الأنشطة الفنية الملائمة للرياضيين ذوي الإعاقة الذهنية

اقرأ في هذا المقال


يترتب على اللاعبين المعاقين عقلياً العمل على ممارسة الأنشطة البدنية التي تلائم فئة الإعاقة التي يعانون منها، وذلك حتى يكونوا مبدعين في الأداء.

الأنشطة الفنية الملائمة للرياضيين المعاقين عقلياً

الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية أن تساعد البالغين ذوي الإعاقة على تحقيق إمكاناتهم العقلية والجسدية، كما تعد رياضة البولينج ودروس التمرين والبستنة والرياضات الجماعية والرقص والسباحة كلها أنشطة يمكن استخدامها لتعزيز الصحة الشاملة أثناء الاستمتاع، كما أفادت دراسة حديثة أن ممارسة الأنشطة البدنية تعمل على تحسين الحياة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة وصحة أفضل للمشاركين ذوي الإعاقات الذهنية الذين شاركوا في التكيف والتنظيم، للأنشطة الترفيهية مثل ركوب الخيل والتزلج على جبال الألب.

كما يتم تشجيع كبار السن من ذوي الإعاقات الذهنية على المشاركة في 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من التمارين المناسبة للعمر والتي تتراوح كثافة متوسطة إلى منخفضة، كما أنه عندما يتم الجمع بين الأنشطة الجماعية والتمارين الرياضية والتفاعل الاجتماعي، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز استمتاع الشخص العزيز عليك وتحفيزه.

كما يضم البرنامج التدريبي المزيد من الأشخاص ذوي الإعاقة إلى البرامج الرياضية، ولكن المدربين يكافحون من أجل كيفية دمج الرياضيين ذوي الإعاقة بنجاح.

طرق ملائمة لتضمين الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة التوحد في البرنامج التدريبي

1. اغتنام الفرصة

الفريق يأخذ التوجيه من المدرب، وإذا رأى المدربون أن تضمين الأشخاص ذوي الإعاقة في فرقهم يعد تنوعًا مفيدًا ومتزايدًا، فسيستفيد الفريق أيضًا ويكتسب خبرات جديدة، كما يجب أن يركز المدربون أيضًا على الإيجابيات حول الدمج بدلاً من القلق بشأن الطرق التي سيؤذي بها الرياضي الفريق، حيث يمكن أن تساعد العديد من تقنيات الإدماج جميع الرياضيين، على سبيل المثال قد يرغب الرياضيون الصم في التدريبات لليوم المكتوب على السبورة، كما يمكن أن يساعد هذا المدرب حتى لا يضطر إلى إخبار الرياضيين 100 مرة بما يفترض بهم القيام به.

2. معاملة الرياضي كرياضي

التركيز على الشخص بدلاً من الإعاقة، حيث يرغب الرياضيون ذوو الإعاقة في المشاركة في الألعاب الرياضية لنفس سبب الرياضيين الآخرين، كما يمكن للمدرب الجلوس مع الرياضيين لتحديد أهدافهم من المشاركة، وما يريدون تعلمه واستراتيجيات تحقيق الأهداف.

3. توفير الفرص للرياضي ليكون قائدا

يجب على المدربين أيضًا توفير الفرص للرياضي المعاق ليكون قائدًا ناجحًا، حيث يمكن لجميع الرياضيين بما في ذلك ذوي الإعاقة اختيار أحد التدريبات للقيام بها أو اختيار فريق التتابع، أو قيادة الهتافات لإظهار مهاراتهم القيادية، وسيوضح هذا للفريق أن المدرب يثق في مهارات القيادة للرياضي ويظهر أيضًا أن جميع الرياضيين أعضاء أساسيون في الفريق.

4. التعاون مع الرياضي لتعديل التقنيات الرياضية

يتعين على المدربين تكييف التدريبات والأنشطة طوال الوقت للرياضيين الذين لا يفهمون التدريبات، أو لا يمكنهم القيام بها بشكل صحيح أو يضطرون إلى القيام بها بشكل مختلف بسبب إصابة مؤقتة، وبشكل عام المدربون مبدعون جدًا في ابتكار أفكار جديدة ويمكنهم القيام بذلك لمساعدة الرياضي من ذوي الإعاقة على النجاح، ومن المقبول أيضًا أن تسأل الرياضي عن أفضل الطرق لتحقيق النجاح.

5. تعلم أماكن الإقامة بناءً على قواعد الهيئة الإدارية للرياضة

تحتوي معظم الرياضات على قواعد أو تجهيزات تم وضعها لطرق تضمين الأشخاص ذوي الإعاقة بنجاح، على سبيل المثال في تنس الكرسي المتحرك يُسمح للكرة أن ترتد مرتين قبل أن يضطر الشخص لضرب الكرة. إذا كان المدرب يقوم بتدريب فريق تنس مع لاعب يستخدم كرسيًا متحركًا، فيمكن للمدرب السماح لهم بترك الكرة ترتطم بالأرض مرتين ولكن يجب على اللاعبين الآخرين ضرب الكرة بعد ارتداد واحد فقط.

كما يريد الرياضيون ذوو الإعاقة أن يكونوا مثل الأعضاء الآخرين في الفريق ويجب على المدربين إنشاء توقعات واقعية ولكنها صعبة لجميع الرياضيين، حيث يريد المدربون من لاعبيهم تحسين مهاراتهم والنجاح ويجب أن يمنحوا الرياضيين ذوي الإعاقة نفس القدر من التغذية الراجعة مثل الرياضيين الآخرين، كما يجب أن يتوقع المدرب أيضًا أن يكون جميع أعضاء الفريق داعمين لبعضهم البعض، وهناك أوجه تشابه بين أعضاء الفريق أكثر من الاختلافات، وبالتالي يجب أن يُتوقع من الجميع اتباع نفس القواعد والإرشادات والسياسات.

6. تعزيز الاستقلال

يجب على المدربين تعزيز الاستقلال بين الرياضيين أيضًا، وإذا كان المدرب يتوقع أن يلتقط باقي لاعبيه أجهزتهم في نهاية اليوم، فيمكن للمدرب تعزيز الاستقلال عن طريق التأكد من أن الرياضي ذو الإعاقة يتبع نفس القاعدة أيضًا، كما قد يضطر الرياضي إلى ابتكار طرق إبداعية أو قد يستغرق وقتًا أطول لإكمال المهمة، ولكن يجب أن يعمل الرياضي على الاستقلال ويطور الاستراتيجيات حتى يتمكن من إكمال أنشطة الحياة اليومية بأنفسهم.

7. طلب النصيحة

إلى جانب طلب المشورة من الرياضي يمكن للمدربين التحدث إلى المدربين أو المعلمين أو الإداريين الآخرين الذين لديهم خبرة في العمل مع الرياضيين ذوي الإعاقة، وهناك العديد من منتديات الدردشة المتعلقة بالمدربين على الإنترنت ويمكن للمدرب البحث عن إجابات بين أقرانه، حيث يُطلب من المدربين توفير أماكن إقامة معقولة للرياضيين ذوي الإعاقة، ومع ذلك فإن العديد من المدربين يكافحون من أجل إيجاد طرق لتضمين هؤلاء الرياضيين بنجاح. بالنسبة للجزء الأكبر.

كما أن امتلاك الموقف الصحيح والاستعداد للمحاولة هو المكون الرئيسي، وإذا كان اللاعب على استعداد لتجربة هذه الخطوات الأخرى، فحينئذٍ سينشئ اللاعب بيئة يتعرف فيها الناس على قدرات الجميع مقابل الإعاقات.

كما تتضمن رياضة المعاقين فرصًا لمجموعة واسعة من الرياضيين المصابين بإعاقة جسدية، حيث يعد وجود ضعف مؤهل شرطًا أساسيًا ولكنه ليس المعيار الوحيد للدخول في رياضة بارالمبية معينة، ولا يكفي مجرد وجود أحد أنواع الضعف التالية، كما يجب على الرياضي أيضًا استيفاء الحد الأدنى من معايير الأهلية على النحو المنصوص عليه من قبل الهيئة الرياضية المحددة، حيث يتم استخدام اختبار محدد وموضوعي لتحديد ما إذا كان ضعف الشخص يؤدي إلى تقييد النشاط الكافي لأداء العناصر الأساسية للرياضة ذات الصلة.

كما تشترك أوجه القصور في هذه الفئة في انخفاض القوة الناتجة عن تقلص العضلات أو مجموعات العضلات، مثل عضلات أحد الأطراف وجانب واحد من الجسم والنصف السفلي من الجسم، ومن الأمثلة على الحالات المدرجة في هذه الفئة إصابة الحبل الشوكي وإصابة الأعصاب الطرفية وضمور العضلات والتهاب ما بعد شلل الأطفال والتوحد، كما أن هناك غياب كلي أو جزئي للعظام أو المفاصل نتيجة الصدمة أو المرض (مثل سرطان العظام) أو نقص خلقي في الأطراف (مثل خلل الحركة).


شارك المقالة: