أنواع التدريب في كرة اليد
1. التدريب الفردي
في التدريب الفردي يتم العمل على تدريب الفرد لوحده؛ من أجل أن يكون قادر على خوض المباريات بالطريقة المتقنة.
محاسن التدريب الفردي
- حيث أنه يمكن في هذا النوع من التدريب على نفاط القوة للاعب والعمل على زيادتها.
- العمل على التقليل من نقاط الضعف لدى اللاعب والسيطرة عليها.
- يتم التركيز في هذا التدريب على مراكز محددة.
- يتم في هذا التدريب التدرج في الجهد المبذول من الواطئ إلى المتوسط ثم الشديد؛ وذلك حتى لا يتم حصول التعب على اللاعب.
- يتم إتاحة الوقت الكافي للتدريب في أماكن محددة.
- هذا النوع من التدريب يتيح الفرصة للاعب على تنفيذ الواجبات التدريبية عن وعي وإدراك عالي بها.
مساوئ التدريب الفردي
- حيث أن التدريب الفردي يرتبط بالإمكانيات المتوفرة للفريق أو الفرد من أدوات مساعدة وأجهزة تدريبية.
- يفتقر إلى بذل جهد عالي من المدرب.
- لا يتطلب التدريب الفردي إلى عمل مقارنة مع لاعب آخر؛ وهذا الشيء يؤدي إلى عدم الحماس والدافعية بالنسبة للاعبين.
- حيث أنه في التدريب الفردي يكون هناك إمكانية قليلة في اختيار التمارين وتنويعها.
2. التدريب المهاري في كرة اليد
تدريب اكتساب المهارة
حيث أن هذا التدريب هي الخطوة الأولى من أجل تعلم كافة المهارات الأساسية للفعالية الرياضية، والتي من خلالها سيتم بناء الخطوات التالية في العملية التدريبية ككل؛ وذلك من أجل تحسين مستوى الفرد والصعود به إلى المستويات العليا وبالتالي تحقيق الأهداف المطلوبة، كما أن المهارات الأساسية في كرة اليد يترتب أن يتم إعطائها للمبتدئين؛ وذلك من أجل أن يكتسب فيها معرفة تؤهله لتعلم هذه المهارات والتدريب عليها، كما أنه يترتب أن يتم التركيز على الناشئين في كرة اليد في تعلم التصويب على المرمى بأشكاله المختلفة.
كما أن أن يتم العمل على إكساب المبتدئ مهارة الخداع بكافة أنواعها وبجميع حركاتها البسيطة والمركبة، وكذلك مهارة استلام الكرة وتمريرها من الثبات أو من الحركة، والتدريب على المهارات الدفاعية الفردية.
تدريب استعمال المهارة
هذه التدريبات هي التي توضح للاعب طرق استعمال المهارات في بداية التعلم، وكذلك كيفية استعمالها في الزمان والمكان المناسب، كما أنه يمكن التطور في مستوى استعمال المهارة عن طريق تدريبين أساسين هما: التدريب التنوع المهاري وتدريب التكيف المهاري، حيث أن تدريب التنويع المهاري يعني أنه يتم في هذا التدريب العمل على التنويع في تطبيق المهارات الأساسية في كرة اليد، مثل موقع تصويب الكرات في مناطق متنوعة من المرمى، أو التصويب على المرمى من مختلف مراكز اللعب، وكذلك التنويع في تنفيذ الحركات المختلفة من البطيء إلى السريع.
محاسن تدريب المجموعات
- يتم استغلال الوقت بشكل فعال بسبب اشتراك المجموعة بشكل كامل.
- عدم التقيد بالتمرين بسبب توفر زميل يمارس معه التمارين.
- يمكن العمل على تصحيح الأخطاء والمساعدة بين أفراد المجموعة خلال الأداء.
- حيث أنه يمكن تكليف مهمة المراقبة لأحد اللاعبين خلال التدريب.
مساوئ تدريب المجموعات
- صعوبة تحديد الجهد المبذول.
- صعوبة الاتفاق على وقت التدريب، كما أنه يترتب الاتفاق مع الفريق على التوقيت المناسب.
- يحتاج إلى مساحة اكبر من التدريب الفردي في أداء التمرينات.
الحركة الترددية في كرة اليد
حيث أنه هذه الحركة تعتبر حركة اللاعبين في الهجوم عند تناقلهم للكرت فيما بينهم، وهذا الشيء يتم من خلال اندفاعهم أو تشكيل الضغط على المدافعين؛ من أجل خلق ثغرة أو فرصة للتهديف على المرمى، كما أنها تكون حركة متتالية من الفريق وتبدأ من الجناح الحامل للكرة وتنتهي في الجناح الآخر، أو عندما يتاح له الفرصة للتصويب، كما أنها تتميز عن التمارين الأساسية الأخرى التي يعمل اللاعب على الاستمرار بها وهو في مركزه، كما أنها تعتبر الشيء الأساسي لبناء اللعب الهجومي قبل البدء في تطبيق مجموعة من الجمل التكتيكية؛ من أجل الوصول إلى التصويب.
كما أنه يعمل لاعبي الخط الخلفي أثناء أداء تمارين اللعب باستعمال الحركات الترددية، ويعمل لاعبي الأجنحة على التحرك للأمام وللخلف أثناء أداء تمرين الحركة والتمرير؛ وذلك حتى يحصل الفريق على طريقة لعب مقبولة بالتدريب من خلال هذه الحركة الترددية، كما أنه يعمل اللاعبين على أداء مهارات عالية بتمرير الكرة بسرعة والضغط على اللاعبين؛ وهذا الشيء يؤدي إلى زعزعة الدفاع في إحدى جوانبه، ولذلك يترتب العمل على تدريب الفريق على الحركة الترددية لفترات طويلة.
كما يترتب العمل على تنفيذ عملية الهجوم بشكل سريع؛ وذلك حتى لا يحصل الفرصة للدفاع للرجوع إلى مراكز الدفاع، وبهذه الطريقة تزداد فرص التهديف للاعبين عن طريق أداء التصويب الحر، كما أنه يتحول الرياضي إلى لاعب متمكن عندما يكون على معرفة شاملة بالفرص التي تتاح له من خلال الحركة الترددية.
كما أنه توفر هذه الحركة العديد من الفرص للتصويب على الهدف من خلال:
- تسديد بشكل مباشر (بالقرب من الدفاع).
- تمرير عكسي إلى أحد الزملاء الذي يعمل على التسديد أو يتحرك من خلال عمل ثغرة في الدفاع.
- العمل على لعب جمل تكتيكية بين لاعب أو أكثر.
التدريب الأساسي في كرة اليد
حيث أنه يمكن التدريب من قبل الفرد لوحده من دون اقتراف الأخطاء، كما أنه على اللاعب أن يتعود على مختلف التمريرات والتحركات أثناء التدريب؛ وذلك من أجل المحافظة على القواعد الأساسية الخاصة بلعبة كرة اليد.