لا بد من التنويه على أن رياضة البولدرنق تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية، وهو عبارة عن شكل من أشكال رياضة التسلق الحر الذي من الممكن أن يمارسه الفرد على التكوينات الصخرية الصغيرة أو الجدران الصخرية الاصطناعية دون استخدام الحبال أو الأحزمة، بينما يمكن القيام بالصخور بدون أي معدات، ويستخدم معظم اللاعبين أحذية التسلق للمساعدة في تأمين موطئ القدم، ويقوم اللاعبين باستعمال الطباشير للحفاظ على أيديهم جافة وتوفير قبضة أكثر إحكاماً لمنع التعرض للإصابات الرياضية والسقوط.
أنواع رياضة البولدرنغ
1- التسلق الخارجي
لا بد من التنويه على أن التسلق الخراجي يعتمد على الصخور البارزة؛ حيث يتسلق الفرد الصخور البارزة من الجبال، ويستعمل العديد من معدات الحماية، وهذا النوع من التسلق يعتبر من الأنواع الخطرة بصورة عامة، ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسته مع أفراد ذوي خبرة، وينتشر هذا النوع من الجبال في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك في تكساس وكاليفورنيا، وتعد أوروبا أيضاً موطناً لعدد من المواقع الصخرية خصوصاً في دولة فرنسا، وفي إسبانيا وهناك العديد من الجبال في جميع أنحاء سويسرا.
2- التسلق الداخلي
من المهم أن يعرف الفرد أن هذا النوع من التسلق يستخدم جدران اصطناعية؛ حيث يحاكي هذا النوع من الجدران مشاكل الصخور التي من الممكن أن تتواجد في العديد من البيئات الداخلية، وعادة يمارس الأفراد هذا النوع من هذا النشاط الرياضي في صالات رياضة مغلقة، ويتم بناء هذه الجدران بألواح خشبية أو ألواح أسمنتية بوليمرية، تستخدم بعض الصالات أسطح متدلية شديدة الانحدار تجبر اللاعب على تحمل الكثير من وزنه باستخدام قوة الجزء العلوي من الجسم، وبدلاً من الاعتماد على قوة الجزء العلوي من الجسم، تخلق هذه المشكلات صعوبة من خلال مطالبة المتسلق بتنفيذ سلسلة من الحركات المحددة مسبقاً لإكمال المسار المحدد.
3- التسلق المرتفع
من المهم أن تتم الإشارة على أن هذا النوع من التسلق هو عبارة عن قيام الفرد بتسلق الصخور العالية، والصعبة والطويلة عن طريق استخدام طرق الحماية المتنوعة، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه يغامر المتسلقون بممارسة هذه الرياضة عن طريق تسلق صخور بحجم المنزل، وهذا النوع من التسلق يختبر ليس فقط قدرات الأفراد البدنية وقوتهم ولكن تركيزهم العقلي ومهاراتهم.
