أهمية ومصادر ومستويات الأهداف التعليمية في الرياضة

اقرأ في هذا المقال


أهمية الأهداف التعليمية في الرياضة:

تتخلص أهمية الأهداف التعليمية في التربية الرياضية والتربية البدنية أنها تعمل على تقديم المساعدة للمدرس الرياضي أو المدرب الرياضي، التي تتمثل في كيفية اختيار المحتوى التعليمي للمهارات الحركية وتنظيمه وترتيبه، بشكل يتفق مع استعدادات الفرد الرياضي المتعلم وقدراته وميوله ومعلوماته الفنية والاجتماعية، كما أنه تساعده أيضاً في التعرف إلى الوسائل والأساليب التعليمية؛ حيث أن ذلك لتحقيق هذه الأهداف وطرق التقويم المناسبة لقياسها.

كما يوجد عدة نقاط تمثل أهمية الأهداف التعليمية داخل الملاعب الرياضية، وأهم تلك النقاط:

  • العمل على تقديم العون والمساعدة للمدرب الرياضي أو المدرس الرياضي المتمثل في اختيار المادة الرياضية المناسبة وطرق تقويمها، وبالإضافة إلى تنظيم وترتيب جهوده وحركاته بسبب إنجاز ما خططته عملية التعلم الرياضي
  • العمل على تقديم العون والمساعدة للأفراد الرياضين المسؤولين، المتمثلة في اختيار إدراك نسبة نجاح عملية التعليم والتعلم للمهارات الرياضية.
  • العمل على رسم السياسة التعليمية وخططها الموضوعة، سواء كانت بعيدة المدى أو متوسطة المدى أو قريبة المدى.
  • العمل على بناء الفرد الرياضي الصالح وبالإضافة إلى تنشئته تنشئة اجتماعية سليمة.
  • العمل على ترتيب الجهود بين مختلف إدارة النادي الرياضي أو المؤسسة الرياضية أو أي مكان رياضي.

مصادر الأهداف التعليمية في التربية الرياضية:

  • حاجات الأفراد الرياضيين المتعلمين للمهارات الحركية ونموهم وميولهم، وبالإضافة إلى مستوى النضج الذي يتمتعون به ومراحلهم العمرية.
  • المجتمع الرياضي وعاداته وتقاليده ومشكلاته التي تواجهه، وبالإضافة إلى مشكلات رؤية ورسالة الدولة ومختلف مراكزها السياسية والصحية والقانونية، وأشكال وأنواع التعاون الرياضي والتنافس الرياضي وطرق العيش والثقافة الرياضية، بمختلف عناصرها وأنواعها والتغيرات التي يمر بها.
  • التقدم العملي والتكنولوجي والاجتماعي داخل الملاعب الرياضية.
  • الأفكار والمفاهيم الاجتماعية المنتشرة داخل المجتمع الرياضي.

مستويات الأهداف التعليمية في الرياضة:

  • الأغراض التربوية: والتي تتمثل في الأهداف التربوية العامة، أو النتائج النهائية والتي تتصف بعدم التحديد وتحقيقها بعيد المدى، حيث أنها تكون على مستوى المجتمع الرياضي بأكمله، بالإضافة أنها ترتبط بالحياة العامة والقيم الاجتماعية، مثل العمل على تعزيز الهوية الوطنية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها وأصنافها.
  • الأهداف السلوكية: حيث أنها عبارة عن العبارات التي يتم صياغتها للأفراد الرياضيين المتعلمين بكل دقة وتركيز؛ وذلك لوصف النتائج التعليمية والحركية التي يتوقع من الفرد الرياضي المتعلم أن يعملها أثناء الوقت التدريبي أو بعد الانتهاء منه، والتي يسعى لتحقيقها.

شارك المقالة: