اقرأ في هذا المقال
- أهمية عنصر التحمل للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
- العوامل المؤثرة في التحمل
- لماذا تعتبر اللياقة البدنية مهمة للرياضين ذوي الاحتياجات الخاصة
- كيف يبدأ اللاعب في نظام التمرين
يعد عنصر التحمل من الأمور الضرورية للاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك لأنه يعكس مدى قدرته على أداء وإتقان بعض المهارات الصعبة.
أهمية عنصر التحمل للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
التحمل هو مؤشر على مدى عمل الجهازين الدوري والتنفسي في قيام كلا منها بإعطاء العضلات بالوقود الضروري، مع سرعة التخلص من الفضلات الناتجة عن المجهود المبذولة، ومن أهميته:
- يعتبر التحمل من أهـم المكونـات الضرورية لأداء معظـم الأنـشطة البدنية خاصة تلك التي تحتاج العمل لفترات طويلة.
- يعد التحمل المكون الأول في اللياقة البدنية.
العوامل المؤثرة في التحمل
- التدريب الرياضي.
- تأثير الأدوية.
- العوامل المناخية.
- الإجهاد العضلي.
- التغذية.
- العادات الشخصية.
- الحالة النفسية.
لماذا تعتبر اللياقة البدنية مهمة للرياضين ذوي الاحتياجات الخاصة
- تعمل على تحسين القدرة على التحمل وقوة العضلات.
- أثناء التمرين يفرز الدماغ الأندروفين الذي يمنح اللاعب شعورًا بالارتياح، ويمكن أن يساعد ذلك في تخفيف القلق والاكتئاب بالإضافة إلى تحسين المزاج.
- يعد التمرين في مجموعة طريقة رائعة لتجربة شيء مختلف والتعرف على أشخاص جدد وتصبح جزءًا من المجتمع.
- استكشاف القدرة على الحفاظ على مستوى أعلى من الاستقلال والشعور بالحرية وجودة الحياة.
- يمكن أن تتحكم التمرينات في تورم المفاصل وتساعد في تخفيف الألم في هذه العملية.
كيف يبدأ اللاعب في نظام التمرين
بالنسبة للمبتدئين من المهم أن يخبر اللاعب أخصائي العلاج الطبيعي أو مقدم الرعاية الصحية، بالإضافة إلى فريق الدعم الخاص به أن لديه خططًا لبدء نمط تمرين منتظم، وعلى الأرجح سيكونون داعمين للغاية لجهوده، ولكنه سيتحدث مع اللاعب حول إيجاد طرق لممارسة الرياضة التي تناسب احتياجاتك الفردية وإعاقته، ويمكن للاعب أيضًا التحدث إلى عائلته وأصدقائه حتى يتمكنوا من تشجيعه عندما يكون نشطًا.
هناك العديد من أشكال التمارين التي يمكن اللاعب تجربتها، ولكن يمكن تقسيمها عمومًا إلى ثلاث فئات، تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة وتمارين المرونة، حيث تعمل تمارين القلب والأوعية الدموية التي تشمل الركض والسباحة على تحسين الحالة العامة لقلبك وتدفق الدم والرئتين، وتدريب القوة هو كما يبدو تمامًا سيبني العضلات ويجعل اللاعب أقوى بالإضافة إلى تحسين قدرة اللاعب على التحمل.
وذلك حتى يتمكن اللاعب من القيام بالأشياء لفترة أطول، ويتضمن هذا النوع بشكل عام رفع الأثقال، كما ستساعد تمارين المرونة جسم اللاعب على أن يصبح أكثر رشاقة مع نطاق أوسع من الحركة في المفاصل وتعتبر اليوغا مثالًا جيدًا على هذا النوع من التمارين، وعلى اللاعب أن يتذكر دائمًا التحدث إلى طبيبه أو مقدم الرعاية الصحية حول كيفية تعديل التمارين المختلفة لتناسبه، على سبيل المثال يمكن تعديل معظم أوضاع اليوجا اعتمادًا على حركة اللاعب البدنية ووزنه وعمره وحالته الطبية.
وغالبًا ما يمكن أداء تمارين الجزء العلوي من الجسم من وضع الجلوس، وقد تتوفر معدات متخصصة مثل أولئك الذين يستخدمون كرسيًا متحركًا.
كما لا تحتاج التمارين أيضًا إلى التمرن في صالة الألعاب الرياضية، وسيستمتع الأشخاص المختلفون بأنشطة مختلفة، وإذا كان اللاعب بحاجة إلى مزيد من الدعم لكي يصبح نشطًا، فإن مقدمي خدمات الإعاقة يقدمون برامج رياضية وترفيهية، وهناك الكثير من الأنشطة الممتعة والحيوية للاختيار من بينها، والتي على اللاعب أن يختار التمرين المناسب لكي يدعمه المدرب في اختياره، وبمجرد أن يبدأ اللاعب سيبدأ في الشعور بفوائد التمرين الجيد، وأي نوع من التمارين يمكن أن يساعد اللاعب جسديًا وعقليًا وحتى عاطفيًا.
كما يمكن للرياضيين ذوي الإعاقة ممارسة أي رياضة تقريبًا، وهناك معدات تكيفية للسماح بالمشاركة في هذه الرياضات إذا لزم الأمر، حيث يستطيع الرياضيون ذوو الإعاقة التنافس في الألعاب الرياضية على مستويات النخبة، كما تتمثل الأهداف الأساسية لزيادة النشاط البدني لدى الأطفال ذوي الإعاقة في عكس التكييف الثانوي إلى ضعف الحركة وتحسين الأداء البدني وتعزيز الرفاهية العامة، ويعد النشاط البدني المنتظم ضروريًا للحفاظ على قوة العضلات الطبيعية والمرونة وهيكل المفصل ووظائفه.
علاوة على ذلك فإن المراهقات المصابات بالشلل الدماغي لديهن مفهوم ذاتي أقل من نظرائهن غير المعوقات في مجالات المظهر الجسدي، والقبول الاجتماعي والكفاءة الرياضية، كماترتبط المستويات الكافية من القوة العضلية والقدرة على التحمل بزيادة كتلة العظام وتقليل الإصابات الناجمة عن السقوط وزيادة القدرة على إكمال أنشطة الحياة اليومية.