يعتبر الرقص من الطبيعة البشرية؛ حيث أنه عبارة عن حركات تساعد في موازنة التوتر وتشكيل الجسم، ويمكن للرقص التحسين من المهارات الإبداعية، الثقة بالنفس والرضا الذاتي. ولا بُدّ من التنويه على أن الرقص أصبح يؤخذ بجدية في الوقت الحاضر؛ حيث تتعدد أنواع الرقصات من رقصات لاتينية، والرقص الهندي بأنوعه، بالإضافة أن هنالك أنواع رقص فردية تتمثل في الرقص الشرقي، رقص الطاقة، الرقص المعاصر والعديد من الأنواع الأخرى.
أنواع الرقص الفردي:
الرقص الشرقي:
برز الرقص الشرقي في الشرق الأوسط، وهو رقص منفرد يستهدف في ممارسته الجذع والوركين؛ حيث تربط الراقصات سلسلة من تحركات لينه مع التأكيد على الإيقاع، ويتكون الرقص الشرقي من خليط من أساليب الرقص المختلفة، ويُعدّ الرقص الشرقي واحد من أقدم أنواع الرقص الفردي في العالم.
الرقص الكلاسيكي:
- المعاصر: لا بُدّ من التنويه على أنه يتكون من حركات ترك الجسم، أو تدرجات، أو حركات معلقة أو متذبذبة، متناقضة مع القوة العضلية التي تتحكم في القفزات، الميل، التوازن والإيماءات.
- برودواي جاز: يتم رقص موسيقى الجاز بحركات أبطأ وأدق.
- رقص البالية: في هذا النوع من الرقص يتم الاعتماد على شخصية يتم تصويرها؛ حيث يرقص الفرد بمرونة، محاذاة، توازن، قوة، دقة، وبمقدرة على الحفاظ على الجسم مستلقٍ ولكن لا يزال يتحرك.
- الفلامنكو الأسباني: هي عبارة عن رقص منفرد يتميز بالتصفيق اليدوي، والحركات المعقدة باستخدام اليد والجسم، كما أنها رقصة نارية يتحرك فيها الفرد بحماسة مع المؤثرات الصوتية؛ ممّا يخلق العاطفة والحالة المزاجية للدراما التي يتم تصويرها.
الرقص الاتيني:
- تشا تشا تشا: هذه رقصة سُمّيت بهذا الأسم بسبب مزج أصوات أقدام الراقصين على الأرضية، وهي رقصة نشيطة ومفعمة بالحيوية.
- السامبا: يمكن للأفراد إظهار موهبتهم في هذا النوع من الرقص من خلال السماح لجسمهم بالانتقال إلى إيقاعات البرازيل.
- أرجوحة الرقص: مزيج من الأشكال المتأرجحة للرقص، وبصورة عامة يكون هذا النوع من الرقص مفعماً بالحيوية.
رقص الطاقة أو النشاط:
- الرقص البنجابي: بدأ هذا النوع من الرقص بصورة تتشابه مع الشعبي التقليدي في التسعينات، وبعد ذلك تم دمجه مع كل نمط موسيقي غير آسيوي، وهو الرقص الكلاسيكي في بوليوود الذي يظهر إيماءات اليد المبالغ فيها، ويتناقض فيها مع حركات الجسد.
- الهيب هوب: هو نوع جديد من أنواع الرقص، وهو رقص فريد من نوعه؛ لأنه يسمح للأفراد بالرقص بحرية.
