مقاتل النينجا كان عميل سري أو مرتزقة في اليابان الإقطاعية، حيث يختص في الأساليب القتالية غير التقليدية. وكانت مهمّات النينجا تشمل التنصت، الضرر والأذى، التسلل، الاغتيالات والقتال المفتوح في مواقف معينة. وكانت أساليبهم السرية في إقامة الحرب تختلف مع الساموراي، الذين يلتزمون بطريقة واضحة بقوانين صارمة للشرف والقتال.
أهم أسلحة النينجا:
- استعمل مقاتلي النينجا الأسلحة التي يمكن أن تخفى، كأدوات اعتيادية الاستخدام “البو، المخالب اليدو” وكانت الأكثر استخداماً، ما عدا قذف النجوم التي شاعت في الكتب الهزلية، فهي بالأصل أداة زراعية وكانت أيضاً أداة شائعة لعدة اعتبارات، حيث يمكن إخفائها بسهولة أو استخدامها حينما يتنكَّر النينجا كفلاح، فكان سكين مرفق والتي تستعمل للقطع بدلاً من القتال.
- ونوع شهير آخر وهو يصنع من المسامير الحديدية التي تقدف من قبل المقاتل على الأرض، لتجرح قدم العدو أو ترمى على طريق هروب العدو ليقطعوا الطريق ويصيبوا الهدف بالأقواس والسِّهام، بينما يبحثوا عن طريق هروب آخر ويمكن أن تزوَّد بسم ليموت العدو ببطء.
- استعمل محاربين النينجا نوع خاص من السيوف الصغيرة ويطلق عليها (ninja-ken)، وتكون هذه السيوف أدوات مهمة أكثر من أنها أسلحة للقتال، ونوع آخر من سيوف النينجا هي (shikoro ken) فهو سيف منشاري واستخدم للتمكَّن من دخول البنايات وأيضاً كاستعمال ثاني استخدمت لقطع الأعداد.
- استعملت الكاتانا وهي عبارة عن سيف طويل ومقوّس ارتبط بقتال بالساموراي، فمحاربين النينجا استخدموا قنابل الدخان والقنابل المضيئة ولكن بعض المحاربين يتعلّمون الفن ولايطبقونه.
- استعمل محاربين النينجا مختلف الأسلحة والخدع باستخدام البارود والقنابل الدخانية، التي تم استخدامها على مجال منتشر للمساعدة في الهروب أو الاستعداد للمعركة، كما استعملوا قنابل مؤقتة لتوقيت الانفجارات، القنابل المضيئة أيّ غالقة العين كانت تملأ بالرمل أو غبار معدني، حيث توضع هذه الرمال في قطع خيزران أو داخل قشر بيض مفرّغ، لتلقى على العدو فيتكسَّر الغطاء وينتشر الغبار فيعمي بذلك العدو.
- كذلك من الأدوات المستخدمة وهي عبارة عن قطع خشبية تلحق بأحذية النينجا، التي تترك أثاراً شبيهة بآثار الحيوانات أو آثار طفل صغير، لذلك سيتمكَّن المقاتلين من ترك اثاراً لن يتعقب أحدهم أثرها.
- ويرتدوا خاتم صغير في إصبع مقاتل النينجا يدعى (shobo)، حيث يُستخدم أثناء القتال اليدويّ وله سن خشبي لضرب مراكز الضغط بجسم العدو لإحداث ألم حاد، أحياناً يُسبّب شلل وقتي.
