أساليب إتقان لعبة كرة الرجبي

اقرأ في هذا المقال


لكي يؤدي اللاعبون أداءً جيدًا في أي مستوى من مستويات الرجبي يجب عليهم اكتساب عدد من المهارات، حيث يبدأ تعلم المهارات بإتقان المهارات والتقنيات الأساسية ويتقدم لتطبيق تلك المهارات في المواقف التنافسية المتزايدة.

أساليب إتقان لعبة كرة الرجبي

  • لعبة الرجبي هي رياضة جماعية، ولكي يكون لاعب رجبي ناجحًا عليه أن يتدرب مع زملائه في الفريق بانتظام، حيث تعتبر جلسات تدريب الفريق أحد أهم أساليب إتقان اللعبة بما في ذلك: “تنمية المهارات الفردية والجماعية، التعلم والتمرن على المسرحيات الثابتة، تحسين اللياقة، بناء روح الفريق”.
  • الذهاب إلى الصالة الرياضية، حيث تعد القوة العضلية والقوة الحركية على التحمل كلها ضرورية لنجاح لعبة الرجبي، حيث يمكن للاعب الرجبي تطوير كل مكونات اللياقة البدنية هذه بنفسه، حيث أنه لن يستفيد كثيرًا من تمارين الصالة الرياضية من نوع كمال الأجسام.

في حين أن كمال الأجسام مفيد لزيادة حجم العضلات، إلا أنه أقل فائدة بكثير لتحسين الأداء الرياضي، لهذا السبب يجب على معظم مدربي الرجبي تضمين التمارين التالية في التدريبات التي تعتمد على الصالة الرياضية: تمارين القرفصاء أمامي أو خلفي، تمرين سحب، تمرين بليومتريكس، تمرين رميات الكرة الطبية.

  • بناء اللياقة المناسبة، إن القوة لا شيء بدون لياقة، حيث يجب أن يكون لاعب الرجبي لائقًا بدرجة كافية لمواكبة تدفق اللعب، كما تشمل التدريبات الفعالة لبناء اللياقة البدنية ما يلي: “الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات أو التجديف في حالة ثابتة، التدريب المتقطع، تدريب (Fartlek)”.
  • تجريب بعض التدريبات على الزلاجات، إن التدريب لاعب الرجبي بمفرده يجعل من الصعب تطوير تكييف مهارته للعب، ولكن بإمكانه الحصول على زلاجة والتدريب عليها، حيث يتم سحب الزلاجة ودفعها باستخدام نفس العضلات المستخدمة في مباريات الرجبي، كما أنه يعلم لاعب الرجبي كيفية القيادة واعتماد الموقف الأكثر فائدة ميكانيكيًا للمضي قدمًا.
  • كما يعد دفع وسحب الزلاجة أيضًا شكلًا رائعًا من أشكال التكييف منخفض التأثير، نظرًا لأنها حركة مركزية فقط، يجب ألا يعاني لاعب الرجبي من الكثير من آلام العضلات بعد التمرين.

شارك المقالة: