أهمية الدراجة الهوائية للاعب الكارديو

اقرأ في هذا المقال


تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد والتقليل من شعور الأفراد بالتعب.

أهمية الدراجة الهوائية للاعب الكارديو:

الدراجة الهوائية: هي مركبة ترتكز على القيادة البشرية، وتعمل من خلال دفع العجلات التي ترتكز أمام العجلات الخلفية من خلال استخدام الساقين؛ بحيثُ تتكون على عجلتين مرتبطتين بالشكل الخارجي للدراجة الهوائية. وتُعدّ الدراجة الهوائية من أهم أجهزة المواصلات المستعملة منذ الماضي، وتُعد طريقة مهمة لممارسة الرياضة وللتنقل ومناسبة؛ أي أنه يترك طريقاً واحدة على الطريق الذي يمشي عليه.
وتبين أن الدراجات الهوائية كانت موجودة في القرن 19 م في أوروبا، ويوجد تقريباً مليون دراجة هوائية على كل بلدان العالم، متميزة حسب السيارات ضعف دراجتين هوائية لكل سيارة. وتُعد الدراجة إحدى أساليب النقل الرئيسية في العديد من البلدان، وتحصل على وسيلة مشهورة للاستمتاع، حيثُ بكونها مهمة للأطفال، جهاز المرونة، التدريبات العسكرية والشرطة، تسعمل في احتياجات البريد السريع وكذلك في سباقات الدرّاجات.
وإن الشكل البدائي للدراجة الهوائية ومميزات دراجة الأمان الضرورية، قد تغيرت قليلاً مع مرور الوقت ومع ظهور أول دراجة هوائية مهيئة بسلسلة تقريباً سنة 1885 للميلاد، لكن الكثير من مميزات ذلك قد جرى عليها تغيرات كثيرة، وخاصة مع مجيء اللوازم والعتاد الحديثة والتنسيقات المؤيدة باستعمال الحاسوب، العاملة على الارتفاع وتكاثر التنسيقات المتخصصة للعديد من الدراجات.
ولاختراع الدراجة منذ أيامها الأولى تحويلات مهمة على الأفراد، وفي كل البلدان من فوائد ركوبها كوسيلة للتمتع بلياقة ورشاقة عالية، وإن ركوب الدراجة لمدة نصف ساعدة كل يوم يعمل على تقوية العضلات وتنشيط الدورة الدموية ومفاصل الجسم، حيث أنه يمكن أن تتحسن حالة القلب إذا مارس الفرد رياضة ركوب الدراجة لمدة نصف ساعة بشكل روتيني، أما إذا مارسها الفرد لمدة ساعة بشكل يومي يساعد في عملية بناء البروتوبلازما الضرورية لحراق الدهون في الجسم، فضلاً عن أن هذه الرياضة تساعد على تقوية عضلات الظهر والعمود الفقري. وإن ركوب الدراجة بديل مناسب لرياضة الجري البطيء؛ لأنه يحتاج لجهد أقل من مفاصل الركبة.


شارك المقالة: