أمور عليك معرفتها عن الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية
تعد الدورة الشهرية من الأمور الطبيعية التي تحدث في جسم المرأة، ولكن قد تتغير بعض الأشياء بعد الولادة القيصرية. إليك 9 أمور يجب معرفتها عن الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية:
1. عودة الدورة الشهرية قد تتأخر: بعد الولادة القيصرية، قد تتأخر عودة الدورة الشهرية لبضعة أشهر. يعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية والرضاعة الطبيعية التي قد تؤخر نزول الدورة.
2. الدورة الأولى قد تكون غير منتظمة: عندما تعود الدورة الشهرية لأول مرة بعد الولادة القيصرية، قد تكون غير منتظمة أو مختلفة عن المعتاد. يمكن أن تكون أطول أو أقصر أو أثقل أو أخف من المعتاد.
3. الرضاعة الطبيعية تؤثر على الدورة: الرضاعة الطبيعية قد تؤخر عودة الدورة الشهرية لفترة أطول. هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب يمكن أن يمنع الإباضة وبالتالي تأخير الدورة.
4. الألم قد يكون مختلفاً: قد تلاحظين تغيراً في الألم المرتبط بالدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية. بعض النساء قد يشعرن بألم أقل، بينما قد يعاني البعض الآخر من ألم أكثر.
5. تغيير في كمية النزيف: يمكن أن تتغير كمية النزيف خلال الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية. بعض النساء قد يعانين من نزيف أكثر كثافة، في حين قد تعاني أخريات من نزيف أخف.
6. التشنجات قد تكون أكثر حدة: قد تكون التشنجات المصاحبة للدورة الشهرية أكثر حدة بعد الولادة القيصرية. هذا قد يكون نتيجة للتغيرات التي طرأت على جسمك بعد الجراحة.
7. احتمال الإصابة بتجلطات دموية: بعد الولادة القيصرية، تكونين أكثر عرضة لتجلطات دموية، لذلك من المهم مراقبة أي أعراض غير طبيعية واستشارة الطبيب عند الضرورة.
8. الحاجة إلى الوقت للتأقلم: يحتاج جسمك إلى وقت للتأقلم بعد الولادة القيصرية. قد يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى تستقر الدورة الشهرية وتعود إلى نمطها الطبيعي.
9. ضرورة متابعة الطبيب: من المهم متابعة طبيبك بعد الولادة القيصرية لمراقبة أي تغييرات في دورتك الشهرية والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
في النهاية، يجب أن تتذكري أن كل امرأة تختلف عن الأخرى، وما يحدث معك قد لا يحدث مع غيرك. إذا كنت قلقة بشأن أي تغيرات في دورتك الشهرية بعد الولادة القيصرية، فلا تترددي في استشارة طبيبك للحصول على المشورة الطبية المناسبة.
