصي من التوتر حيثما تستطيعين.
  • اتكئِ على شريكك.
  • التواصل مع الآخرين.

شارك المقالة: