أهم الوسائل والأدوات المساعدة في تعليم الرياضيين المكفوفين

اقرأ في هذا المقال


هناك وسائل وأدوات تساعد المكفوفين على تعلم المهارات الرياضية بشكل أسرع، حيث يترتب على المدرب اتبعاها أثناء البدء في كتابة البرنامج التدريبي.

أهم الوسائل والأدوات المساعدة في تعليم الرياضيين المكفوفين

الأجهزة المساعدة هي الأجهزة الداعمة التي يستخدمها الأشخاص ذوو الإعاقة في تحسين نوعية حياتهم من حيث التنقل والتواصل وأداء أنشطتهم اليومية، كما أن هناك مجموعة واسعة من الأجهزة المساعدة المتاحة لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وباستخدام هذه الأجهزة المساعدة يصبح الأشخاص ذوو الإعاقة مستقلين وتزداد مشاركتهم في المجتمع.

كما أن هذه الأجهزة تعمل على مساعدة المكفوفين على تعلم المهارات الرياضية بشكل أسرع من خلال الأدوات المتوافرة والموجودة، والتي يستعملها المدرب في تعليم الرياضيين ويعمل على وضعها في البرنامج التدريبي.

1. الأجهزة السمعية

هي وسيلة أخرى للرياضي المكفوف أو ضعيف البصر للوصول إلى المعلومات، كما يمكن أن تساعد هذه الأجهزة الطالب في الوصول إلى المعلومات بسهولة، ولكن يجب أن يدرك الرياضي إن الاستماع إلى الكتب المسجلة على شريط يختلف عن القراءة والكتابة، على اللاعب أن يضع في عين اعتباره أنه يجب استخدام المهارات السمعية، حيث يستحق كل رياضي الفرصة ليكون متعلمًا بقدر ما هو قادر ولا ينبغي أن يقتصر على وصول الأفراد القادرين على توجيه الطالب بشكل صحيح.
وبالنسبة للطلاب الأصغر سناً أو أولئك الذين يعانون من تأخر في الإدراك، فإنه يجب تعليمهم الانتقال إلى مصادر الصوت للحصول على ما يريدون (على سبيل المثال المشي إلى نافورة المياه للحصول على المياه أو المشي إلى المياه الجارية لغسل أيديهم، كما يترتب على المدرب العمل على تشجيع الرياضي على إدارة رأسه وتحويل جسده والإشارة إلى أصوات منعزلة، وعلى المدرب أن يتحدث عن مواقف الأصوات، مثل أمام وخلف أو بجانب ويسار ويمين وفوق.

2. معدات رياضية مسموعة

يمكن لكرات الصافرة والكرات ذات الأجراس ومحددات الهدف بالصوت، وغيرها من معدات الصالة الرياضية المكيَّفة أن تجعل وقت الصالة الرياضية في متناول الطلاب ذوي الإعاقات البصرية.

3. وسائل المساعدة على الحياة اليومية

والتي تغطي وسائل المساعدة الذاتية لاستخدامها في أنشطة مثل الأكل والاستحمام والطهي وارتداء الملابس واستخدام المرحاض وصيانة المنزل وما إلى ذلك، بما في ذلك أواني الأكل المعدلة والكتب المعدلة وحوامل الأقلام وتقليب الصفحات وأدوات التضميد والمكيفة.

4. وسائل المساعدة على الحركة

الأجهزة التي تساعد الأشخاص على التحرك داخل بيئتهم، مثل الكراسي المتحركة الكهربائية أو اليدوية وتعديل المركبات للسفر والدراجات البخارية والعكازات والمشايات.

5. الجلوس والوضعية

مثل العمل على توفير مقاعد ملائمة ووسائد وطاولات الوقوف وأحزمة تحديد الوضع، ودعامات وأوتاد للحفاظ على الوضع، والأجهزة التي توفر دعمًا للجسم لمساعدة الأشخاص على أداء مجموعة من المهام اليومية.

6. أجهزة الاتصال البديلة والمعززة

تساعد هذه الأجهزة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات في الكلام، أو الأشخاص الذين يعانون من انخفاض حجم الصوت على التواصل، مثل أجهزة توليد الكلام ومساعدات تضخيم الصوت وبرامج الاتصال للأشخاص ضعاف البصر وأجهزة مثل المكبر.

7. الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية

استبدال أو تكبير أجزاء الجسم بأطراف صناعية أو غيرها من وسائل تقويم العظام مثل الجبائر أو المشابك، وهناك أيضًا أطراف صناعية للمساعدة في القيود أو أوجه القصور المعرفية، بما في ذلك الأشرطة الصوتية أو أجهزة الاستدعاء (التي تعمل كوظائف).

8. تعديلات السيارة

مثل العمل على توفير مساعدات القيادة التكيفية وأدوات التحكم اليدوية، والكراسي المتحركة والمصاعد الأخرى والشاحنات المعدلة، أو غيرها من المركبات الآلية المستخدمة في النقل الشخصي.

9. المعينات الحسية لضعاف البصر والسمع

مثل المكبرات وشاشات الطباعة الكبيرة والمعينات السمعية وأنظمة الإدخال المرئي وأجهزة إخراج الكلام والاتصالات.

10. مساعدات الوصول إلى الكمبيوتر

مثل العمل على توفير عصي الرأس والمؤشرات الضوئية ولوحات المفاتيح المعدلة أو البديلة، والمفاتيح التي يتم تنشيطها بالضغط أو الصوت أو الصوت، وشاشات اللمس والبرامج الخاصة وبرامج الصوت إلى النص التي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من استخدام الكمبيوتر، وتتضمن هذه الفئة برامج التعرف على الكلام.

11. وسائل المساعدة الترفيهية لتمكين المشاركة في الأحداث الاجتماعية والثقافية والرياضية

مثل توفير أجهزة لتمكين المشاركة في الأحداث الرياضية والاجتماعية والثقافية التي تشمل تحديد الصوت للأفلام، وأدوات التحكم التكيفية لألعاب الفيديو.

12. الضوابط البيئية

الأنظمة الإلكترونية التي تساعد الأشخاص على التحكم في الأجهزة المختلفة، ومفاتيح الهاتف والتلفزيون، أو الأجهزة الأخرى التي يتم تنشيطها بالضغط أو الحاجبين أو التنفس.

المصدر: كتاب" التربية البدنية والإعاقات الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: منى أحمد الأزهري كتاب" التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: حسن عبدالسلام محفوظ كتاب" رياضة الإعاقة الحركية للدكتورة: إيمان عباس كتاب" رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: نايف مفضي الجبور


شارك المقالة: