علاقة الألعاب الصغيرة بتنمية الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


تعد الألعاب الصغيرة من الألعاب التي تعمل على إدخال الفرح والسرور إلى الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك لأنها تمارس على شكل محطات وكل محطة يوحد فيها شيء مختلف عن المحطة التي تليها.

الألعاب الصغيرة وعلاقتها بتنمية الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة

والمقصود فيها تلك الألعاب سهلة التنظيم التي يشترك فيها أكثر من رياضي ليتنافسوا وفق قوانين سهلة، ولا تقتصر على سن أو جنس أو مستوى بدني معين، ويغلب عليها طابع الترويح والتسلية وقد تستخدم أدوات أو أجهزة أو بدون، والألعاب الصغيرة مرحلة تمهيدية أساسية في سـبيل الارتقاء الحركي لممارسة
الأنشطة الرياضية المختلفة.

بالإضافة إلى أنها تشكل ركنا أساسيا لا ينصح بالاستغناء عنه في دروس التربية الحركيةـ ولما لها من اثر على تطوير بعض العمليات العقلية كالتفكير والتركيز والملاحظة والانتباه، ولذلك تعتبر الألعاب الصغيرة مادة خصبة للعمل مع برامج التربية الرياضية للمعاقين بمختلف فئاتهم ودرجاتهم وذلك لأنها لا تتطلب مستوى حركي أو مهاري معينا.

كما تتسم بالتبسيط ما لم يمنع عامل الخوف والتردد والإحجام عن المشاركة من نفـس المعاق، ، كما أن الرياضي المعاق والغير قادر على التحكم في عضلاته والسيطرة على حركاته، فحركاته عشوائية تلقائية، فمثلاً عمل على رمي الكرة بعيدا وسط الملعب، ثم يعمل على الجري ورائها ويركلها ثانية بعيدا دون الشعور لماذا يفعل ذلك، ولكنه يفرغ طاقة مكبوتة لديه، وذلك من خلال الجري والركل.

الأمور التي يترتب على المدرب اتباعها عند التعامل مع المعاقين في التدريب

  • النزول لمستوى الرياضي.
  • معاملته حسب درجة ونوع إعاقته.
  • إيجاد النشاط المناسب لإعاقته ولرغبته.
  • التفريغ المنتظم للطاقة المكبوتة بصورة سليمة تعود عليه بالنفع.
  • محاولة بث روح المرح والسرور.
  • التشجيع والإثابة، ولكن مع عدم المغالاة.
  • لا يجب أن يعمل المدرب على إشعار الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة بعجزه أو أن المدربين يشفقون عليه.
  • ضرورة توجيه الانتباه للوالدين لكيفية معاملة مثل هؤلاء الأفراد؛ وذلك لأنهم يحتاجون إلى طريقة خاصة للتعامل معهم، حيث أن المعاملة الخاطئة من قبل الوالدين في البيت من الممكن أن تؤثر سلباً على إمكانية تعلمهم للمهارات الرياضية.

شارك المقالة: