ما هي أغراض القياس والتقويم في التربية الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


أغراض القياس والتقويم في التربية الرياضية:

  • التصنيف: حيث يتم استخدام الاختبارات والمقاييس في المجال الرياضي؛ وذلك لتصنيف الأفراد الرياضيين حسب قابلياتهم الرياضية ووضعهم في مجموعات على هذا الأساس، وأكثر القياسات التي يتم استخدامها في هذا المجال هي قياسات الوزن والطول والكتلة.
  • التشخيص: حيث يقصد به أنه عبارة عن وصف المستوى الحالي للفرد الرياضي للنسبة للقدرات الحركية أو مهارات رياضية معينة، وبالإضافة إلى تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف في مستوى الأداء الرياضي الممارس، وبالتالي يساعد المربي الرياضي في تحديد وضع البرامج الرياضية.
  • التنبؤ: حيث يقصد به أنه عبارة عن توقع النتيجة في المستقبل في ضوء الاختبارات والمقاييس، حيث يتم قياس الفرد الرياضي أو المجموعة من اللاعبين في ظواهر أو سمات معينة في وقت معين، مع توجيههم نحو نشاط رياضي أو رياضية معينة في المستقبل، ومن أهم الأمثلة على هذا النوع: اختبارات الاستعدادات، وبناءً عليها يتم اختيار اللاعبين حسب إمكاناتهم في نتائج القياسات التي أجريت عليهم.
  • التحفيز (الدافعية): حيث تعتبر عملية القياس والتقويم وسيلة ضرورية ومهمة؛ وذلك لتحفيز اللاعبين المشاركين في البرامج الرياضية، كما تعمل على التحدي والاستثارة التي يحصلون عليها من تقويم إنجازهم، ففي حالة كان يوجد تدريبات بدون مباريات أو منافسات رياضية، وتسجيل نتائج إنجاز لن يتم وجود أي لاعب رياضي.
  • الإرشاد والتوجيه: حيث يتم استخدام القياس والتقويم في المجال الرياضي لمساعدتهم في اختيار الأنشطة التي تتلاءم مع قدراتهم وميولهم، أو توجيههم نحو مركز رياضي أو نادي رياضي معين، وكذلك المساعدة في حل مشكلاتهم الشخصية وتمكينهم من التكيف، حيث أن ذلك يتطلب المعرفة الرياضية الموضوعية بالقدرات والميول والاتجاهات لتكوين صورة متكاملة عن الأفراد الرياضيين، ضمن نفس القدر التي تكون فيه الصورة واضحة تكون عملية الإرشاد والتوجيه الأكثر فعالية.
  • الانتقاء: إن حسن الانتقاء يعد ضماناً لتحقيق فرص أكبر للنجاح، ففي ضوء ذلك فإن الاختبارات والمقاييس وبما تتمتع به من مواصفات وشروط فنية وعلمية تعد وسيلة موضوعية صادقة للانتقاء الناجح، وبذلك تتيح توفر في الإمكانات البشرية التي تملك استعدادات ملائمة تمكّنها من الوصول إلى التفوق والامتياز.
  • منح الدرجات: وهي وسيلة لمنح الدرجات في المعارف والمعلومات الرياضية باستخدام الاختبارات المعرفية، حيث تمنح الدرجات في المهارات الرياضية باستخدام اختبارات مهارات الألعاب، وفي القدرات الحركية باستخدام اختبارات القدرات الحركية، أما في القدرات الإدراكية والتوافقية يتم استخدام الاختبارات الحس الحركية.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007 علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1998الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1997علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005


شارك المقالة: