اقرأ في هذا المقال
الكبدة للحامل
عندما تكونين حاملاً فإن ما تأكلينه قد يؤثر بشكل مباشر على نمو طفلك وتطوره، لذلك قد يقترح طبيبك تناول بعض الأطعمة الغنية بالتغذية مع تجنب بعض الأطعمة الأخرى تماماً، على سبيل المثال قد يكون لأكل الكبده أثناء الحمل آثار مفيدة وسلبية على نمو طفلك الذي لم يولد بعد.
على الرغم من أن الكبدة مصدر جيد للعديد من العناصر الغذائية الأساسية إلا أن الكبد يحتوي على مستويات عالية من نوع معين من فيتامين (أ)، فأن تناول الكثير منها قد يكون له عواقب سلبية إذ إنهُ يمكن أن يتسبب في الإجهاض والعيوب الخلقية لدى الطفل النامي خاصة خلال الشهرين الأولين من الحمل.
ومع ذلك فأنتِ بحاجة إلى بعض فيتامين أ للحفاظ على صحة بشرتك وعينيك وجهاز المناعة، يمكنكِ الحصول على ذلك بأمان من خلال إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مثل: البيض، والجبن، والأسماك الزيتية. لا تزال هذه الأطعمة مصدراً جيداً لفيتامين أ ولكنها تحتوي على كميات أقل بكثير من الريتينول مقارنة بالكبد.
ما هي فوائد تناول الكبدة أثناء الحمل
يحتوي الكبد على بعض العناصر الحيوية التي تعتبر ضرورية للأم وطفلها أثناء الحمل مما يجعل تناول الكبد خياراً مفيداً للغاية، فيما يلي بعض منهم:
- حمض الفوليك: يلعب دوراً رئيسياً في حماية الطفل في الرحم كما أنه يعزز النمو العصبي للجنين.
- البروتينات: وهي ضرورية لبناء الجسم وقوته ومهمة لنمو الجنين، يمكن للمرأة الحصول على ما يكفي من البروتين عن طريق تناول الكبد بنسب معتدلة.
- فيتامين أ: يُعتبر الكبد مصدر جيد لفيتامين أ، والذي لا يوفر التغذية الشاملة فحسب بل يؤثر أيضاً بشكل مباشر على نمو البصر والمناعة لدى الطفل الناشئ.
- الحديد: يعد وجود الحديد في الكبد أحد الأسباب الرئيسية التي يُنصح بها النساء الحوامل لاستهلاك الكبد لأنه يقلل من مخاطر الإصابة بفقر الدم ويحافظ على صحة الدم.
ما هي سلبيات تناول الكبدة أثناء الحمل
يوجد فيتامين أ بنسب كبيرة في الكبد، بقدر ما قد يكون مفيد فإن تناول الكثير منه يمكن أن يكون ضاراً للطفل لأنه موجود في الكبد على شكل الريتينول، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الفيتامينات التي تحتوي على الريتينول إلى حدوث تشوهات خلقية.
إلى جانب الريتينول، فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول يجعل الكبد خياراً سيئاً للمرأة الحامل التي تُعاني من مشاكل تتعلق بارتفاع ضغط الدم.