أهمية التكيف العصبي أثناء ممارسة الرياضة

اقرأ في هذا المقال


يترتب على اللاعب العمل على ممارسة الأنشطة الرياضية بالقوة القصوى؛ وذلك من أجل أن يكون مستوى أداؤه مرتفع أثناء اللعب في المنافسات.

أهمية التكيف العصبي أثناء ممارسة الرياضة

يعتبر الجهاز العصبي المركزي هو مركز التحكم في ترتيب المعلومات الحسية الحركية؛ وذلك من أجل إكمال الوحدة الحركية للنشاط المطلوب، حيث يتم التعامل مع المعلومات المستقبلة من البيئة الخارجية أو من الجسم في الدماغ، والذي بدوره يعتبر مركزاً لمعالجة النشاطات البدنية والعقلية، حيث يعتبر ذلك الشيء مؤثراً بشكل عالي في حالة الأداء والإنجاز البدني.

ويحصل فيه تكيفات تكون مرافقة لعملية التدريب في الألعاب الرياضية المتنوعة، كما أن التكيف العصبي يعني تغيير مؤقت أو ثابت على الجهاز العصبي، أو أي عصب ناقل بسبب خضوعه لمتغيرات متنوعة، مثل البرامج التدريبية المتنوعة، كما أن الإشارات المنتظمة تجعل الموجات الدماغية تعمل بانتظام، حيث أن ذلك الشيء يساهم في في العمل على أداء الحركة بمهارة مرتفعة حتى الأعلى تعقيداً.

كما يمكن العمل على إعداد مناهج خاصة تكون ملائمة مع مستوى المهارة المطلوبة للنشاط الرياضي، والتي تعمل على مساعدة اللاعب في السيطرة على الحوافز من أجل التحكم في الموجات الدماغية، وبالتي الوصول إلى عمل منتظم للنشاط المطلوب، كما أن تأثير التدريب على قوة الدماغ يساهم في جعل الحركة أعلى إتقاناً وتناسقاً، وبالتالي السرعة في في حصول التكيف نتيجة التدريب الرياضي.

كما أن زيادة ضخ القلب خلال النشاط الرياضي يعمل على التحسين من من تدفق الدم إلى الأنسجة المختلفة أثناء النشاط الرياضي، ومن ضمنها الجهاز العصبي وأجزاؤه، وهذا الشيء يؤدي إلى التحسين من تغذية الدماغ وبالتي انعكاس ذلك الشيء على أجهزة الجسم المختلفة التي تعمل أثناء النشاط الرياضي، وخاصة العضلات لكونها مصدر الطاقة الحركية للجسم.

كما أن التكيف الذي يحصل في الجهاز العصبي نتيجة الإشارات التي ينقلها الدماغ إلى اللاعب أثناء العمل على أداء النشاط، حيث أن ذلك الشيء يساهم في جعل النشاط الرياضي سهلاً بالنسبة للاعب الذي يؤديه، وبالتالي الوصول إلى درجة الإتقان المرتفعة، وهذا الشيء يعمل على الارتقاء باللاعب والتحسين من مستواه.


شارك المقالة: