أسباب تجعلك تحذر من ممارسة تمرين البلانك

اقرأ في هذا المقال


يعتبر تمرين البلانك أحد التمارين الذي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة؛ حيث يمارس العديد من الأفراد هذا التمرين لِما له من منافع لصحة الفرد ولياقته البدنية، لكن لا بد من التنويه على أن تمرين البلانك من الممكن أن لا يكون صحياً تماماً. وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب الحذر من ممارسة تمارين البلانك.

أسباب تجعلك تحذر من ممارسة تمرين البلانك:

لا بُدّ من التنويه على أنه تتم ممارسة تمرين البلانك من خلال قيام الفرد بالاستلقاء على البطن، ثم يقوم برفع جسمه بالاستناد على الكوعين والقدمين، ومن المهم أن يكون الظهر مستقيم والاستمرار في تلك الوضعية لمدة زمنية معينة. وإذا قام البعض بممارسة تمارين البلانك باستمرار ولفترة طويلة وشعروا أن أداء تمرين البلانك أصبح أسهل مع مرور الوقت، فمن المهم أن يقوموا بإضافة بعض التنوع على التمرين بدلاً من زيادة مدته؛ وذلك لأن سهولة التمرين المكتسبة مع مرور الوقت تعني في الغالب أن الجسد قد اعتاد على ممارسته، وأنه لم يعد يشكل تحدياً؛ ممّا يكون من الممكن أن يفقد التمرين بعضاً من فعاليته وفوائده.

وإن ممارسة تمرين البلانك لمدة طويلة قد يسبب مشاكل للجسم؛ حيث من الممكن أن يستطيع بعض الأفراد ممارسة تمرين البلانك لمدة تصل إلى 10 دقائق أو أكثر، إلا أنه يُنصح بممارسة التمرين لمدة 10 ثواني فقط، ثم أخذ فترة راحة، وتكرار التمرين بعد ذلك وهكذا؛ حيث قد تتسبب الإطالة بتمرين البلانك ببعض الأضرار الصحية، على سبيل المثال:

  1. من الممكن أن يسبب الام ومشاكل في الظهر خصوصاً لكبار السن والأشخاص الذين يعانون أصلاً من الألم ومشاكل في الظهر.
  2. من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم، خصوصاً للأفراد الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع من الأصل؛ لذلك من المهم أن يقوم الأفراد المصابون بارتفاع ضغط الدم باستشارة الطبيب قبل ممارسة التمرين.
  3. من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على منطقة الظهر، عند الأفراد الذين يعانون من الدهون المتراكمة والوزن الزائد خصوصاً في منطقة البطن والأرداف، خصوصاً عند تدلي هذه دهون إلى الأسفل عند ممارسة البلانك، وبالتالي فرض ضغط مضاعف على العمود الفقري، الفقرات والظهر.

شارك المقالة: