أهمية عوامل السند الإيجابية:
تتم مساعدة اللاعب الإيجابية بواسطة مساعد لإنجاز أداء المهارة. وهذه المساعدة هي نوع من السند عن طريق قيادة حركة اللاعب التي تمكّنهُ من تنفيذ الحركة بطريقة صحيحة. وينبغي أن يكون للسند أثر ظاهر في الحركة بحيث يساعد في التعليم ويقى من الإصابات المتوقعة، كما يساعد في سرعة اكتساب اللاعب لخبرات النجاح.
عوامل السند الإيجابية:
- يكون السند واجباً مزدوجاً للمبتدئين ويقدّم به مساعدة مساعدة الحركة، بينما هو للمتقدمين لمنع وقوع الإصابات، لذا يجب على المدرّب تقديم شرح نوع السند المناسب للحركات التي يريد تنفيذها.
- عند تقديم السند على العقلة والمتوازي، فعلى الساند مراعاة أن يكون ذراعه حرّة وليست محشورة بين جسم اللاعب والجهاز، أو أنّها معرّضة للكسر من جرّاء جسم اللاعب المتحرك للأسفل. وعند السند الخاطئ يقوم الساند بمسك أسفل الظهر من فوق العارضتين عند المرجحة للاعب للأمام وللأسفل من الارتكاز على العضدين؛ ممّا ينتج عنهُ انحشار ذراعهُ بين العارضتين وجسم اللاعب ممّا يترتب أو يتسبب في كسره.
- عند السند على جهاز حصان القفز يجب مراعاة ألّا يقف الساند في طريق الحركة، لكن يجب أن يكون في موقع يمكنهُ من مسك اللاعب جيداً. ويمكن من خلال الحركة متابعة اللاعب حيثُ يكون. وتبعاً لهذا فعليه أن يتابع بكل انتباههُ المسار الكلي. وأن يبقي ذراعيه المرفوعتين في وضع استعداد مستمر، بحيث يتمكَّن اللاعب بسرعة إذا اقتضى الأمر ذلك الوقوف بالفتح المقاطع أو الموازي. وهو الوضع الصحيح والذي يوفر إمكانية الحركة للمساعدة في أثناء قيامهُ بالسند على جهاز الحصان القفز.
- تؤثر المساعدة بطريقة إيجابية في عملية التعلّم، عندما تؤدى بالقرب من مركز ثقل اللاعب (الحوض، الظهر، الفخذ).
- لا يجوز أن يعوّق المساعد اللاعب فيبتعد عن مسار المرجحة، كما أنهُ لا ينقص من عمل اللاعب بطريقة مبالغة فيها عند سنده. ويجب عليه مسك اللاعب في التوقيت المناسب والصحيح دون إسراع ودون تأخير، كما لا يجوز لهُ الوقوف قريباً جيداً من الجهاز ولا بعيداً عنهُ.
- من متطلبات السند الجيّد، المعرفه الدقيقة بالأداء الفني، الإرشادات الضبوطة عن درجات الصعوبة عند تنفيذ التمرينات. ويجب عليه تنفيذ التمرينات الصعبة في البداية تحت ظروف سهلة وبدون روابط. ومن ثمّ ينصح بتنفيذ الحركات ذات التركيب الفني المتشابه أولاً، على تلك الأجهزة التي يمكن فيها تقديم السند بأحسن طريقة ممكنة.
