من المهم أن تتم الإشارة على أن العديد من الأفراد مارسوا رياضة الرماية لآلاف السنين، وهي إلى الآن ما تزال نشاط رياضي مسلي وتحدي كبير لكل الراغبين في المغامرة والتحدي، وسواء كان الفرد يمارس هذا النشاط كرياضة أو كمنافسة مع الآخرين أو ربما للحصول على الطعام، وفي هذا المقال سنتحدث عن أبرز المعلومات عن هذه الرياضة.
أبرز المعلومات عن رياضة رمي السهام
1- التاريخ
لا بد من التنويه على أنه تاريخياً استخدمت هذا الرياضة لهواية الصيد والقتال، واخترعت في الفترات المتأخرة من العصر الحجري القديم أو أوائل العصر الحجري؛ حيث من المهم أن يعرف الفرد أنه تشير أقدم العلامات على استخدام الرماية في أوروبا إلى حوالي 10000 سنة قبل الميلاد، بينما تشير الأدلة في آسيا والشرق الأوسط إلى أن نشأة هذه الرياضة كانت في وقت سابق، وفي العصر الحديث أصبح أساس الرياضة التنافسية والنشاط الترفيهي بصورة عامة.
2- محب القوس
بصورة عامة يطلق على الفرد الذي يشارك في الرماية اسم آرتشر، ويطلق على فرد مغرم أو خبير في الرماية اسم “الساموفيليتي” وهو “محب القوس”؛ حيث لا بد من التنويه على أنه يأتي اللقب من كلمة من toον اليونانية.
3- متطلبات رمي السهام
أحد ابرز المعلومات عن هذه الرياضة أنها تتطلب مهارات الدقة، التحكم، التركيز، والتكرار والتصميم، وهي تعتبر من الأنشطة الرياضية المتاحة ليتم ممارستها من قبل الجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو القدرة، وهي هواية منتشرة في كل من البلدان المتقدمة والنامية، وغالباً ما تكون هذه الرياضة في نظر الجمهور كرياضة مهمة في البرنامج الأولمبي، وذلك يعود إلى الثقافة الشعبية.
4- شهرة رياضة رمي السهام
من المهم أن يعرف الفرد أن هذا النوع من الأنشطة الرياضية ظهر بصورة ملحوظة في سلسلة أفلام هوليوود ذات الميزانيات الضخمة، بما في ذلك الأفلام والمسلسلات التي تتضمن مشاهد عنيفة بصورة عامة، وكذلك تم التركيز عليها في إنتاجات أفلام الشاشة الصغيرة.
5- شراء المعدات
إذا كان ينوي الفرد ممارسة هذا الرياضة، فمن الأفضل استعمال المعدات المقترضة والانتظار حتى يتم تطوير التقنية للدروس قبل شراء المعدات؛ حيث من ضمن المعلومات عن هذه الرياضة أن مواصفات القوس المطلوب والمستخدم تتغير بمرور الوقت بالنسبة للاعبين بمرور الوقت، وخاصة سحب الوزن والطول أو حتى نوع القوس.
