أهمية القياسات الانثروبومترية في السباحة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر السباحة من الأنشطة المائية الممتعة التي تتم ممارستها في الماء، حيث يشعر الفرد بالاستمتاع والسعادة والبعد عن مشاكل الحياة اليومية عند أدائها.

أهمية القياسات الأنثروبومترية في السباحة

القياسات الأنثروبومترية تعلب دور كبير في في مختلف أنواع السباحة، وهذه الأهمية تأتي من ناحية علاقة الشكل في الوظيفة، حيث تؤثر أبعاد جسم الإنسان المتحرك على كفاءة الحركة الناتجة عنهما، وعند ممارسة السباحة بانتظام لفترة الطويلة يكسب السباح من خلالها مواصفات جسمية خاصة تكون أساس الوصول إلى المستويات العليا.

حيث أن الصفات البدنية والخصائص الأنثروبومترية هي التي تحدد احتياطي أو مخزون قوى السباح البدنية، حيث يشتق هذا المفهوم من وجهة النظر الحيوية الأنثروبومترية أهمية عالية لمعايير ومؤشرات ذات مستوى عالي لقياس صفات الجسم وشكل أعضاء الجسم وتركيبها، كما أن تركيب الجسم له دور كبير في الأداء الرياضي، كما أن الممارس يستطيع أن يجد نوع السباحة الخاصة فيه على حسب خصائصه الجسمية مثل الطول والوزن والمحيط لأجزاء الجسم المختلفة.

كما أن القياسات الأنثربومترية تعتبر من الخصائص الفردية التي ترتبط بدرجة عالية لتحقيق المستوى الرياضي العالي، وتتخذ من انتقاء السباحين تبعاً لاختلاف المقاييس الجسمية من سباح لآخر واختلاف مقاييس الجسم التي يحتاجها لممارسة نوع السباحة، فانتقاء الناشئين من السباحين يحتاج إلى دراسة  الترابط بين القياسات الأنثروبومترية المختلفة، حيث تعتبر عوامل مهمة لاختبار الناشئين، ويمكن الاستفادة منه في الوصول مستوى عالي من الأداء، فالتدريب على السباحة أثر كبير على قياسات الجسم ويتأثر بعضها بالزيادة والآخر بالنقصان.

وبالرغم من أن رياضة السباحة تتميز بالموضوعية في نتائجها، حيث أن لكل نوع من أنواع السباحة يكون النتيجة النهائية لعوامل شتى تتداخل فيما بينها مثل: الوظيفية والبدنية والنفسية والميكانيكية، وعملت الأبحاث إلى دراسة هذه العوامل كل منها على انفراد حتى يمكن التعرف على تأثيرها على المستوى الرياضي، حيث أنه يحتاج الوصول إلى المستوى الرياضي فترة طويلة من الممكن أن تمتد لعدة سنوات.

كما أنه يجب أن يبدأ تدريب السباحة من العمر المناسب، وذلك مراعاة للتطور الرقمي والنمو الحركي مع عدم إغفال أن كل سباح ينمو بشكل مختلف عن الآخر في المواصفات الجسمية والوظيفية والحركية.


شارك المقالة: