هناك اعتبارات معينة يجب على المدرب الأخذ بها عند العمل على تدريب اللاعبين من ذوي الإعاقة البصرية، حيث أن هذه الاستراتيجيات مهمة للمدرب واللاعب في كافة الأحوال.
الاعتبارات التي ينبغي مراعاتها في التربية البدنية لذوي الإعاقة البصرية
يحدث فقدان البصر تدريجياً مع تقدم اللاعب في العمر، كما أن السبب الرئيسي لفقدان البصر هو إعتام عدسة العين، حيث يؤثر إعتام عدسة العين على نصف الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا أو أكثر، وبالتالي من الضروري أن يطور كل شخص عادات أمان قوية ويحافظ عليها داخل المنزل وحوله، وبالنسبة لأولئك الذين بدأوا يعانون من فقدان البصر، وهناك العديد من الطرق العملية وغير المكلفة لجعل المنزل أكثر أمانًا للأشخاص الذين يعانون من إعاقة بصرية.
1. تقليل الإضاءة والوهج
العمل على التأكد من أن منزلهم مضاء جيدًا بمصابيح كهربائية عالية القوة ومصابيح إضافية أو إضاءة مهمة، كما أن الإضاءة تحت المنضدة هي نوع آخر يعمل جيدًا لإضاءة الصالات وأماكن العمل الأخرى الأكبر حجمًا، وقد تسهل الصفات المختلفة للضوء (المزيد من الأبيض أو الأصفر على سبيل المثال الرؤية اعتمادًا على نوع فقدان البصر الذي يعيشه الشخص، ومن المفيد تحديد أنواع المصابيح التي تنتج أفضل أنواع الإضاءة لمساعدة من تحب على الرؤية بوضوح أكبر.
وعلى المدرب أن يضع في الاعتبار إضافة أضواء ذات رأس منحنية أو مصابيح مثبتة لتوفير خيارات إضاءة قابلة للتعديل في مناطق التدريب في الصالات، كما تساعد المحافظة على الإضاءة خلال ساعات النهار على معادلة الإضاءة من المصادر الداخلية والخارجية.
2. العمل على تقليل مخاطر السقوط
العمل على التخلص من السجاد الصغير والاحتفاظ بالأسلاك الكهربائية بالقرب من الألواح قدر الإمكان وبعيدًا عن الممرات، والاحتفاظ بمصابيح الأرضية والأشياء الصغيرة مثل الطاولات المنخفضة بعيدًا عن الممرات.
3. تنظيف الانسكابات على الفور من الصالات
إذا نسي المدرب أن الانسكاب موجود ، فقد يصبح خطر الانزلاق، والحرص على التأكد من أن سجادة الحمام الخاصة بالصالات لها دعامة غير قابلة للانزلاق، والحرص على البحث عن العناصر التي تأتي بأزرار أكبر وطباعتها، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر غالبًا ما يكون من الصعب العثور على مداخل ومنافذ وأثاث وسلالم، حيث أن هذا الشيء من المهم أن يتبعه المدرب لتسهيل المهمة على اللاعب.
4. وضع علامة على السلالم أو المنحدرات بشريط ذي ألوان زاهية
تعمل الألوان الجذابة التي تتناقض مع الأرضيات بشكل أفضل، والحرص على استخدام شريط الفلورسنت ذي الألوان الزاهية لتمييز الإعدادات التي تستخدمها عادةً في منظم الحرارة، والحرص على إزالة الفوضى الغير ضرورية، والحرص على عرض المساعدة في تنظيم العناصر المهمة.
كما تعتبر فحوصات العين الروتينية ضرورية للتأكد من أن اللاعب يرتدي أفضل تصحيح ممكن للرؤية، وذلك من خلال:
- تشجع الطالب على استخدام الوسائل والموارد المرئية التي تم وصفها (مثل النظارات والمكبرات).
- جعل الطالب يجلس بشكل مناسب في الفصل (على سبيل المثال في المنتصف باتجاه الأمام).
- التأكد من أن الإضاءة مناسبة.
- بذل جهودًا للتخلص من مخاطر الوهج من ألوان الصالات.
- إذا أمكن العمل على التأكد من أن الأضواء تأتي من الخلف أو من جانب الطالب.
- إعطاء تعليمات واضحة لأن الطالب قد يسيء تفسير الإيماءات وتعبيرات الوجه.
- يجب أن يقتصر العمل القريب من نقطة على خمس عشرة دقيقة أو أقل، حيث يجب تشجيع الطالب على النظر بعيدًا عن عمله، حيث سيسمح ذلك للطالب بإعادة تركيز عينيه حتى يقل احتمالية إرهاق الطالب.
- الحرص على طلب من الطلاب أن يقيسوا من كوعهم إلى أصابعهم، وإخبارهم أنهم لا يحتاجون أبدًا إلى الاقتراب من عملهم أكثر من تلك المسافة.
- استكمال المواد المرئية بشرح لفظي واضح.
- الحرص على زيادة الأنشطة الفموية.
- السماح بمزيد من الوقت لإكمال المهام وتوفير فترات راحة لمكافحة التعب.
- الحرص من قبل المدرب على عدم خفض التوقعات لأن الطالب يعاني من إعاقة بصرية.
- توفير التدريب على التنقل والتوجيه حيث يواجه الطلاب الذين يعانون من إعاقة بصرية صعوبة كبيرة في اكتساب مهارات في التوجيه والتنقل والسفر، وهذا مهم بشكل خاص في مستوى ما بعد الابتدائي حيث قد يضطر الطالب إلى الانتقال لمواضيع فردية.
- يجب تشجيع مجموعات الأقران على تضمين الطالب ودعمه.
- استخدم اسم الرياضي عند السعي للحصول على انتباهه.