تعتبر سباحة الدولفين من السباحات الهامة في المجال الرياضي؛ وذلك لأنها تعمل على تقديم العديد من الفوائد بالنسبة للسباحين.
التحليل الفني لسباحة الدولفين
1. وضع الجسم
حيث أنه يتميز وضع الجسم في هذا النوع من السباحة بانزلاقه في الماء بحركة متموجة بشكل مستمر، كما أن عمل الجذع له تأثير مهم في انتقال الحركة؛ وذلك لأنه يعتبر المركز الحاسم في حركات الذراعين والرجلين، كما أن حركة الجذع المتموجة يجب أن تتمركز في الجزء السفلي؛ وذلك من أجل المحافظة على الوضع الانسيابي والتقليل من الحركة التموجية التي تؤدي إلى زيادة خط سير السباح؛ وذلك الشيء يؤدي إلى زيادة المسافة التي يقطعها.
2. حركة الذراعين
حيث أنه عندما تكون الذراعان أمام الجسم، فإن أول شيء يدخل للمسك بالماء هو أطراف الأصابع ثم يعمل الممارس على دفع اليدين والساق باتجاه الفخذين، وخلال ذلك الشيء تثنى الذراعان من مفصل المرفق، ويتم تأدية هذه الحركة أثناء حركة الرجلين من الأعلى للأسفل لدفع الماء، وعندما تصل الذراعان أسفل الجذع تقريباً للقيام بالسند تبدأ حركة الرجلين من الأعلى للأسفل.
كما أنه تبدأ حركة السحب بالذراعين مع زيادة الضغط مع الحرص من الممارس على أن يدفع الماء للجانب، وعندما تصل الذراعين إلى جانب الفخذين تتهيأ لعملية التخلص، وفي هذه اللحظة تتجه كفا اليدين للخلف وللأعلى، ويتم أداء حركات الذراعين عندما تتحرك الذراعان من الأسفل إلى الأعلى، كما أنه عند القيام بحركات في الذراعين لجهة الجانب وللأعلى باسترخاء، فإن هذه الحركة تعتبر فترة راحة لليدين من أجل تهيئتها للعودة لأداء حركتها من جديد.
3. التنفس
حيث أنه يكون الاستعداد لعملية الشهيق في هذه السباحة عندما تأخذ الذراعان اتجاهها إلى الفخذين عند سحب الماء، وكذلك عند حركة الرجلين الأصلية من الأعلى إلى الأسفل؛ وذلك ليصبح الجسم بأكمله في وضع ممتد بشكل كامل، ويكون الجذع في هذه اللحظة في أعلى نقطة له، وبالتالي عند وصول اليدين إلى الخلف استعداداً للعودة يمكن بسهولة أداء عملية الشهيق من خلال رفع الرأس إلى الأعلى، وعند ترك اليدين الماء يجب أن يكون الشهيق في نهايته، ثم بعد ذلك يرجع الوجه مباشرة إلى الماء وعند إرجاع الذراعين إلى الماء في المرة التالية تؤدى عملية الزفير.