اقرأ في هذا المقال
- الألعاب البارالمبية الشتوية للمعاقين
- تاريخ الألعاب البارالمبية الشتوية للمعاقين
- فئات الإعاقة وتصنيفها في الألعاب البارالمبية الشتوية
هناك ألعاب بارالمبية شتوية خاصة بالرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة التي يترتب عليه ممارستها في البرنامج التدريبي الخاص به؛ وذلك من أجل أن يكون اللاعب على إتقان كافة المهارات بالشكل المطلوب والمثالي.
الألعاب البارالمبية الشتوية للمعاقين
دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للمعاقين هي منافسة دولية متعددة المهارات حيث يتنافس اللاعبين من ذوي الإعاقات الجسدية في الرياضات الجليدية، حيث يشمل الحدث الرياضيين الذين يعانون من إعاقات في الحركة وبتر الأطراف والعمى والشلل الدماغي، كما تحصل الألعاب الأولمبية الشتوية للمعاقين كل أربع سنوات بعد الألعاب الأولمبية الشتوية مباشرة (منذ عام 1992) وتستضيفها في نفس المدينة.
كما أن اللجنة البارالمبية الدولية تشرف على الألعاب، كما تُمنح الميداليات في كل حدث مع ذهبية للمرتبة الأولى وفضية للمرتبة الثانية وبرونزية للمرتبة الثالثة وفقًا للتقليد الذي بدأ به الألعاب الأولمبية في عام 1904، كما بدأت الألعاب الأولمبية الشتوية للرياضيين في عام 1976 في أورنشولدسفيك (السويد)، وكانت تلك الألعاب أول الألعاب البارالمبية التي يشارك فيها رياضيون بخلاف أولئك الذين يرتدون الكراسي المتحركة.
كما توسعت الألعاب ونمت بما في ذلك الألعاب البارالمبية الصيفية لتصبح جزءًا من أكبر حدث رياضي دولي بعد الأولمبياد، وذلك نظرًا لتوسعها نشأت الحاجة إلى نظام تصنيف محدد للغاية، كما أثار هذا النظام جدلًا وفتح الباب لأشكال مختلفة من الغش الذي شوه نزاهة الألعاب، واحتلت النرويج المرتبة الأولى (الميداليات) في الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة للمعاقين: 1980 و 1988 و 1994 و 199.
واحتلت ألمانيا المرتبة الأولى (الميداليات) في الألعاب الأولمبية الشتوية الثالثة للمعاقين عام 1976 و 2002 و 2010، كما احتلت روسيا (2006 و 2014) والولايات المتحدة (1992 و 2018) المرتبة الأولى مرتين لكل منهما، كما احتلت النمسا (1984) والصين (2022) المرتبة الأولى مرة واحدة لكل منهما.
تاريخ الألعاب البارالمبية الشتوية للمعاقين
تتشابه القواعد ألعاب الأولمبية الشتوية للرياضبيين من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى حد عالي مع الألعاب البارالمبية الصيفية، حيث عمل الجنود المصابون العائدون من الحرب العالمية الثانية إلى ممارسة الرياضة كوسيلة للشفاء، ونظمها الدكتور لودفيج جوتمان، وبدأت المسابقات الرياضية بين مستشفيات النقاهة البريطانية في عام 1948 واستمرت حتى عام 1960 عندما بدأت دورة أولمبية مماثلة في روما بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1960.
كما تنافس أكثر من 400 رياضي على كرسي متحرك في دورة الألعاب البارالمبية لعام 1960، والتي أصبحت تُعرف باسم أول ألعاب المعاقين، وفي عام 1976 وكان (Sepp Zwicknagl) رائد الرياضات الثلجية للرياضيين المعاقين متزلج نمساوي مبتور الساقين قام بتجربة التزلج باستخدام الأطراف الصناعية، حيث ساعد عمله في ارتفاع التقدم التكنولوجي للرياضيين ذوي الإعاقة الذين يرغبون في المشاركة في الرياضات الشتوية.
وكان الازدهار بطيئًا ولم يتم إجراء أول منافسة رسمية للتزلج على الجليد للاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة جسديًا حتى عام 1974، والتي شملت التزلج الريفي على الثلج، كما بدأت أول الألعاب الأولمبية للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 1976 في أورنشولدسفيك في السويد في الفترة من 21 إلى 28 فبراير التزلج على جبال الألب لمبتوري الأطراف واللاعبين من فئة المعاقين بصريًا حيث تم تضمين الأحداث الرئيسية وسباق زلاجات الجليد كحدث مظاهرة.
كما كان هناك 198 رياضيًا مشاركًا من 16 دولة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يُسمح فيها للرياضيين ذوي الإعاقات بخلاف الرياضيين على الكراسي المتحركة بالمنافسة، ابتداء من عام 1988 أقيمت الألعاب الأولمبية الصيفية للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في نفس المدينة المضيفة مثل الألعاب الأولمبية الصيفية، وكان هذا بسبب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية.
وأصبحت دورة الألعاب الأولمبية لعام 1992 هي أول دورة تستخدم نفس المرافق مثل الألعاب الأولمبية، ولقد قام اللاعبين بالغش من خلال العمل على بيان ضعفهم للحصول على ميزة تنافسية واستخدام عقاقير تحسين الأداء، وأصبح المتزلج الألماني توماس أويلسنر أول لاعب بارالمبي شتوي أظهر اختبارًا إيجابيًا للستيرويدات في عام 2002، وكان قد حصل على ميداليتين ذهبيتين في أحداث جبال الألب لكنه جرد من ميدالياته.
وأن أحد الاهتمامات التي تواجه المسؤولين البارالمبيين الآن هو تقنية زيادة ضغط الدم، والمعروفة باسم عسر المنعكسات اللاإرادية، والتي يمكن أن تؤدي زيادة ضغط الدم إلى تحسين الأداء بنسبة 15% وهي أكثر فعالية في رياضات التحمل مثل التزلج الريفي على الثلج لزيادة ضغط الدم، سيتسبب الرياضيون عن عمد في إصابة الأطراف الموجودة أسفل إصابة العمود الفقري.
كما يمكن أن تشمل هذه الصدمة كسر العظام وربط الأطراف بإحكام عالي واستعمال جوارب ضغط عالية الضغط الإصابة غير مؤلمة للاعب، ولكنها تؤثر على اللاعب وتؤثر على ضغط الدم للرياضي كما هو الحال مع عوامل مثل السماح للمثانة بالملء الزائد، كما وجدت اللجنة البارالمبية الدولية دليلاً على أن المنهجية الإيجابية المختفية كانت قيد التنفيذ في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للمعاقين لعام 2014 في سوتشي في 7 أغسطس 2016.
فئات الإعاقة وتصنيفها في الألعاب البارالمبية الشتوية
أنشأ المركز الدولي ست فئات للإصابة وتنطبق على كل من دورة الألعاب البارالمبية الصيفية والشتوية، حيث يستطيع اللاعبين المصابون من إحدى هذه الإعاقات الجسدية اللعب في دورة الألعاب البارالمبية على الرغم من أنه لا يمكن لكل لاعب أن تجوز لكل فئة من فئات الإعاقة، وهي:
- مبتور الأطراف: الرياضيون المصابون بفقدان جزئي أو كلي لأحد الأطراف على الأقل.
- الشلل الدماغي: اللاعبون المصابون بتلف دماغي غير تدريجي، مثل الشلل الدماغي أو إصابات الدماغ أو السكتة الدماغية أو الإعاقات المصاحبة التي تؤثر على التحكم في العضلات أو التوازن أو التنسيق.
- الإعاقة الذهنية: الرياضيون الذين يعانون من ضعف كبير في الأداء الفكري والعوامل المتعلقة بالسلوك التكيفي.
- كرسي متحرك: الرياضيون المصابون بإصابات في النخاع الشوكي وإعاقات أخرى تتطلب منهم التنافس على كرسي متحرك.
- المعاقون بصرياً: اللاعبون المصابون بضعف في البصر تكون بين جزئية الرؤية كافية للحكم عليهم بعدم الرؤية قانونيا إلى العمى التام.
ومن ضمن هذه الإعاقة لا يزال الرياضيون بحاجة إلى التقسيم تبعاً لطبيعة ضعفهم، كما تختلف أنظمة التصنيف من رياضة إلى أخرى، وتم تصميم الأنظمة لفتح الرياضات البارالمبية لأعلى عدد ممكن من اللاعبين الذين يمكنهم المشاركة في مباريات مماثلة ضد رياضيين يتميزون بمستويات مماثلة من القدرة أقرب المعادلات في مسابقات غير المعاقين هي التصنيفات العمرية في رياضات الصغار.
وأقسام الوزن في المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال، كما تتنوع التصنيفات وفقًا للمهارات المتنوعة المطلوبة لأداء الرياضة، ويتمثل التحدي الأكبر في نظام التصنيف في طرق حساب التنوع الواسع ونوع الإعاقة، ونتيجة لذلك سيكون هناك دائمًا نطاق من الضعف ضمن التصنيف.