تعتبر رياضة الباليه المائي من الرياضات الراقية والتي تحتاج إلى التدريب منذ الصغر على طرق التحكم في التنفس، وعلى البقاء لفترة أطول داخل الماء وعلى مهارات جسدية ليصبح لاعب محترف في هذه الرياضة.
الباليه المائي
حيث أن هذه الرياضة تقام في أكثر من دول ومنها دولة مصر، والتي يوجد فيها أكثر من عشرة فرق تابعه لأندية متنوعة، كما أن هذه الفرق تعتبر من الفرق المتميزين في هذه الرياضة، وتحتاج هذه الرياضة إلى مصاريف بالغة، كما أن هذه اللعبة تعتبر مزيج من رياضة الجمباز ورياضة السباحة والباليه وتجمع ما بين القوة والمرونة والفنيات، بالإضافة إلى المدة الطويلة التي تستطيع فيها اللاعبة على حبس النفس خصوصاً عندما تكون اللاعبة في وضع رأساً على عقب داخل.
كما أن هذه الرياضة تم إدراجها لأول مرة لتكون مقتصرة على مستوى السيدات فقط، كما أن منافساتها تلعب إما بشكل فردي وزجي ورباعي وثماني، وتلعب في حوض مستطيل الشكل يتراوح طوله 20 متر وعرضه 12 متر واتساع المياه يكون ثلاثة أمتار على الأقل، كما يجب أن تكون المياه شفافة أي نظيفة غير متسخة؛ وذلك لإظهار قاع أسفل الحوض.
كما أنه في هذه اللعبة يعمل الفريق على القيام بعرض تكون مدته لا تقل عن خمس دقائق ومنها عشرون ثانية على الأكثر فوق الماء، كما أن المسابقة تتكون من خمس مجموعات هي: الباليه وسباحة الدولفين والدولفين العكسية (أي اتباع نفس نمط سباحة الدولفين ولكن بشكل معكوس)، والسالتو (أي ممارسة السباحة مع عمل دوران للأمام وللخلف)، والمنوعات (أي القيام بجميع الحركات التي تستطيع اللاعبة إتقانها).
كما أنه تم إدخال شكل جديد من المسابقات في الباليه المائي يسمى بكومبو، حيث أن هذا النوع يتكون من فريق عدد الأفراد فيه عشرة أفراد، وتعمل اثنتين من اللاعبات على القيام بعرض الحركات بمفردهما وبشكل يختلف عن بقية السباحات، كما أنه يمكن للاعبة واحدة أن تقوم بأداء الحركة لوحدها، وتعمل باقي اللاعبات على أداء حركات تكون مكملة للاعبة الذي أدت الحركات الأولية، كما أن العلامات تعطى من صفر إلى عشرة ويضع كل حكم علامته بشكل منفرد، ثم يتم أخذ العلامات من الحكام ويتم أخذ متوسط للمجموع، وذلك على حسب الأداء الفني والأداء المهاري.
تاريخ رياضة البالية المائي
تعود هذه اللعبة إلى العصور القديمة، حيث أنه يوجد العديد من الرسوم التي تظهر قيام بعض النساء بحركات فنية من داخل الماء، وفي عام 1907 كانت اللاعب الأسترالية أنتيت كيلير أول امرأة تقوم بعمل عرض حركات متناسقة وبشكل إيقاعي من داخل صندوق يكون ممتلئ بالماء ويكون الصندوق متنقل؛ بهدف إثارة الجماهير.