أمور يجب مراعاتها لتصميم برنامج ترويحي رياضي للمعاقين ذهنيا

اقرأ في هذا المقال


يجب على المدرب عند تصميم البرنامج الترويحي للرياضي الحرص على اتباع عدة استراتيجيات مهمة تخص اللاعب، حيث أن ذلك الشيء من الأمور الهامة التي يجب مراعاتها.

الجوانب التي يجب مراعاتها عند تصميم برنامج ترويحي للمعاقين ذهنيا

يجد الأطفال والمراهقون والبالغون الذين يعانون من صعوبات التعلم أنفسهم أمام فرص محدودة للاستمتاع الكامل بوقت الفراغ، حيث قد يتسبب نقص المهارات الإدراكية أو الحركية أو الذاكرة أو اللغوية أو التنظيمية في جعلهم يواجهون صعوبة كبيرة في أوقات الفراغ مثل تلك التي يواجهونها في المدرسة أو العمل، حيث أن الخوف من الفشل قد يحد من وصولهم إلى الأنشطة الترفيهية.

كما يجب على المدرب تعليم المهارات وتوفير الممارسة حتى يتمكن الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم من تحقيق بعض الكفاءات الترفيهية، وعندما لا يتم تطوير المهارات بشكل جيد كما هو ضروري ولا يتم تقديم التعويضات، حيث يمكن مساعدة الوكالات والمؤسسات والمدربين والمدربين على توفير التسهيلات اللازمة، كما إن إرضاء وقت الفراغ للأشخاص الذين يعانون من إعاقات التعلم وغيرها من الإعاقات لا يقل أهمية عن الإنجازات في المنزل والمدرسة والعمل.

فوائد المشاركة الترفيهية للرياضيين المعاقين ذهنياً

تم اشتقاق الفوائد الفسيولوجية للمشاركة في الاستجمام من الدراسات التي ينخرط فيها الأشخاص في نشاط بدني من نوع ما، على سبيل المثال التمرينات وركوب الدراجات والسباحة والمشي والركض والجري والمشي لمسافات طويلة ورفع الأثقال، كما أن النتائج المحددة من المشاركة في نشاط الاستجمام البدني هي زيادة سعة الرئة وانخفاض معدلات ضربات القلب أثناء الراحة وانخفاض مستويات ضغط الدم.

وتشمل الفوائد الأخرى انخفاض كتلة الدهون في الجسم وزيادة كتلة الجسم النحيل وارتفاع قوة العضلات، وتحسين بنية ووظيفة الأنسجة الضامة (الأربطة والأوتار والغضاريف) والمفاصل، كما تساعد أنشطة حمل الوزن وبناء القوة في الحفاظ على كتلة العظام وتقليل حدوث الكسور الناجمة عن الصدمات، ومن المعروف أن الأنشطة الترفيهية الجسدية المعتدلة تقلل من أعراض الاكتئاب والقلق الخفيف أو المتوسط ​​من خلال تحسين الصورة الذاتية والمهارات الاجتماعية والصحة العقلية.

الفوائد النفسية للنشاط الترفيهي للمعاقين ذهنياً

  • الشعور بالحرية والاستقلال.
  • تعزيز الكفاءة الذاتية من خلال تحسين الشعور بالقيمة الذاتية والاعتماد على الذات والثقة بالذات.
  • قدرة أفضل على الاختلاط بالآخرين بما في ذلك قدر أكبر من التسامح والتفاهم وقدرات غنية لعضوية الفريق.
  • زيادة القدرة الإبداعية وتحسين التعبير عن الاهتمامات الشخصية والتفكير فيها.
  • قدر أكبر من القدرة على التكيف والمرونة وتكون روح الدعابة أفضل.
  • تحسين نوعية الحياة المتصورة بحيث تكون تنافسية أكثر توازناً ونظرة أكثر إيجابية للحياة.
  • الانخراط في الأنشطة الترفيهية يزيل التوتر والتوتر من مخاطر المجتمع.
  • الاسترخاء يميل إلى التخفيف من العديد من أعراض التوتر، حيث أن الأنشطة التي تملأ أوقات الفراغ والتي يتم إجراؤها ضمن مجموعة تقوي روابط الدعم الاجتماعي المعروف أنها تنفي التوتر.

كما يمكن أن يؤدي الحصول على الكثير من وقت الفراغ والوصول المحدود إلى الأنشطة الترفيهية المختلفة التي ترضي المرء إلى حدوث ضغوط، ولذلك بالنسبة لأولئك الأفراد الذين يعيشون في البلاد والذين لديهم إمكانية الوصول إلى وسائل النقل فإن متعة المشاركة في الأحداث الثقافية في المدينة على أساس أسبوعي أو شهري توفر فرصة لأسلوب حياة محدود التوتر، كما يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المدينة الذين يعيدون إنشاء البلد.

كما يوفر الاندماج الاجتماعي للأطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات التعلم في برامج الترفيه المجتمعية الفرصة لتطوير صورة ذاتية إيجابية من خلال التجارب الناجحة والعلاقات المرضية مع أقرانهم، كما أن فرص اللعب المتكاملة تحفز وتحفز الخبرات للأطفال المعوقين وتوفر لهم فرصًا لتقليد ونمذجة سلوك اللعب لأقرانهم غير المعاقين.

تأثير صعوبات التعلم على المشاركة الترفيهية

قد يرغب الشخص فقط في المشاركة في الأنشطة التي تكشف عن سماته، على سبيل المثال قد يشعر الفرد الذي يتفوق بشكل طبيعي في الأنشطة البدنية، مثل كرة السلة والكرة الطائرة والجولف والتنس براحة أكبر في اللعب في الأنشطة البدنية، والتي تتطلب القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة ومعالجة النص المكتوب بسرعة والتذكر بدقة والتهجئة بدقة، وذلك حتى عندما يتفوق الشخص في أنشطة الاستجمام الجسدي يمكن أن تظهر عقبات غير متوقعة.

تتمثل بعض هذه العقبات في قراءة وتفسير مسرحيات أو تشكيلات ألعاب مكتوبة، على سبيل المثال كرة السلة وكرة القدم والجمباز والهوكي.

1. عسر الحساب

يمكن أن يتسبب هذا في إخراج الشخص لمبلغ غير صحيح مما يؤدي إلى خسارة لعبة أو وضع الترتيب في غير محله في لعبة الجولف مثلاً، كما يمكن أن ينتج عن هذا أيضًا صعوبة في ممارسة الألعاب مثل البولينج أو في أي نوع من الرياضات الأخرى.

2. صعوبة في حدة السمع

وقد تكون هذه هي المشكلة إذا كان اللاعب عند لعب لعبة كرة السلة لا يستجيب باستمرار لتوجيهات المدرب من على مقاعد البدلاء أو لا يستجيب لرسائل اللعب اللفظية من زميله في الفريق، حيث يتم عرض الخاصية عندما يسمع الشخص ما قيل ويكون قادرًا لاحقًا على التعرف على المحفزات السمعية بطريقة صحيحة، ومع ذلك يشرع في تنفيذ إجراء غير صحيح أو غير مناسب.

وفي كرة القدم عند سماع إشارة اعتراض توقف خلفي دفاعي فإن اللاعب يستدير ويبدأ في التعامل مع لاعبين منافسين بدلاً من الصد، وعجز الذاكرة السمعية قد تكون هذه هي المشكلة إذا وجد الشخص صعوبة في تذكر التوجيهات أو التعليمات التي تم شرحها مسبقًا، على سبيل المثال قبل المباراة أو أثناء الاستراحة عند ذكر تعليمات جديد، وفي الكرة الطائرة حيث لا يتذكر اللاعب التعديلات التي أدخلت على لعبة الدفاع التي قام بها قائد الفريق في الشوط الأول مثلاً.

3. مشكلة التسلسل السمعي

هنا يعاني الطالب من عدم القدرة على تذكر سلسلة من التعليمات السمعية، حيث أنه أثناء تعليم الرقص  تقوم الطالبة بخطوة خلط بدءًا بالقدم اليسرى بدلاً من القدم اليمنى، بالإضافة إلى تحديد مشاكل خط الوسط والاتجاه وتصبح هذه المشكلات واضحة تمامًا أثناء التمرينات الهوائية أو دروس الرقص أو تعليمات التزلج على الجليد أو الأسطوانة، أو قيادة المركبات الصغيرة الآلية، مثل السكوتر وسباق العربات الصغيرة والقوارب.

كما يكون هذا الفرد غير قادر على تقليد حركات مدرب الأيروبكس أو الرقص بسلاسة ويواجه صعوبة في عكس الاستجابات، حيث قد يتطلب التحكم في عجلة القيادة والحكم على المنعطفات في المسار، والسير في الاتجاه الصحيح العديد من التدريبات قبل إظهار المهارات المناسبة.


شارك المقالة: