اقرأ في هذا المقال
يجب على المدرب العمل على تقسم البرنامج التدريبي إلى أجزاء للاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك من أجل أن تسهل عملية التعلم والاتصال فيما بين اللاعب والمدرب.
أقسام برنامج التربية الرياضية للمعاقين
- تعديل التكيفات التي تلبي احتياجات اللاعب عن طريق إزالة آثار الإعاقة ولكن دون تغيير نتيجة الأداء، بالإضافة إلى تعديل برنامج التربية البدنية المصمم لتلبية الاحتياجات الفريدة للفرد المعاق غير القادر على المشاركة الكاملة في برنامج التربية البدنية العامة.
- استمرارية التقييم من خلال جمع الأدلة حول تقدم الطالب ومستوى الإنجاز في الدورة التعليمية أي أثناء حدوث التعلم، حيث يمكن أن تكون التقييمات على طول السلسلة المتصلة مزيجًا من التقييم التكويني والختامي.
- استعمال التكنولوجيا المستخدمة من قبل الأفراد ذوي الإعاقة من أجل أداء وظائف قد تكون صعبة أو مستحيلة لولا ذلك، ويمكن أن تشمل أجهزة التنقل مثل المشايات والكراسي المتحركة والأجهزة والبرامج والأجهزة الطرفية التي تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر أو تقنيات المعلومات الأخرى.
- معرفة القدرة على تحمل القلب والأوعية الدموية وهي أحد مكونات اللياقة الصحية التي تصف قدرة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي على إمداد العضلات بالأكسجين والمواد المغذية أثناء التمرين.
- معرفة تركيب الجسم من خلال نسبة الكتلة الخالية من الدهون (مثل العضلات والعظام والأعضاء الحيوية والأنسجة) إلى كتلة الدهون في جسم اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- ما يجب أن يعرفه الشخص وما يمكنه فعله في سياق التربية البدنية، حيث أن الكفاءات التي يتم تناولها من خلال إطار منهج الحياة الصحية والمتوازنة هي، الإنجاز الشخصي والأكاديمي من خلال تطوير المهارات اللازمة للعيش بأسلوب حياة صحي ومتوازن، والوصول إلى المعلومات من مصادر مختلفة وتقييمها واستخدامها لتحقيق الصحة والرفاهية بشكل عام، بالإضافة إلى فهم المفاهيم المتعلقة بالصحة واللياقة البدنية وتنفيذ خطط واقعية لحياة صحية ومتوازنة مدى الحياة.
- وضع الخطط واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل المدرب التي تؤدي إلى حياة صحية ومتوازنة لأنفسهم وللعالم من حولهم.
- تنسيق عنصر اللياقة المرتبط بالمهارة والذي يرتبط بالقدرة على أداء المهام بسلاسة ودقة.
- مراعاة مراحل النمو حيث يمر الأطفال بثلاث مراحل قبل أن يتمكنوا من إظهار الشكل الناضج للحركة أو المهارة الحركية، وهي المرحلة الأولية والمرحلة الابتدائية ومرحلة النضج.
- تعتبر الصحة العاطفية عمومًا مكونًا للرفاهية وجودة الحيا، ويتم تعريفها من خلال الطريقة التي يفكر بها المرء ويشعر به، وقدرة المرء على التعامل مع المواقف وأحداث الحياة، كما يعتبر أحد أبعاد الصحة العامة إلى جانب الصحة البدنية والاجتماعية والفكرية.
أهداف تقسيم برنامج التربية الرياضية للمعاقين
1. تعليم مهارات إدارة الجسم الأساسية
الهدف الأكثر شهرة لأي فصل تربية بدنية هو تعزيز الحركة، ولكن هناك ما هو أكثر من هذا الطموح من إخراج الطلاب من نمط حياة ثابت، كما أن دروس التربية البدنية تعلم الأطفال المهارات التي سيستخدمونها طوال حياتهم، وبالنسبة للعديد من الأطفال الأصغر سنًا تقدم برامج التربية البدنية فرصتهم الأولى للتعرف على العلاقات بين التغذية والتمارين الرياضية والصحة، مع اكتساب مهارات إدارة الجسم الأساسية مثل:
- القدرة على التوقف والبدء في الإشارة.
- الوعي المكاني.
- تحديد جزء الجسم.
- التوازن والتحكم.
على الرغم من أن هذه المهارات قد لا تبدو حاسمة مثل معرفة القراءة والكتابة والحساب، إلا أن غيابها يمكن أن يؤدي إلى أطفال مستقرين يشعرون بأنهم موهوبون لدرجة تمنعهم من الانخراط في أي نشاط منتظم، وبعد مرور الوقت يمكن أن يؤدي عدم القدرة على تطوير المهارات الحركية الناضجة إلى تنمية مهارات البالغين المستقرة، والذين يكافحون من أجل تحقيق الأهداف المهنية أو يفتقرون إلى الثقة بالنفس.
2. تعزيز اللياقة البدنية كمتعة
تساعد التعليمات الجيدة من المدربين المتخصصين الأطفال على تطوير أنماط حركية أساسية، ولكن من المهم أيضًا تعليم الطلاب أن النشاط قد يكون عادة ممتعة وطبيعية، كما أنه كلما اعتبر الطلاب الصغار أن اللياقة البدنية جزءًا طبيعيًا من جدولهم اليومي زادت احتمالية مشاركتهم في اللياقة البدنية مع تقدمهم في العمر؛ مما يؤدي إلى نمط حياة أكثر صحة، حيث يعاني طفل من بين كل ثلاثة أطفال من زيادة الوزن والصغار الذين يستمتعون بالنشاط البدني هم الأكثر احتمالا للنشاط في المستقبل.
في حين أن التربية البدنية ليست العامل الوحيد الذي يساعد الأطفال على النشاط، إلا أنها قد تكون طريقة مفيدة لمساعدتهم على اكتشاف مهارات جديدة واكتشاف الأنشطة التي يستمتعون بها، وذلك من خلال استكشاف مجموعة من حلول الرياضة واللياقة البدنية، من الجمباز إلى الجري والتسلق، حيث يمنح المربون البدنيون الطلاب فرصة للعثور على النشاط الأكثر جذبًا لهم؛ مما يمنح الأطفال أداتهم الشخصية في مكافحة السمنة.
3. تنمية روح الفريق والروح الرياضية والتعاون
تسمح التربية البدنية للأطفال بتجربة تفاعلات اجتماعية صحية، وتعليم التعاون من خلال الأنشطة الجماعية، وتشجيع العمل الجماعي من خلال تحديد الهوية كجزء واحد من الفريق، حيث تظل هذه المهارات الاجتماعية مع الأطفال طوال حياتهم؛ مما يزيد من فرصة مشاركتهم في مجتمعاتهم وتولي أدوار قيادية وبناء علاقات دائمة كما تنمي المهارات الاجتماعية الثقة وتساهم في الأداء الأكاديمي والصحة العقلية.
وعندما يتعرض الطلاب للتوتر فإنهم يكافحون من أجل التركيز وإدارة عواطفهم بشكل صحيح، حيث أن النشاط البدني هو وسيلة رائعة لتخفيف التوتر، وتعزيز الصحة العقلية الإيجابية وتعزيز القدرة على التعلم، وذلك على الرغم من أن تقليل الوقت المخصص للتربية البدنية غالبًا ما يكون مبررًا كطريقة لمساعدة الطلاب على قضاء المزيد من الوقت في الفصل التدريبي، فقد أظهرت الدراسات أن النشاط المنتظم خلال اليوم الدراسي يرتبط بمستويات تركيز أعلى وسلوك أكثر اتزانًا وطلابًا أكثر سعادة.
وعلى المدرب أن يحرص على:
- إشراك الطلاب في مهارات التربية البدنية المختلفة.
- جذب انتباه المتعلمين المشتتين.
- خلق بيئة تنمي الحركة.
- تعليم قيم الصحة وممارسة الرياضة.
كما يمكن أن يساعد تحديد الأهداف في التربية البدنية الطلاب أيضًا على تعلم قيمة تحديد أهدافهم الشخصية والقابلة للتحقيق، وذلك فيما يتعلق بأنشطتهم المفضلة، وكذلك الحرص على تعليم الأطفال كيفية تحديد الأهداف من خلال تسجيل أفضل وقت لسباق كل طفل وإظهار كيف يتحسنون خلال العام، أو تشجيع الطلاب الذين لديهم اهتمام خاص على الارتقاء بمهاراتهم إلى المستوى التالي.
كما أنه من خلال تطوير المهارات الحركية للأطفال الأصغر سنًا إلى خلق بيئة حيث يمكن للطلاب تنمية موقف إيجابي تجاه اللياقة البدنية، فإن أهداف التربية البدنية المصممة جيدًا لن تعزز تعليم الأطفال فحسب بل ستعدهم لنمط حياة نشط وصحي ومنتج.