ألعاب القوى:
ألعاب القوى ولها عدة أسماء أبرزها سباقات المضمار، حيث تُعتبر من أوسع نطاقات الرّياضات؛ نظراً لاحتوائها على عدة ألعاب. وهي تتكوّن من مجموعة مُتعددة من سباقات الجري، القفز، الرّمي. وفي الغالب ما تكون ألعاب القوى مُعبّره عن أية نشاط بدني، لكنه قد يُشير في معظم الحالات إلى مسابقات المضمار والميدان، كما ترتبط هذه الأحداث برياضة الأولمبياد، لكن تُقام المنافسة في هذه الرّياضة على صعيد فئة الشباب (ذكوراً وإناثاً). وعلى مستويات المدارس، الجامعات وعلى مدار العام في جميع أنحاء العالم.
تصنيفات ألعاب القوى الرئيسية:
الجري:
مسابقات الجري: تُعتبر مسابقات العدو والجري من أهم المسابقات في ألعاب القوى؛ بحيث يمتاز لاعب العدو والجري بصفة القوّة والسّرعة والتحمّل، بل يمتاز أيضاً بالقدرة على التصرّف في المواقف الصّعبة. وكيف يتخذ قراره بقوّة إرادة صّلبة وتحدّي؟. ولا تتوقف أهمية الجري في تنمية وتطوير الصّفات البدنية والنفسية فقط، بل يتعدى ذلك بالأهمية الفسيولوجية التي تعود على اللاعب من جراء قطع المسافات بسرعة فائقة. وتتراوح السّباقات ما بين المسافات الطّويلة والماراثون.
والجري لمسافات طويلة يرفع من كفاءة عمل الرئتين والقلب والجهاز الدوري، كما تُساعد على تنشيط عمل الجهاز التّنفسي وما يعود على القلب والرئتين من فائدة، لا تقل عن باقي الأجهزة الحيوية الأخرى بالجسم. وزيادة على ذلك ما يشعر به العدّاء من اعتزاز بقوته ولياقتة البدنية التي لا ينافسهُ بها أحد.
الرمي:
ألعاب الرمي: يتم في هذه الألعاب العمل على رمي جميع الأدوات بأشكال وأوزان مختلفة إلى مسافات متباعدة، حسب مواصفات ومقاييس مُحدده، فعلى سبيل المثال يتم من خلال هذه اللعبة رمي قطعة على شكل قرص للمسافة؛ بحيث يجب على اللاعب رمي القرص من داخل دائرة يبلغ قطرها 2.5 متر. وفيها زاوية بقياس 40 درجة، مرسومة على الأرض من مركز الدّائرة.
ويرمي اللاعبين القرص والكرة الحديديّة والمطرقة من داخل دائرة، كما يرمي اللاعبين في مسابقات رمي القرص والمطرقة من داخل سياج يُدعى القفص لوقاية الجمهور من الرّميات الطائشة.
القفز:
ألعاب القفز: وهي تشتمل القفز والقفز الّطويل والثلاثي، أيضاً الوثب العالي بالزانة. ويوثب اللاعبين في ألعاب الوثب باتجاه الأمام بأكبر قدر مستطاع. أمّا بشأن الوثب العالي والقفز بالعصا (الزّانة)، فيبقى المتنافس في المسابقة عاليًا فوق العارضة بأقصى ما يمكنهُ من ارتفاع.