تعتبر كرة اليد من الألعاب الجماعية التي يتم لعبها بين فريقين، حيث أنه يترتب على الرياضين قبل البدء بممارستها التمكن من كافة المهارات المتعلقة باللعبة من أجل ممارستها بالطريقة الصحيحة.
أسلوب اللعب في كرة اليد
حيث أنه يجب قبل البدء باللعبة عمل الإحماء الجيد من قبل اللاعبين، وأثناء أداء اللاعبين الإحماء يبدأ الموظفون (المسؤولون) بإحضار استمارات تسجيل الأهداف، ويعمل المحكمين على التحقق من توفر كافة الأدوات واللاعبين، وعند الاستعداد ينادي الحكم كابتن كل فريق الذي تم اختياره من قبل فريقه، ويتم رمي القطعة النقدية في الهواء لإجراء القرعة، والكابتن الرابح هو الذي له الحق ببدء المباراة بالاستحواذ على الكرة واختيار جهة اللعب الذي يرغب باللعب بها.
بعد ذلك يأخذ أعضاء كل فريق مواقعهم في الملعب، بحيث يكون المدافعين حول منطقة المرمى والمهاجمين حول خط الوسط، وأما بالنسبة للمحكمين يكون واحد منهم قرب خط المرمى والآخر في ساحة اللعب.
كما أنه تبدأ المباراة بصافرة من الحكم ويبدأ الفريق المهاجم بتمرير الكرة بين أعضاءه أثناء تقدمهم إلى مرمى فريق الخصم (الفريق المدافع)، حيث أن الفريق المدافع يتوزع في الملعب كالتالي لاعب من الجانب الأيمن ولاعب في الجانب الأيسر، وثلاثة لاعبين في الوسط الظهير الأيمن والظهير الوسط والظهير الأيسر، ولاعب واحد يسمى لاعب الارتكاز له دور أساسي ومحوري ويعمل على الانتقال بين المدافعين على الدائرة.
وأما بالنسبة لحارس المرمى عليه أن يدافع عن مرمى هدفه من خلال منع دخول كرة الخصم بأية جزء من جسمه من دون تقيد ضمن منطقة الهدف، كما يجب عليه أن يكون مستعداً لأية هجوم، وعند تركه منطقة الهدف بدون الكرة؛ فأنه يصبح من ضمن اللاعبين الذين هم في الساحة وعند وجوده مع اللاعبين تطبق عليه القواعد التي تطبيق على بقية اللاعبين، أي يسمح لحارس المرمى في هذه الحالة أن يستخدم أية جزء من جسمه لحماية مرماه، وكذلك يسمح له بمغادرة منطقة الهدف بدون الكرة، وبهذا الشيء يصبح من ضمن لاعبي الساحة وتطبق عليه القواعد التي تطبق على اللاعبين.
كما أنه يمكن للاعبين أن يقوموا بالاستحواذ على الكرة لمدة ثلاث ثواني أو ثلاث خطوات كما هو معروف في القانون، كما يمكن للاعب أن يؤدي التنطيط بشكل غير مقيد، كما أنه يمكن للاعب حمل الكرة لمدة 3 ثواني أو ثلاث خطوات وبعد ذلك يعمل على أداء التنطيط إذا لم يقوم بتمريرها لزميله في الفريق.