الحمل التدريبي هو كمّ التدريب والمجهود البدني الذي يتلقاه الفرد للحصول على النتائج التي يرغب في الحصول عليها.
أشكال الحمل التدريبي
ينقسم الحمل التدريبي إلى ثلاث أشكال وهي حمل داخلي وحمل خارجي وحمل نفسي:
1- حمل التدريب الخارجي: وهو المجهود البدني الواقع على الفرد، ويُقصد بحمل التدريب الخارجي أيضاً أنّهُ مجموعة مركبة من التمرينات يؤديها الفرد ليحصل على نتائج جسدية ونفسية.
والحمل الخارجي كذلك هو التمرينات التي يقوم بها الفرد؛ للحصول على قدرات بدنية وفيها مهارة ولكي ينمي المهارات المخططة.
ويحصل الفرد على الفائدة من الحمل الخارجي من خلال التمرينات البدنية خلال خطة مكتوبة للوصول لهدف مُعين، والهدف الأساسي من الحمل الخارجي هو بناء عضلي للجسم كاملاً.
العوامل التي تؤثر على الحمل الخارجي للتدريب الرياضي:
- بنية الفرد وتغذيته.
- كيف يتعامل الفرد مع حمل التدريب الذي يتلقاه.
- قدرة وقوة اللاعب في التمرينات والألعاب الفردية.
- مدى سلامة الحالة النفسية للفرد.
- صحة وسلامة الأجهزة الرياضية المستخدمة.
2- حمل التدريب الداخلي: يتمثل الحمل الداخلي بالنتائج التي يؤثر بها الحمل الخارجي على أجهزة الجسم الداخلية، وهو أيضاً كم التغيرات الذي يحدث في أجهزة الجسم الداخلية من الحمل الخارجي. وتُعتبر العلاقة بين الحمل الداخلي والحمل الخارجي علاقة وثيقة، فكلما كبر الحمل الخارجي الواقع على الجسم كلما كبرت التغيرات التي تحدث في الأجهزة الوظيفية للجسم من الداخل.
3- حمل التدريب النفسي: لن يجني الفرد نتائج جيدة من الحمل الداخلي والخارجي أن لم يتم اعتبار الجانب النفسي من الحمل التدريبي، فالضغوط النفسية لها تأثير كبير على مسيرة الفرد في الفوز والخسارة، لذلك يجب أن يولي الفرد أهمية كبيرة للجانب النفسي كما يولي أهمية للحمل الداخلي والخارجي؛ لأن الجانب النفسي هو جانب البناء الخفي في جهود الفرد التي يُقدمها.