يترتب على كل لاعب في الفريق العمل على الالتزام بكافة القواعد والأنظمة التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة اليد، حيث أن تطبيق القواعد الموضوعة يساهم في سير اللعب بالشكل المطلوب.
الاتحاد الدولي لكرة اليد
يعتبر الاتحاد الدولي هو المسؤول عن تنظيم كافة المباريات والمنافسات المتعلقة بكافة المباريات المقامة، وذلك سواء كانت هذه المباريات والمنافسات متعلقة بكرة اليد التي تقام داخل الصالات الرياضية، أو مباريات كرة اليد التي تقام على الشواطئ، حيث يتم تنظيم هذه المباريات تبعاً لكافة القواعد والأنظمة التي يضعها الاتحاد الدولي، وأي مخالفة للأنظمة والقوانين يتم العمل على معاقبة اللاعب المخطئ.
كما تم إنشاء الاتحاد الدولي في سنة 1964 في الدنمارك، كما ويقع مقره في سويسرا، ويشتمل في عضويته على 204 اتحاد وطني من خمس اتحادات قارية، حيث أن هذه الاتحادات تشمل، الاتحاد الآسيوي والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأوقيانوسي واتحاد الأمريكتان.
وشهد عام 1838 ولادة أول بطولة عالم في كرة اليد بضيافة ألمانيا التي أحرزت الذهب في حينها؛ وذلك بسبب تغلبها على النمسا التي نالت على الميدالية الفضية، والسويد التي حصلت على الميدالية البرونزية، وغابت البطولة بعد هذه المنافسة 16 عاماً، حتى سنة 1954 حين عملت دولة السويد على تنظيم الدورة الثانية لبطولات كرة اليد، وحصلت على المركز الأول.
وأما بالنسبة لإنشاء الاتحاد الدولي لكرة اليد بوضعه الحالي، فقد شارك في تأسيسه سبع دول، ومن هذه الدول فرنسا والدنمارك والسويد وهولندا والنرويج وبولندا وسويسرا، وشهدت بطولة العالم في السويد عام 1954، تطور هام وكان هذا التطور العمل على إنقاص عدد لاعبي كل فريق إلى سبعة لاعبين، حيث أصبح فريق كرة اليد يتكون من فريق مكون من 11 لاعبين، و7 لاعبين في حال احتاج اللعب إلى وقت طويل، حيث لم يختلف النظام الأول نهائياً إلا عام 1966.
ومن الاختلافات في رياضة كرة اليد أن الدولتين الوحيدتين اللتان وصلا إلى مباريات النصف نهائي في بطولات العالم من غير الدول الأوروبية، كانت مشاركة دولة تونس في عام 2005 ودولة مصر في عام 2001، حيث احتل هؤلاء المنتخبين في المرتبة الرابعة في الدورتين.