أساسيات الإسعافات الأولية في الإصابات الرياضية

اقرأ في هذا المقال


يجب على الأخصائي المتواجد في مكان وجود اللاعب المصاب الحرص على إجراء الإسعاف الأولي المباشر؛ وذلك من أجل منع حصول مضاعفات والتي يكون اللاعب في غنى عنها.

أساسيات الإسعافات الأولية في الإصابات الرياضية

هناك أشياء يمكن للمعالج القيام بها لتقليل فرصة إصابة الرياضيين في المقام الأول، حيث تختلف الإجراءات الوقائية التي يمكنك اتخاذها كمدرب باختلاف الرياضة، ومع ذلك هناك بعض احتياطات السلامة التي يمكنك اتخاذها والمفيدة في أي موقف.

احتياطات السلامة التي على المدرب اتباعها في الإسعافات الأولية

  • من المهم التأكد من أن الرياضيين في حالة جيدة قبل التوجه إلى الميدان، والحرص على التأكد من أنهم لائقون بدنيًا وعقليًا للميدان، حيث لا ينبغي للرياضي الذي يشتت انتباهه أو يعاني من إصابة حالية يمكن أن تتفاقم أن يلعب.
  • وأيضا الترطيب مهم للاعب حيث يمكن أن يكون الجفاف خطيرًا ويؤدي إلى ضربة شمس في الطقس الحار، بالإضافة إلى تقليل قدرة الرياضي على الأداء، وفي بعض الأحيان لا تتوفر المياه الباردة والجارية اعتمادًا على مكان التدريب أو الأداء، ولا يجلب الرياضيون دائمًا ما يكفيهم من الماء، حيث أنه من الجيد إحضار المزيد في الحال والسماح للرياضيين بالكثير من فترات الراحة.
  • كما يجب على المدرب أيضًا تقييم سلامة البيئة التي سيستخدمها الرياضيون، حيث يتضمن ذلك التأكد من أن أي جهاز سليم واتخاذ أي اعتبارات أخرى قد تكون ضرورية، أو في ما إذا كان الموقع داخلي أم خارجي، وهل الأرضية رطبة أم زلقة، أو هل توجد أي فجوات أو أسطح غير مستوية يمكن للرياضيين التعثر عليها وإيذاء أنفسهم عليها.
  • كما تتطلب معظم البطولات الرياضية أن يكون المدربين معتمدين في الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات، حيث يجب أن يكون هناك دائمًا شخص واحد على الأقل لديه هذا التدريب في كل لعبة أو تدريب أو حدث جماعي، كما يجب أيضًا توفير مجموعة إسعافات أولية ومزيل الرجفان الخارجي في حالة الطوارئ.
  • كما يعتمد العلاج على نوع الإصابة وشدتها، وعلى اللاعب مراجعة الطبيب دائمًا إذا استمر الألم بعد يومين.
  • كما يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في إعادة تأهيل الموقع المصاب واعتمادًا على الإصابة قد يشمل تمارين لتعزيز القوة والمرونة، حيث تعتمد العودة إلى الرياضة بعد الإصابة على تقييم الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي.
  • محاولة اللعب من قبل اللاعب قبل أن تلتئم الإصابة بشكل صحيح لن يؤدي إلا إلى مزيد من الضرر وتأخير الشفاء، حيث أن أكبر عامل خطر فردي لإصابة الأنسجة الرخوة هو الإصابة السابقة، وأثناء شفاء الإصابة يمكن للاعب الحفاظ على لياقته عن طريق اختيار أشكال من التمارين التي لا تتضمن هذا الجزء من الجسم.
  • كما يستفيد بعض الأشخاص الذين يتعافون من إصابة طويلة الأمد من العلاج الطبيعي، حيث إنه علاج متخصص، حيث تُستخدم تقنيات مثل التدليك والمعالجة والتمارين لتحسين نطاق الحركة وتقوية العضلات المحيطة واستعادة الوظيفة الطبيعية للمنطقة المصابة، كما يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أيضًا تطوير برنامج تمرين للمساعدة في تقوية الجزء المصاب من الجسم وتقليل خطر تكرار الإصابة.

استقرار الإصابة قبل العلاج المتقدم

يمكن تثبيت الإصابات الرياضية الشائعة بما في ذلك الالتواء والكسور الطفيفة ببعض الطرق الوقائية الأساسية، ومنها:

  • إراحة الطرف المصاب: ينصح الأطباء بعدم وضع أي وزن على الجزء المصاب من الجسم لفترة تقدر بين 48 إلى 72 ساعة، والقيام قم ببطء بدمج النشاط البدني بمرور الوقت على النحو الموصى به من قبل الطبيب أو المتخصص الطبي.
  • تثليج الطرف المصاب: حيث يجب إراحة الالتواء أو الإصابة المرتبطة بالرياضة لمدة 15 إلى 20 دقيقة تقريبًا كل ساعة، كما يوصي الخبراء الطبيون بالقيام بذلك لمدة 48 ساعة أو حتى يتباطأ تورم الطرف المصاب.
  • ضغط المنطقة المصابة بدعامة أو لف أو ضمادة.
  • رفع الطرف المصاب فوق مستوى القلب قدر المستطاع لتقليل التورم، حيث تسمح الإسعافات الأولية الفورية للشخص بتثبيت الإصابة الرياضية وتحسين فعالية العلاج للمريض.

كما أن هذه النقاط تعتبر من الإجراءات العامة للإسعافات الأولية فورد حدوث الإصابة، حيث أنه عندما يعمل الأخصائي على تطبيق هذه النقاط فإنه سوف يتلاشى أن يحصل مع اللاعب مضاعفات أخرى أو عوامل خطر تتعلق بالإصابة الحادثة، وبالتالي هذا الشيء من الممكن أن يحسن من نفسية اللاعب في إمكانية العودة بوقت أقل إلى ممارسة الرياضة من جديد.


شارك المقالة: