اقرأ في هذا المقال
- إصابة الفقاعات الجلدية للاعب الرياضي
- نصائح وإرشادات للوقاية من إصابة الفقاعات الجلدية للاعب الرياضي
- كيف يتم إسعاف إصابة الفقاعات الجلدية للاعب الرياضي
- العودة إلى اللعب بعد إصابة الفقاعات الجلدية للاعب الرياضي
من الممكن عندما يلعب اللاعب أو يشارك في المنافسات أن يصاب بعدة إصابات في الجلد؛ وذلك نتيجة لاحتكاكه المباشر مع اللاعبين الآخرين، والذين يكونونا مصابين بمرض جلدي معدي ينتقل للاعبين عن طريق اللمس.
إصابة الفقاعات الجلدية للاعب الرياضي
نظرًا لأن الجلد هو خط الدفاع الأول للرياضي فإنه يتعرض للاحتكاك والضغط في كل مكان رياضي تقريبًا، وغالبًا ما يتسبب الاحتكاك والضغط في إصابة الجلد مثل السحجات والتهيج والبثور وحب الشباب، حيث يمكن لأطباء الطب الرياضي الذين يرون إصابات الجلد بانتظام تسريع الشفاء من خلال إجراء التشخيص في الوقت المناسب، والتوصية بالعلاج الفعال ومناقشة استراتيجيات الوقاية.
تصف الأمراض الجلدية أي عيب أو آفة جلدية على الجلد، ويصنفها الأطباء وفقًا للمسببات، علاوة على ذلك قد يقسم الأطباء الأمراض الجلدية إلى مجموعتين تلك التي تسببها الرياضة أو تتفاقم بسببها، ولا تؤثر معظم الأمراض الجلدية على المشاركة الرياضية كقاعدة عامة، يجب السماح للشباب المصابين بأمراض جلدية بالمشاركة في الألعاب الرياضية طالما لا يوجد خطر من ملامسة الدم أو سوائل الجسم للرياضيين الآخرين، حيث يمكن تقسيم الحالات الجلدية التي قد تؤثر على المشاركة إلى حالات:
حالات الجلد المؤقتة
تشمل الحالات الجلدية المؤقتة التي قد تؤثر على اللاعب عند ممارسته للأنشطة الرياضية ما يلي:
- بثور الاحتكاك: يمكن منع ذلك من خلال تجفيف الرجلين والتشحيم بالزيوت وضمان ملاءمة الحذاء بشكل مناسب، كما يمكن ترك البثور التي تكونت بالفعل بمفردها وتغطيتها بضمادة أو يتم تصريفها بعناية، حيث يجب عدم إزالة الجزء العلوي من الفقاعة بشكل عام.
- حلمة جوغر: يمكن أن يسبب احتكاك النسيج على الحلمتين الغضب والنزيف، حيث يمكن الوقاية منه عند النساء باستخدام حمالات الصدر الرياضية، وعند الرجال بوضع الفازلين أو الشريط اللاصق أو ارتداء القمصان الاصطناعية أو الحريرية.
- اللبلاب السام: هذا الطفح يكون مصدره من حساسية النباتات وهي ليست معدية، ومع ذلك يجب تغطية القروح أو البثور المفتوحة حتى لا يتلامس أي سائل مع لاعب آخر.
التهابات الجلد
لا ينبغي السماح للرياضيين الذين تظهر عليهم علامات العدوى الجلدية بالمشاركة في الرياضات التي تتطلب الاحتكاك أو الاصطدام أو الاتصال المحدود، حيث يمكن أن يساعد ذلك في منع انتشار العدوى إلى الرياضيين الآخرين بشكل كبير، وتشمل هذه:
- بثور الحمى والقروح الباردة: هذه ناجمة عن فيروس الهربس وتبدو مثل مجموعات من البثور الصغيرة التي سرعان ما تجف وتشكل قشور.
- الهربس المصارع: نوع من عدوى الهربس في المصارعين يسبب آفات على الجلد. هذه العدوى معدية للغاية ويمكن أن تنتشر بسرعة بين أعضاء الفريق أو الخصوم، وهذه تشبه بثور الحمى في أماكن أخرى من الرأس.
- الدمامل والقوباء: الدمامل هي عقدة حمراء طرية مع رؤوس صديد صغيرة بيضاء أو صفراء في الأعلى، كما تحتوي القوباء على بثور كبيرة مليئة بالصديد أو مناطق خام ضحلة مغطاة بقشور صفراء، وتحدث هذه الالتهابات عادة بسبب بكتيريا المكورات العنقودية، وفي بعض الأحيان يمكن علاج المكورات العنقودية بسهولة بالمضادات الحيوية، ومع ذلك في أوقات أخرى قد تكون سلالة مقاومة للمضادات الحيوية، حيث يمكن أن تسبب هذه الجرثومة المقاومة مرضًا خطيرًا إذا لم يتم التعرف عليها ومعالجتها مبكرًا.
- سعفة: تحدث هذه العدوى بسبب فطر يشبه الفطريات التي تسبب قدم الرياضي، قد تبدو مثل رقعة مستديرة أو بيضاوية ذات حواف مرتفعة وردية أو حمراء مغطاة بقشور رقيقة من الجلد، تسمى عدوى السعفة الفطرية في المصارعين عادة سعفة المصارع.
- الجرب: مرض شديد الحكة شديد العدوى، وتبدو مثل نتوءات صغيرة أو حمراء وغالبًا ما توجد على اليدين بين الأصابع وعلى الرسغ.
الأمراض الجلدية طويلة الأمد
لا يقتصر عادةً الرياضيون الذين يعانون من مشاكل جلدية طويلة الأمد على مشاركتهم الرياضية، حيث تتطلب بعض الحالات عناية خاصة لمنع تفاقم مشكلة الجلد بشكل كبير، وهذا يشمل:
- الصدفية والبهاق: يحتاج الرياضيون إلى حماية بشرتهم من الخدوش لتجنب التسبب في توهج الجلد.
- مشاكل حساسية الشمس: يجب على الرياضيين استخدام واقي الشمس وارتداء القبعات والملابس الواقية من الشمس.
- الاضطرابات الموروثة عن البثور: يجب على الرياضيين استخدام حشوة واقية وتجنب إصابات الاحتكاك قدر الإمكان.
- قشعريرة: قد يصاب الرياضيون بنوبات من التوهج أثناء الأنشطة الرياضية ويجب أن يتوفر لديهم الدواء.
نصائح وإرشادات للوقاية من إصابة الفقاعات الجلدية للاعب الرياضي
يمكن منع ظهور قدم الرياضي والبثور عن طريق الحفاظ على القدمين نظيفتين وبعيدًا عن البيئات الرطبة، حيث تتضمن بعض الاستراتيجيات لتجنب الإصابة بالفطريات المسببة لقدم الرياضي ما يلي:
- الحفاظ على القدمين نظيفة.
- تجفيف القدمين عندما تبتلان.
- السماح للقدمين بالتنفس من خلال المشي حافي القدمين عندما يستطيع.
- ارتداء الأحذية المثالية.
- ارتداء أحذية مختلفة كل يوم لتجفيف كل زوج تمامًا قبل ارتدائه مرة أخرى.
- ارتداء الجوارب القطنية وتغييرها عدة مرات في اليوم إذا تعرقت القدمين.
- ارتداء النعال أو الصنادل المطاطية عند استخدام الاستحمام العام، أو عند المشي على الأسطح المبللة الأخرى مثل أسطح حمامات السباحة.
- استعمال الشريط اللاصق وحماية المناطق المعرضة للخطر بضمادة شريطية.
كيف يتم إسعاف إصابة الفقاعات الجلدية للاعب الرياضي
- معظم البثور تستنزف وتشفي نفسها بشكل طبيعي، وبالنسبة للبثور الكبيرة قد يكون من الضروري فقعها بطريقة آمنة، ومن المهم الاتصال بالطبيب إذا كانت كبيرة.
- يجب لصق البثور الممزقة بالشريط اللاصق لمنع المزيد من الضرر والألم.
- كما تتوفر العديد من المنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية للمساعدة في منع البثور وعلاجها من خلال تغطيتها وحمايتها من المزيد من التلف.
- إذا كان هناك احمرار أو تورم متزايد حول البثرة أو كان المريض يعاني من حمى أو قشعريرة، فيجب عندئذٍ تقييم طبي من قبل الطبيب لتحديد ما إذا كان هناك أيضًا عدوى.
العودة إلى اللعب بعد إصابة الفقاعات الجلدية للاعب الرياضي
يمكن للرياضيين العودة إلى النشاط بمجرد السيطرة على الألم وتعود الحركة إلى طبيعتها مرة أخرى، والالتزام بالإرشادات والتعليمات التي تعمل على وقايته بشكل كبير من حدوث الإصابات الجلدية له.
وفي النهاية على اللاعب أخذ كافة الاحتياطات اللازمة التي يترتب عليه أخذها عند المشاركة في الألعاب الرياضية؛ وذلك من أجل تجنب قدر الإمكان الإصابات الجلدية الشائعة والمنتشرة الحدوث في المجال الرياضي.