اقرأ في هذا المقال
- التغيرات التي تحدث في استهلاك الطاقة عند التدريب الرياضي
- التغيرات التي تحدث في استهلاك الطاقة عند التوقف عن التدريب الرياضي
- النتائج التي تترتب على التغيرات التي تحصل للاعب عند التدريب وعند التوقف عن التدريب
عند ممارسة التدريب من قبل الرياضي فإن التغيرات الخاصة بعضلات الأعضاء المدربة لا تجري أو لا تتم بنفس الوقت وإنما بالتعاقب، وذلك نتيجة لعمليات التكيف الرياضي.
التغيرات التي تحدث في استهلاك الطاقة عند التدريب الرياضي
يكون تعاقب التغيرات التي تحدث للاعب حسب سرعته في التدريب أو في أثناء المنافسات، وهي:
- أسرع هذه التغيرات هو تطور إمكانيات العمليات الهوائية التأكسدية.
- تليها ما يحصل من ارتفاع بنسبة الجليكوجين.
- ارتفاع كمية الميوسين (أي إعادة بناء البروتين في العضلة).
- شدة تحلل الجليكوجين (Glycogen).
- نمو أو زيادة فوسفات الكرياتين في العضلات.
التغيرات التي تحدث في استهلاك الطاقة عند التوقف عن التدريب الرياضي
تجري العمليات والتغيرات التي تحصل للاعب بشكل معكوس كما يلي:
- تعود كمية فوسفات الكرياتين إلى مستواها الطبيعي الأصلي في فترة التوقف عن التدريب.
- شدة التحلل الجليكوجيني.
- ارتفاع في كمية الجليكوجين.
- كمية الميوسين ويأتي متأخراً نسبياً.
- شدة عمليات الأكسدة.
النتائج التي تترتب على التغيرات التي تحصل للاعب عند التدريب وعند التوقف عن التدريب
- بسبب القابلية على سلوك الطرق الهوائية التأكسدية ستتهيأ الأسس البيو كيميائية لعملية التحلل، أي إمكانية أداء شغل يستمر لفترة طويلة، وإن تطوير الأسس البيو كيميائية للتحمل سيكون سريعاً خلال عملية التدريب، وخسران هذه القابلية عند إيقاف التدريب سيكون بطيئاً؛ وذلك لأن تطور الطرق الهوائية هو أسرع التغيرات البيو كيميائية التي تحصل عند التدريب، ومن الناحية الثانية فإن فقدان هذه القابلية يكون أبطأ عند إيقاف التدريب.
- وأما بالنسبة للأسس البيو كيميائية للسرعة فتتطور بشكل بطيء، حيث يأتي تطور شدة تحلل الجليكوجين وعند زيادة فوسفات الكرياتين في النهاية، كما أن هذه التغيرات هي في الأساس تقوية الطرق اللاهوائية الضرورية لتمارين وتدريبات السرعة، كما أنها تزول بشكل سريع عند إيقاف التدريب.
- وأما الأسس البيو كيميائية اللازمة لتطوير القوة من خلال عملية التدريب فتتطور بسرعة وسطية بين القدرة والسرعة، وكذلك مدى استمراريتها بعد التوقف عن التدريب.
كما أن كل ذلك الشيء يتفق مع الواقع العملي للألعاب الرياضية، فالتدريب على السرعة يحتاج إلى وقت أكبر من التدريب على التحمل، وأما عند التوقف عن التدريب فسيحصل العكس، حيث يفقد الرياضي في هذه الحالة إمكانياته وقابليته في السرعة بشكل أسرع قبل فقده للقابلية على التحمل، وهنا تأخذ تدريبات القوة موضعاً وسطياً.
يعتبر النشاط البدني أحد المحددات الأساسية لاحتياجات الطاقة الفردية، ويدعم زيادة إجمالي إنفاق الطاقة اليومي وتنظيم التكوين المناسب للجسم، وتساعد في الوقاية من أمراض نمط الحياة وعلاجها، كما تُستخدم طرق مختلفة بشكل شائع لتقييم النشاط البدني بما في ذلك مقاييس التسارع وأجهزة مراقبة معدل ضربات القلب.
تتميز التمارين الهوائية وتمارين القوة بخصائص مختلفة فيما يتعلق بتأثيرها على إنفاق الطاقة البشرية أثناء التمرين وبين جلسات التمرين وفي التدريب طويل المدى، كما تزيد التمارين الهوائية بشكل كبير من إنفاق الطاقة أثناء وبعد ساعات قليلة من التوقف عن التمرين، ويمثل الاستهلاك الزائد بعد التمرين 6_ 15% فقط من التأثير الصافي الحاد، ومن ناحية أخرى عادة ما يكون إنفاق الطاقة أثناء تمرين القوة عند مستوى معتدل من القوة، وتؤدي المشاركة طويلة المدى في تدريب القوة أيضاً إلى زيادة في العناصر النادرة من خلال زيادة كتلة الجسم النحيل.
كما أن المساهمة النسبية من كل نظام على كثافة ومدة النشاط، مثل نظام الطاقة الفورية ويكون نظام الفوسفات نشطًا أثناء التمرين الشامل الذي يستمر من 5 إلى 10 ثواني مثل، الغطس أو القفز أو رفع أوزان ثقيلة أو صعود الدرج أو أي شيء آخر النشاط الذي يتضمن دفعة قصوى وقصيرة من القوة، ويعتمد هذا النظام على “ATP” وهي اختصار لـ “Adenosine triphosphate” المخزن وإلى حد كبير على فوسفات الكرياتين لتوفير الطاقة الفورية لأي تمرين شدة قصوى يستمر لأكثر من 10 ثواني.
كما أن النظام اللاهوائي يتضمن نظام الطاقة الحال للجلوكوز (ويسمى أيضًا تحلل السكر) التكسير الجزئي للجلوكوز إلى جزيئات، وخلال هذه العملية يتم إنتاج كمية صغيرة نسبيًا من الطاقة، وعندما تتجاوز متطلبات الأكسجين إمداد الأكسجين وغالبًا ما يشار إلى تحلل السكر على أنه تحلل السكر “السريع” أو “اللاهوائي”، يعد تحلل السكر اللاهوائي مساهماً رئيسياً في إجمالي متطلبات الطاقة لممارسة تمارين متوسطة إلى عالية الكثافة تستغرق حوالي دقيقة إلى دقيقتين، على الرغم من أن هذا النظام يمكن أن يوفر مصدرًا سريعًا للطاقة.