الأسس الفسيولوجية للتدريب على فترات في المجال الرياضي

اقرأ في هذا المقال


يتميز التدريب الفتري بزيادة مقاومة الجسم بالعمل ضد العوامل المؤدية للتعب بتأخير مظاهره، وذلك من خلال استعمال واستغلال مصادر الطاقة أثناء الأداء الرياضي عن طريق العمل المتبادل بين بذل القوة والاسترخاء وبين التعب.

الأسس الفسيولوجية للتدريب الفتري في المجال الرياضي

لتحسين التحمل الخاص يزداد استعمال طريقة التدريب الفتري، حيث أن هذه الطريقة تعمل على تقسيم تمارين المنافسة (جري المسافات المتوسطة والطويلة مثلاً)، أو أجزاء من التمارين التي يتكون منها نشاط المنافسة (الألعاب الجماعية مثلاً)، أو أجزاء صغيرة يتم فيها حسر فترات الراحة بينها ويؤدي كل جزء من هذه الأجزاء بدرجة شدة أعلى من درجة الشدة التي تؤدي بها أثناء المنافسة، وفي بعض الأحيان تتساوى من درجة الشدة التي تؤدى بها المنافسة، وتكون فترات الراحة بين هذه الأجزاء قصيرة إلى الدرجة التي لا تمحي معها التغيرات الفسيولوجية عن التكرارات السابقة، وحتى بداية التكرار التالي من التدريب.

كما أنه يحدث أثناء الدقيقة الأولى من الراحة بعد الحمل الذي يتم فيه إنتاج الطاقة مع عدم توافر الأكسجين زيادة في نشاط العديد من الوظائف الفسيولوجية بدرجة عالية، وبالذات زيادة في نشاط كل من الجهازين الدوري والتنفسي وتزداد عمليات تبادل الغازات، والتي تهدف إلى التخلص من الدين الأكسجيني الناتج عن الأكسجين مع عدم توافر الأكسجين، كما يلعب حجم الدم المدفوع في النبضة الواحدة الدور المهم في عمل عدائي المسافات المتوسطة والطويلة.

ويصل هذا الحجم إلى أقصى مستوى له مع بداية أو منتصف الدقيقة الثانية، وبعد ذلك يبدأ هبوط معدل النبض إلى المستوى الذي كان عليه قبل بداية الحمل التدريبي، ولكي يتم خلق ظروف ظروفاً مثالية لزيادة حجم الدم المدفوع من القلب في النبضة الواحدة، فإنه يترتب العمل على أداء التكرار التالي بعد فترة راحة تتراوح بين 45 إلى 90 ثانية من نهاية التكرار السابق، وبذلك لا يحدث الأثر التدريبي أثناء مرحلة الحمل التدريبي فقط بل وأساساً أثناء فترة الراحة.

كما يقتصر استعمال التدريب الفتري على الأنشطة الرياضية ذات الحركات المتكررة، إلا أن يمكن العمل على استعماله في التمارين ذات الحركات الوحيدة في الملاكمة والألعاب الجماعية، وبالذات أثناء المرحلة الثانية من فترة الإعداد، كما أن التدريب الفتري يعمل على حدوث تأثيرات هادفة لتنمية بعض أنواع التحمل الخاص، ويؤدي على المدى الطويل إلى خلق كل الظروف والعناصر الضرورية لتنمية هذه الصفة، بالإضافة إلى ضرورة استعمال طرق التدريب الأخرى لتنمية السرعة والقوة والمرونة.

كما أن الصفات المركبة المركبة الأخرى مثل سرعة القوة، كما أنه لا يمكن استعمال طريقة التدريب الفتري بالارتباط مع طرق التدريب الأخرى، وبالذات طريقة التحمل التكراري، وتتميز هذه الطريقة بأداء جمل ذو درجة عالية من الشدة في فترة زمنية قصيرة، ويتخذ طابع الحمل سرعة القوة أو القوة، كما يعد التدريب الفتري إحدى الطرق لتطوير القدرة الهوائية والتي تنعكس على استمرار عمل الدورة الدموية.

كما يحصل بعد طريقة التدريب الفتري استعادة الشفاء سريعاً لكل من الجهازين الدوري والتنفسي، وفي هذه الطريقة فإن العداء الرياضي يفرض عليه وقت خاص لفترة زمنية محدودة والعدو السريع يتبع بفترات راحة قصيرة من الجري الخفيف، ويهدف التدريب الفتري إلى شدة قريبة من الأقصى ولكنها متقطعة على فترات راحة من التمرين، أو في بعض الحالات راحة تامة أو جهد خفيف، فعندما يجري اللاعب لمدة 4 دقائق في كل فترة فإن اللاعب يصبح أكثر تقدماً.

كما يستعمل الكثير من المدربين معدل النبض كعامل محدود وفعال لقياس كثافة التمرين وطول فترة الشفاء، ولكن القاعدة الأساسية التي يجب بدء فيها التكرار التالي تعمل على تحديد النبضات من الشريان السباتي، والتدريب الفتري يعمل زيادة كبيرة في تحمل الرياضي وقوته، كما يسمح للعديد من الرياضيين بالتدريب في وقت واحد، وممكن أن يكون أكثر كفاءة وينفذ في وقت قصير ويحصل تقدم سريع فيه؛ نتيجة التدريب على زيادة التفاعلات اللاهوائية، من أهم مزايا التدريب الفتري أنه له القدرة على زيادة عدد وظائف الأوعية الدموية.

بالإضافة إلى زيادة جليكوجين العضلات في أقصر وقت ممكن عن غيره من طرق التدريب الأخرى، كما أنه مرن جداً لأنه يتكيف مع كل مستويات اللياقة، كما أنه في حالة الجري المتقطع سوف يكون العمل أكثر وتكون متطلبات الجهاز الدوري التنفسي أكثر، كما أن تطور التفاعلات الكيميائية المهمة تصبح أكثر ملائمة.


شارك المقالة: