أنواع الدراجات النارية

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن الدراجة النارية تعتبر من الأنشطة الرياضية المهمة، وهي أحد أنواع العربات التي يستعملها العديد من الأفراد، وتعمل عن طريق محرك يحترق داخلياً وليس عن طريق محرك يعمل بخارياً، وبصورة عامة هذا المحرك هو عبارة عن بنزين صغير يتم وضعه في منتصف المسافة بين العجلتين، وتتميز بوجود مقعد أو اثنان، ولهذا النوع هيكل أكثر متانة من هيكل الدراجة العادية.

أنواع الدراجات النارية

لا بد من التنويه على أنه تعمل العديد من الشركات بإنتاج الدراجات النارية بأحجام وأنواع وأثقال مختلفة، والنوعان الأساسيان هما: الأنواع التي تم صنعها بصورة رئيسية للاستعمال فوق الطرقات التي تكون مرصوفة، والأنواع التي تم صنعها للاستخدام خارج الطرقات بصورة عامة، والنوع الأول يشتمل على الأنواع الخاصة بالطرق وبالرحل، بالإضافة إلى الأنواع المنخفضة نسبياً مثل سكوتر، أما النوع الثاني فيشتمل على الأنواع التي تستخدم عبر البلاد.

1- دراجات الطرق النارية

لا بد من التنويه على أن هذا النوع يستعمله الأفراد فوق الطرقات التي تم إنشائها للرحلات القصيرة أو الطويلة، وكذلك للاستعمال داخل المدن، ويتباين ثقل هذه الدراجات بين 110 إلى 230كجم، وتتباين سرعتها بين 80 إلى 130 كم/ساعة.

2- دراجات الرحلات النارية

يتم تزويد هذا النوع بمعدات محددة لرحل المسافات الطويلة، فيزود كثير منها على سبيل المثال بحاجب ريح لزيادة الحماية ضد الرياح، ويتباين ثقل هذه الأنواع بين 230 إلى 410 كجم، وتتحرك أغلبها بسرعة من الممكن أن تصل إلى 160 كم/ساعة.

3- الدراجات النارية للطرق الوعرة

يعبر هذا النوع فوق الطرق الريفية الصعبة أو من الممكن أن تصعد فوق التلة وتعبر أيضاً في المجاري المائية، وتتميز بإطارات عريضة.

4- الدراجات النارية المنخفضة (سكوتر)

لا بد من التنويه على أن محركاتها تثبت مباشرة فوق العجلة الخلفية أو أمامها، بالإضافة إلى أنها تعتبر من الأنواع المصممة للاستعمال بسرعة منخفضة نسبياً، ومن المهم أن يعرف الفرد أن راكبها يجلس واضعاً رجليه الاثنتين على لوح أرضيتها.

5- الدراجات النارية أو الهوائية المصغرة

تتميز بمحركات تتشابه مع محركات الدراجات التقليدية؛ لكنها أقل ثقلاً وأكثر تماسكاً، ولم تصمم بصورة أساسية للعمل على الممرات المرصوفة.

6- الدراجات الكهربائية

تشتمل على محرك كهربائي وبطارية، وتطورت صناعة الأنواع الكهربائية في الخمس سنوات الماضية مع تطور صناعة البطاريات.


شارك المقالة: