كرة الطائرة تعتبر رياضة تنافسية بين فريقان، وتُعَدّ من الرياضات المنتشرة بشكل واسع في جميع أنحاء العالم؛ حيث تُلعب من قِبَل نصف مليار لاعب في أكثر من 210 دولة، ومنذ القدم كان للّعبة أثر إيجابي ومهم جداً عبر الثقافات المتنوعة في جميع أنحاء العالم. وفي هذا المقال سنتحدث عن مهارة الإعداد في لعبة كرة الطائرة.
أنواع مهارة الإعداد في كرة الطائرة:
1- من حيث علو الكرة عن الشبكة:
- إعداد عالي بارتفاع أعلى من أربع أمتار فوق مستوى حافة الشبكة.
- إعداد متوسط الارتفاع من اثنان إلى أربعة أمتار فوق حافة الشبكة.
- إعداد منخفض الارتفاع حتى خمسين سم أعلى من الشبكة ويستخدم في الضرب الساحق الخاطف.
2- من حيث بُعد الكرة عن الشبكة:
- إعداد قصير المسافة على بُعد أقل من اثنان متر من الشبكة، ويكون منخفض ومتوسط الارتفاع من فوق الشبكة.
- إعداد متوسط المسافة على بُعد “من اثنان إلى أربعة أمتار” من الشبكة ويكون منخفض، متوسط، وعالي الارتفاع من فوق حافة الشبكة.
- إعداد طويل المسافة على بعد أكثر من أربعة أمتار من الشبكة ويكون منخفض، متوسط، وعالي الارتفاع من فوق حافة الشبكة.
3- من حيث مسار الكرة عن الشبكة:
- إعداد قريب أو بعيد من الشبكة أو بشكل عامودي عليها.
- إعداد موازي للشبكة.
- إعداد منحني على الشبكة.
أشكال مهارة الإعداد في كرة الطائرة:
1- الإعداد من فوق الرأس إلى الأمام: يُعَد الشكل الأساسي للمهارة الذي يتكرر أثناء اللعب أكثر من غيره؛ حيث يتوقف أداء أغلب أشكال الإعداد على إتقان أداء هذا الشكل؛ لذلك من المهم أن يقوم المدرب بتعليمه وإتقان أدائه للّاعبين؛ حتى تسهل عليهم تعلم الأشكال الأخرى وإتقانها، فضلاً عن أهمية إعطاء اللاعبين وقت كافي لتصحيح الأخطاء التي يقوم فيها أثناء أدائه.
2- الإعداد من فوق الرأس إلى الخلف: يستخدم في المباريات لخداع الفريق الخصم لتفادي حائط الصد؛ حيث يتطلب دقة وحساسية عالية للكرة؛ لأنَّه يتم بصورة غير منظورة للاعب المُعِد ويعتمد على لحظة المباغتة ليكون أكثر فاعلية تجاه حائط صد المنافس، لذا على اللاعب المُعِد عدم إظهار اتجاه الحركة إلّا في اللحظة الأخيرة.
3- الإعداد من فوق الرأس من السقوط.
4- الإعداد فوق الرأس من القفز.
