الإصابات في كرة السلة:
أظهرت النتائج أنَّ أكثر الإصابات شيوعاً في كرة السلة هي الالتواءات، وفي المرتبة الثانية الكدمات، وجاءت إصابة الخلع في المرتبة الأخيرة، وكانت هذه الإصابات من أكثر الإصابات شيوعاً؛ بسبب حدوث هذهِ الإصابات في القدم والكاحل، وتأتي إصابات اليد والرسغ في المرتبة الثانية في الإصابات الأكثر شيوعاً، حيث يوجد فروق ذات دلالات إحصائية في درجة الإصابات الشائعة لدى لاعبين كرة السلة في أندية الدرجة الأولى، وتأتي هذه الإصابات على حسب مركز اللاعب في الملعب.
ويجب على لاعب كرة السلة رفع قدراته البدنية بشكل كبير، وعلى وجه الخصوص يجب على لاعب الجناح أن يمتاز بهذه الصفات، بحيث يُعتبر النشاط الحركي ركن هام من جوانب صحية وبدنية ونفسية واجتماعية، كما أنَّ النشاط البدني أصبح أسلوب حياة لكثير من الافراد؛ وذلك لسد الحاجات الفسيولوجية والنفسية وللمحافظة على الصحة.
ويجب على الفرد لبناء وصقل قدراته البدنية والعقلية تحقيق مجهود بدني عالي من التدريبات المستمرة لتنمية وتطوير كافة العناصر العامة والخاصة بالجسم. وأنَّ عدم الأهتمام الكافي بالقدرات الجسدية يُعرّض اللاعب لحدوث إصابات أثناء المُباريات والمسابقات. ويُمكن للاعب تفادي الإصابات الخفيفة من خلال رفع قدراته الجسدية، ولكن الإصابات البالغة قد تحدث عند تصادم لاعب بلاعب آخر، وهذا لا شأن لرفع القدرات البدنية فية، بحيث يتعرض أغلب الرياضيين ذات المستويات العالية لإصابات بالغة.
وعلى الرغم من التطور الملحوظ في مجال التدريب ودخول نسبة كبيرة من الإصابات الرياضية في مجال التكنولوجيا، إلا أنَّ هذه الإصابات ما زالت تحدث، وقد زادت في الآونة الأخيرة. وتحدث بعض الإصابات للفرد أثناء ممارسة الرياضة أو أثناء لعب المُباريات؛ بسبب نقص في عمليات الإحماء قبل المُباراة، أو أنَّ اللاعب لا يقوم بتنمية مهاراته الجسدية باستمرار، أو أنهُ لديه ضُعف في التمارين المستخدمة في التمرين، أو أنَّ الأدوات المستخدمة في التمرين غير مناسبة.
وهناك إصابات تحدث نتيجة للسقوط أو من خلال الاصطدام بلاعب آخر، كما أنَّ كل جزء في جسم اللاعب مُعرَّض للإصابة أثناء النشاط الرياضي وأثناء عمليات الإحماء وتمارين الإطالة، وتشمل هذه الإصابات الجهاز العظمي والجهاز العصبي والجهاز العضلي ككل. وفي علم التدريب الحديث يتم توعية اللاعبين عن مخاطر الإصابات وتأثيرها على اللاعبين على المدى البعيد.