اقرأ في هذا المقال
- إصابة الكدمات الجلدية التي تحصل للاعب الرياضي
- أعراض الكدمة الجلدية التي تحدث للاعب الرياضي
- أسباب الإصابة بالكدمات الجلدية أثناء ممارسة الرياضة
- طرق تشخيص الإصابة بالكدمات الجلدية بعد حدوث الإصابة
- طرق علاج الإصابة بالكدمات الجلدية بعد حدوث الإصابة الرياضية
- طرق إعادة تأهيل المنطقة المصابة
- متى يجب العودة إلى ممارسة الرياضة بعد الإصابة بالكدمات الجلدية
يجب على اللاعب الرياضي ممارسة كافة الأنشطة المهارية والبدنية بالشكل الصحيح، مع الحرص على تطبيق كافة الخطوات الفنية بشكلها المثالي، وذلك من أجل تجنب حصول إصابة مع اللاعب.
إصابة الكدمات الجلدية التي تحصل للاعب الرياضي
تعد إصابة الكدمات من الإصابات الشائعة لدى الرياضيين، حيث تحدث معظم هذه الإصابات أثناء تطبيق الرياضة أو اللعب النشط.، ولكن يمكن أن تحدث في أي وقت حيث يمكن أن تكون الكدمة مؤلمة، ولكن مع العلاج المناسب يشفى معظمهم دون مشاكل دائمة.
كما إنها إصابة الأنسجة التي تسبب النزيف دون كسر الجلد، وغالبًا ما يكون نتيجة الضرب بجسم غير حاد مثل الكرة، كما أن كدمات العضلات أو الكدمات تأتي في المرتبة الثانية بعد الإجهاد كسبب رئيسي للإصابات الرياضية، حيث تكون بعض الكدمات طفيفة وتشفى بسرعة دون الحاجة إلى إخراج اللاعب من اللعبة، ومع ذلك يمكن أن تتسبب الكدمات الشديدة في تلف الأنسجة العميقة؛ مما قد يؤدي إلى مضاعفاته أو إبعاد الرياضي عن الرياضة لعدة أشهر.
أعراض الكدمة الجلدية التي تحدث للاعب الرياضي
هي تلون الجلد والألم (الذي يمكن أن يكون شديدًا) والتورم، وعادةً لا تكون الكدمات خطيرة ولا تحتاج إلى رعاية طبية، ولكن الكدمة الكبيرة أو المؤلمة أو المنتفخة جدًا أو الكدمة التي تحد من حركة مفصل مثل الركبة يجب أن يراها الطبيب، كما تسبب الكدمات تورمًا وألمًا وتحد من نطاق حركة المفصل بالقرب من الإصابة.
كما قد تشعر العضلة المصابة بالضعف والتصلب وقد تتسبب الأوعية الدموية الممزقة في تغير لونها إلى الزرقة، حيث يشير وجود كتلة فوق الإصابة (ورم دموي) إلى تجمع مجموعة من الدم داخل الأنسجة التالفة، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب التورم والنزيف تحت الجلد في حدوث صدمة.
كما قد يحدث أيضًا تلف عالي في الأنسجة مع كسر في العظام أو خلع في المفصل أو التواء أو تمزق في العضلات أو إصابات أخرى، كما قد تؤدي كدمات البطن إلى تلف الأعضاء الداخلية.
أسباب الإصابة بالكدمات الجلدية أثناء ممارسة الرياضة
عندما يُضرب جزء من الجسم بقوة كافية لسحق ألياف العضلات والأنسجة الضامة الكامنة دون كسر الجلد فقد تحدث كدمة، كما يعد السقوط أو التشويش على الجسم على سطح صلب أو الضربة المباشرة أو الضربات المتكررة من جسم غير حاد من بين العديد من الأسباب الشائعة للرضوض.
طرق تشخيص الإصابة بالكدمات الجلدية بعد حدوث الإصابة
سيسمح الفحص البدني وأدوات التصوير التشخيصي مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب للطبيب بتحديد مدى إصابة اللاعب والتحقق من تلف الأعصاب ذي الصلة، حيث يتحسن معظم الرياضيين المصابين بكدمات بسرعة دون جراحة، كما قد يعطي الطبيب اللاعب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) أو أدوية أخرى لتخفيف الآلام، وعلى اللاعب عدم القيام بتدليك المنطقة المصابة.
وخلال الـ 24 إلى 48 ساعة الأولى بعد الإصابة (المرحلة الحادة)، على اللاعب المحافظة على العضلات في وضع شد لطيف واستخدم تركيبة (الراحة والثلج والضغط والرفع)؛ وذلك للمساعدة في السيطرة على الألم والنزيف والتورم والالتهاب، كما أنه إذا كان هناك ورم دموي كبير لا يختفي في غضون عدة أيام فقد يفكر الطبيب في تصريفه جراحيًا لتسريع الشفاء.
طرق علاج الإصابة بالكدمات الجلدية بعد حدوث الإصابة الرياضية
على اللاعب حماية المنطقة المصابة من المزيد من الضرر عن طريق إيقاف النشاط، حيث سيؤدي استخدام جهاز وقائي مثل العكازات إلى تخفيف الضغط على المنطقة، والحرص على وضع الثلج ملفوفًا بقطعة قماش نظيفة مباشرة على المنطقة لفترة تقدر من 15 إلى 20 دقيقة في المرة، والانتظار ساعة واحدة على الأقل بين جلسات التدريب، كما لا ينبغي وضع منتجات التبريد الكيميائي (الثلج “الأزرق”) مباشرة على الجلد وليست فعالة، ولف المنطقة المصابة برفق بضمادة مطاطية من الآس أو مادة لينة أخرى، والحرص على رفع المنطقة المصابة إلى مستوى أعلى من مستوى القلب لتقليل التورم.
طرق إعادة تأهيل المنطقة المصابة
بعد بضعة أيام يجب أن يبدأ الالتهاب في الانخفاض وقد تشعر الإصابة بتحسن طفيف، وفي هذا الوقت قد يخبر الطبيب اللاعب باستخدام حرارة لطيفة على الإصابة وبدء عملية إعادة التأهيل، وزيادة مستوى النشاط تدريجيًا، وعندما تلتئم الإصابة فإن ممارسة الأجزاء غير المصابة من الجسم ستساعد في الحفاظ على المستوى العام للياقة.
كما أنه اعتمادًا على مدى إصابة اللاعب قد يستغرق العودة إلى نشاطه الرياضي الطبيعي عدة أسابيع أو أكثر، كما أنه إذا وضع اللاعب ضغطًا شديدًا على المنطقة المصابة قبل أن تلتئم بشكل كافٍ، فقد يتطور النسيج الندبي المفرط ويسبب المزيد من المشاكل، وفي المرحلة الأولى من إعادة التأهيل قد يصف الطبيب للاعب تمارين شد لطيفة تبدأ في استعادة نطاق الحركة للمنطقة المصابة.
كما أنه عندما يتحسن نطاق الحركة فإنه قد يتم إعطاء اللاعب تمارين رفع الأثقال وتقوية الجسم، وبمجرد أن يكون لدى اللاعب نطاق حركة طبيعي وخالي من الألم قد يُسمح لك بالمشاركة في الرياضات التي لا تتطلب الاحتكاك.
متى يجب العودة إلى ممارسة الرياضة بعد الإصابة بالكدمات الجلدية
عندما يعود إلى كامل حركته وقدرته على التحمل قد يُسمح للاعب باستئناف الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، كما قد يطلب من اللاعب ارتداء جهاز حماية مخصص لمنع حدوث المزيد من الإصابات في المنطقة المصابة، واعتمادًا على الرياضة الممارسة قد يحتاج اللاعب أيضًا إلى حشوة خاصة لتوزيع قوة التأثير من أي ضربات مباشرة على الجسم.
كما يمكن أن يساعد العلاج الطبي الفوري واتباع نصيحة الطبيب بشأن إعادة التأهيل في تجنب المضاعفات الطبية الخطيرة مثل متلازمة الحيز والتهاب العضلات العظمي والتي تنتج أحيانًا عن كدمات العضلات العميقة، حيث أن متلازمة الحيز في بعض الحالات قد يسبب النزيف السريع تورمًا مؤلمًا للغاية داخل مجموعة عضلات الذراع أو الساق أو القدم.
كما يمكن أن يؤدي تراكم الضغط من السوائل بعد عدة ساعات من إصابة كدمة إلى تعطيل تدفق الدم ومنع التغذية من الوصول إلى مجموعة العضلات، وقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتصريف هذه السوائل الزائدة وتخفيف الضغط، حيث أن متلازمة الحيز هي حالة طارئة ويجب معالجتها بسرعة لمنع حدوث ضرر دائم للطرف المصاب.
كما أن التهاب العضلات العظمية في بعض الأحيان يمكن أن تتطور الكدمة الشديدة إلى حالة تنمو فيها العضلة المصابة بالكدمات العظام بدلاً من خلايا العضلات الجديدة، وقد تشمل الأعراض تورمًا وألمًا خفيفًا إلى شديدًا لا يزول، وتشكيلات عظمية غير طبيعية تقلل المرونة، حيث يساعد استخدام تركيبة العلاج في تقليل الالتهاب.