أهداف التدريب على الدفاع في كرة اليد

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الاشتراك في المنافسة هو الاختبار الحقيقي لمعرفة مستوى أداء اللاعب، حيث أنه كلما استطاع اللاعب اختيار المهارة المناسبة للموقف الذي يواجهه وأدائها بصورة متقنة، يدل ذلك الشيء على أنه تم إعداده بشكل متقن.

طرق تطوير العمل الدفاعي للاعب المدافع في كرة اليد

يلعب الأسلوب الدفاعي في كرة اليد دوراً عظيماً في منع وإرباك لاعبي الهجوم من تنفيذ تصوراتهم الخططية الهجومية، وتسجيل الأهداف فكلما تمكن الفريق من القيام بالدفاع بصورة صحيحة ومتميزة تحسنت نتائجه في المباريات، ونتيجة لظهور اللاعبين طوال القامة وقدرتهم على التصويب من مسافة بعيدة من خط 9 متر، أو خط الاثني عشر متراً يظهر مدافعون من ذو القدرات العالية يجيدون سرعة المهاجمة على مسافات كبيرة؛ من أجل إيقاف الهجمات الفردية على المرمى.

ولذلك من الضروري تنمية سرعة الانطلاق لمهاجمة المنافس؛ للتوافق مع تحركات المهاجم وإجادة مهارة الصد عند المقابلة مع أية لاعب، والقدرة على حسن التوقع لما سيقوم به المهاجم أو زملائه، والفريق الذي يحتوي على مجموعة من اللاعبين يستطيعون القيام بالدفاع الفردي بصورة متميزة، تكون فرصتهم في النجاح كبيرة عند مهاجمة اللاعب المهاجم في الموقف الفردي، كما يكون من السهل اتخاذ أوضاع قوية أمام المواقف الهجومية لأي فريق، ويجب مراعاة التعاون بين المدافع وحارس المرمى.

كما أن العمل على اتخاذ الوضع السليم لكل من المدافعين والحارس تكفل التغطية الدفاعية الجيدة ضد تحركات وتصويبات المهاجمين؛ وهذا الشيء يؤدي إلى تقليل فرص المهاجمين من إحراز الأهداف، حيث أن تنظيم الدفاع عن المرمى مهمة مشتركة بين اللاعبين وحارس المرمى، تتطلب بذل جهد كبير وفترات تدريبية طويلة؛ من أجل التزود بسرعة الانطلاق والارتقاء بمستوى التناسق الحركي المهاري، والانتباه والتوقع حتى يمكن التعامل مع إمكانيات الهجوم المتعددة.

تعليمات يجب الالتزام بها عند إجراء التدريبات الخاصة بالمدافع الفردي

  • جميع المقابلات (المهاجمة) الدفاعية يجب تحقيقها من وضع الاستعداد الدفاعي، أي تكون الأيدي في مستوى الصدر مع عمل انثناء خفيق في الركبتين.
  • يترتب أن تكون كافة التحركات الدفاعية على مشطي الرجلين.
  • حركات الرجلين يترتب أن تكون في خطوات قصيرة وسريعة، مع الحرص على عدم وجود تباعد في الرجلين، أي يمكن أن تتقدم أحد الرجلين للأمام والجذع مائل قليلاً للأمام.
  • يترتب أن يكون خروج المدافع حتى يستطيع إيقاف حركة المهاجم بصورة إيجابية وقانونية، وأن يكون في اتجاه يد المهاجم المصوب، أي أن تكون أحدى اليدين تقابل اليد المهاجم المصوبة، وتحجزها من منطقة الساعد أو العضد، وبينما تكون اليد الأخرى في جسم المهاجم عند عظمة الحوض تقريباً، وأن يكون عمل القدمين بفاعلية ويجب عد إغفال الدفاع بالأيدي لتعطيل وإيقاف تحركات المهاجم بدون كرة.
  • العمل على الإبطاء من سرعة التمرير (إبطاء سرعة الهجوم).
  • الإفلات والهروب من الحجز باستعمال الجسم.
  • جميع التحركات الدفاعية تؤدى بسرعة ودقة وأن تكون أسرع عند العمل على تغيير الاتجاه.
  • يجب أن تشمل الوحدة التدريبية على تدريب فردي ثم تدريبات تعمل على تنسيق الواجبات الفردية مع العمل الجماعي، ويجب أن يتم التدريب على هذه المهارات بالشكل الفعلي لها بالطريقة التي تحدث بها في المنافسات.
  • نظراً لأن التدريبات على التحركات الدفاعية تكون ذات شدة عالية؛ لاحتوائها على عنصر السرعة وتحمل السرعة، فإنه من الضروري أن تتخللها أوقات راحة إيجابية، كما يترتب الأخذ بعين الاعتبار أن لا تكون التدريبات التي تسبق الوحدة التدريبية الخاصة بالتحركات الدفاعية أو التي تليها ذات درجة عالية من الشدة؛ وذلك حتى لا يؤدي التعب الناتج من التدريبات القبلية على عدم تمكن اللاعب على تنفيذ التحركات الدفاعية بالسرعة المطلوبة، وحتى لا يفقد الأشخاص حماسهم في التدريبات التالية.
  • يفضل دائماً أن يكون التدريب على المهارات الدفاعية في بداية الوحدة التدريبية، وبعد الإحماء مباشرة، بل يوصي دائماً أن تكون تدريبات التدفئة مشتملة على تدريبات حقيقية للتحركات الدفاعية الروتينية، ويجب أن يحاول كل مدرب الرجوع إلى التوصيات السابقة، كما ويجب الاهتمام بالفهم النظري للدفاع، ثم العمل على تحدي موقع كل لاعب داخل التشكيل الدفاعي، ويجب في كل تدريب تكرار تدريبات الدفاع الفردي.

مبادئ أساسية في تدريب الدفاع الجماعي أو دفاع الفريق

عند وضع الخطة أو البرنامج لتدريب الدفاع ينبغي على المدرب أن يأخذ في اعتباره إعداد اللاعب أو الفريق من الناحية البدنية، والمهارية والمعنوية أو النفسية، ويجب أن يتكامل التدريب الدفاعي لتحقيق الجوانب التالية:

  • صد التصويبات في التوقيت المناسب.
  • قطع الكرة من الفريق الآخر أثناء عملية التمرير والعمل على البدء بالهجوم الخاطف، كما أنه العمل داخل التشكيلات الدفاعية يجب أن يكون مخطط له، وتم التدريب عليه داخل الخطة الدفاعية للفريق، ثم العمل على تقسيم الخطة إلى مجموعة من الواجبات تنفذ على مراحل، بحيث يتم التركيز على إحدى الواجبات مثل التغطية بين المدافعين.
  • إن العمل على تعطيل سير الهجوم وانتظامه وعرقلته يتيح فرصاً للدفاع، أو غالباً يؤخر هذا الهجوم؛ مما يضطر لاعبي الفريق المنافس إلى تنفيذ تمريرات خاطئة ينتم قطعها أو تشتيتها بسهولة، كما أن التقدم والنجاح في كرة اليد لا يمكن تحقيقه والوصول إليه إلا عن طريق الاستعداد الجيد والدائم للاعبين في المهارات والجوانب الخططية الدفاعية ذات المستوى الرفيع.

أهداف التدريب على الدفاع في كرة اليد

1. أهداف التدريب على الدفاع في التشكيلات الدفاعية المفتوحة

  • تنمية المهاجمة القوية والسريعة والدقيقة لجسم المهاجم المستحوذ على الكرة.
  • العمل على إيقاف أو إبطاء تحركات المهاجم الذي ليس معه كرة.
  • العمل على إيقاف سريان الهجمة.
  • تنمية طرق التحرك داخل التشكيل الدفاعي.
  • تحسين القدرة على التغطية بشكل مباشر لمساعدة الزميل.
  • تنمية القدرة على دقة وسرعة عمليات التمرير والاستلام.
  • تحسين التعاون بين اللاعب والحارس.
  •  إبعاد المهاجم إلى خارج منطقة وسط اللعب.
  • التزاحم في موقع تواجد الكرة.
  • تحريك اليدين عند التزاحم؛ من أجل العمل على ملئ الفراغات والمسافات الدفاعية.

2. أهداف التدريب على الدفاع في التشكيلات الدفاعية المغلقة

  • تحسين القدرة على المتابعة (المراقبة).
  • تحسين القدرة على المهاجمة بقوة وسرعة ودقة.
  • تحسين القدرة على سرعة عمليات التمرير والاستلام.
  • تنمية طرق التحرك داخل التشكيل الدفاعي.

3. أهداف التدريب على الدفاع ضد الهجوم الخاطف

  • تنمية الترتيبات الآلية للإيقاف الفوري لحركة الكرة.
  • تنمية سرعة تحول اللاعبين من الهجوم إلى الدفاع النشط.
  • تنمية السرعة في تركيز الدفاع على مفاتيح الهجوم الخاطف.
  • تنمية القدرة على الدفاع ضد تساوي عدد المهاجمين، أو قلة عدد المهاجمين.
  • تنمية القدرة على الدفاع ضد تساوي عدد المهاجمين.
  • تنمية القدرة على الدفاع ضد خط سير الكرة.

شارك المقالة: