أهمية التوجيه والإرشاد للاعبي كرة اليد

اقرأ في هذا المقال


يترتب على كافة اللاعبين الالتزام بكافة الأوامر والتعليمات التي تصدر من المدربين، وذلك لأنه الالتزام بالقواعد والعمل على تطبيقها بالشكل السليم يساهم في جعل الفريق يلعب بشكل أكثر كفاءة.

التوجيه والإرشاد للاعبي كرة اليد

لقد ظهرت أهمية التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي، حيث أنه في قطاع التدريب في رياضة كرة اليد دوراً مهماً في ضوء قدراتهم ونتائجهم، وكذلك العمل على تشخيص المشكلات التي يعاني منها اللاعب أثناء فترة التدريب، وكذلك في مجال الرياضة المدرسية، حيث يؤدي التوجيه والإرشاد دوراً حيوياً ويستطيع معلم التربية الرياضية من خلاله القيام بدور فعال في تلك العملية، حيث أنه من خلال دروس التربية الرياضية يستطيع المعلم أن يتعرف على قدرات وميول واتجاهات واحتياجات التلاميذ والفروق الفردية بينهم.

كما أنه يتم إرشاد المتعلم إلى نوع النشاط الذي يمكن ممارسته بما يتناسب مع احتياجاته وإمكانياته، كذلك يجب على مدرب كرة اليد العمل على وضع البرنامج الخاص بتنمية ميول الموهوبين، والعمل إلى إرشادهم إلى أفضل الطرق التي تؤدي إلى تنمية قدراتهم المختلفة إلى أقصى حد ممكن.

أهمية التوجيه والإرشاد للاعبي كرة اليد

  • زيادة المفهوم الإيجابي للاعب نحو ذاته.
  • مساعدة الرياضي على ممارسة حياته الرياضية بالذكاء والبصيرة في حدود قدراته وإمكانياته.
  • العمل على تثبيت دوافع اللاعب وتحقيق مطالبه وتلبية احتياجاته، وهذا الشيء يعمل على تحقيق التوافق الشخصي لدى لاعبي كرة اليد.
  • مساعدة اللاعب على الاختيار المناسب للمهارة التي تتلاءم مع قدراته وإمكانياته.
  • مساعدة الرياضي على الالتزام بالخلق الرياضي وأنظمة الضبط الاجتماعي، ومعاييره الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي السليم.
  • تعزيز دافعية الأفراد وتشجيعهم على أداء الرياضة المناسبة واستعمال أساليب الثواب والتعزيز.
  • التعرف على الفروق بين اللاعبين ومساعدتهم على النمو في ضوء قدراتهم.
  • العمل على تزويد اللاعبين بقدر مناسب من المعلومات الرياضية؛ وهذا الشيء يساهم في زيادة معرفتهم لذاتهم وتحسين التوافق والصحة النفسية لديهم.
  • إرشاد اللاعبين إلى أفضل الطرق للتعليم لتحقيق أعلى مستويات النجاح.
  • مساعدة اللاعب على استغلال قدراته واستعداداته الشخصية.
  • مساعدة الرياضي على حل مشكلاته بنفسه عن طريق التعرف على أسباب المشكلات وأعراضها.
  • مساعدة الرياضين المصابين على مواجهة الآثار النفسية الناتجة عن الإصابات.

شارك المقالة: