هناك أسباب خاطئة من الممكن أن تدفع الفرد لأداء التمارين الرياضية من الممكن أن تؤدي به إلى نتائج سلبية، ومن هذه الأهداف أن يرغب الفرد أن يبدو مثل ممثل معين، أو يقوم بممارسة الرياضة للهروب من واقعه، بالإضافة إلى أهداف أخرى من الممكن أن تكون غير صحيحة.
أسباب خاطئة لممارسة التمارين الرياضية:
- أن يكون الفرد نحيلاً مثل ممثل معين؛ حيث أن هذا سبب منتشر لممارسة التمارين الرياضية، وتقدم وسائل الإعلام للأفراد صورة معينة للنحافة، لكن من المهم أن يتذكر الفرد أن العديد ممَّن يقدمون على الشاشات نحيلين بصورة غير معقولة وغير منطقية، كما أن الفرد من الممكن أن يكون مختلف في جسمه عن غيره؛ حيث أن البطل الحقيقي الذي عليه أن يُقلّده هو نفسه.
- من الأسباب الخاطئة لممارسة التمارين الرياضية هو شعور الفرد بالبدانة؛ حيث قد يكون الفرد ممّن يمارس الرياضة لأن أصدقائه أخبروه بأنه سمين أو بدين، ولذلك قام بالتسجيل في الصالات الرياضية، لكن هذا من الممكن أن يوقف الفرد عن ممارسة التمارين؛ لأن عملية فقدان الوزن عملية بطيئة، ولذلك في بداية ممارسة الرياضة من الممكن أن يشعر أن الدهون لا تنخفض لديه، وبالتالي يجب أن يتوقف، والصحيح أنه يجب أن يمارس الرياضة لأنها تجعله يشعر بالإنجاز والالتزام.
- من الأسباب الخاطئة لممارسة التمارين الرياضية حتى يهرب من مشاكله الشخصية، فمثلاً قد يكون لدى الفرد سوء فهم مع شريكه في الحياة الزوجية، لذلك يبقى في النادي لساعات طويلة؛ حتى لا يضطر إلى العودة للمنزل مبكراً، والدخول معه في جدال، وقد ينطبق هذا على الفرد أيضاً إذا كان يواجه مشاكل في عمله مع رئيسه، لكن لا بُدّ من التنويه على الطريقة الوحيدة للتعامل مع أي مشكلة هي مواجهتها واتخاذ الإجراءات الملائمة.
- من الأسباب الخاطئة لممارسة التمارين الرياضية هو الحصول على النوم، فقد يكون الفرد يمارس الرياضة لمساعدته في الخلود إلى النوم، لكن إذا كان يعاني من أرق مستمر واضطرابات في النوم فممارسة الرياضة سوف تؤذي صحته، فهي من الممكن أن تُشكّل عبئاً على جسمه المنهك بصورة عامة من قلة النوم، والصحيح في هذه الحالة أن يقوم الفرد بمراجعة الطبيب الذي بإمكانه تشخيص الأسباب التي تمنعه من النوم واتخاذ اللازم.