ما هي أفضل الطرق للتعافي من التمرين الشاق؟

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة جميع مجموعات التمرينات بشدة عالية، كما أنه من الممكن أن يتجاوز حدوده القصوى ومن الممكن أن يتحدى قدراته بطريقة خاطئة وإنهاك نفسه، لكن هذا الأمر خاطئ، ومن المهم أن يخضع الفرد للاستشفاء؛ حيث أنه مهم لتحقيق أقصى قدر من التغييرات الإبجابية التي يمر بها الجسد استجابةً لممارسة التمرين.

أفضل الطرق للتعافي من التمرين الشاق:

  1. من المهم أن يحتفظ الفرد بقنينة ماء في متناول يده؛ حيث يشعر معظم الأفراد بالجفاف عند الانتهاء من التمرين، ولا بُدّ من التنويه على أن تعويض هذه السوائل يعتبر من أهم الأمور الأساسية، وللعودة إلى الأساس سيحتاج الفرد إلى تناول كمية من السوائل أكثر من تلك التي فقدها أثناء تعرّقه، ولكن ليس هناك حاجة للتجشؤ ما دام التمرين التالي يفصله يوم واحد على الأقل، فعادة ما يكفي شرب الماء بانتظام وتناول الوجبات العادية لاستعادة التوازن، ومن المهم أن يتم التخلي عن احتساء الكحوليات التي من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم الجفاف وإبطاء تعافي العضلات.
  2. من المهم أن يحصل الفرد على بعض الطاقة؛ حيث تُعدّ فكرة جيدة أن يتناول الفرد شيئًا يحتوي على كل من الكربوهيدرات والبروتينات بعد التدريب، وليست هناك حاجة لإضافة سعرات حرارية إضافية خاصةً إذا كان الفرد يحاول فقدان الوزن، ومن المهم أن يتم الحصول على وجبة متوازنة؛ حيث أن الحصول على الطعام بعد التمرين يؤدي إلى ملء خزان الجسم للتعافي بصورة أسرع.
  3. من المهم أن لا يبخل الفرد على نفسه بالحصول على القدر الكافي من النوم؛ حيث ربما يعلم العديد من الأفراد أنهم لا يقومون بأفضل ما لديهم عندما يكونون متعبون، فمن المهم أن يعلموا أنهم لا يتعافون من التمرين بدون النوم كذلك.
  4. من المهم أن يحرص الفرد على الحركة باستمرار؛ حيث أنه بدلًا من الدخول في دائرة من فترات النشاط الشديد، ثم الركود التام، ثم الاستيقاظ على ألم شديد في العضلات في اليوم التالي لدرجة تجعل الفرد يحجم عن التفكير في القيام بممارسة التمارين الرياضية مرة أخرى لمدة أسبوع كامل، ولا بُدّ أن يحرص الفرد على تحديد موعد لممارسة التمرين الخفيفة في أيام الراحة.

شارك المقالة: