الحالات التي تمنع الفرد من المشاركة في الأنشطة الرياضية

اقرأ في هذا المقال


هناك عوائق عديدة تقف أمام الرياضي وتمنعه من ممارسة الرياضة، حيث أنه يجب على المدربين الحرص على إزالة هذه العوائق من أمام الرياضي من أجل أن يمارس الرياضة التي يرغب في ممارستها.

الحالات التي تمنع الفرد من المشاركة في الأنشطة الرياضية

هناك العديد من التطورات التقنية ووسائل الراحة التي جعلت حياة اللاعبين أسهل وأقل نشاطًا، والعديد من المتغيرات الشخصية بما في ذلك العوامل الفسيولوجية والسلوكية والنفسية، والتي قد تؤثر على الخطط الموضوعة ليصبح اللاعب أكثر نشاطًا بدنيًا، حيث قد يساعد فهم العوائق أمام النشاط البدني ووضع استراتيجيات للتغلب عليها في جعل النشاط البدني جزءًا من الحياة اليومية، حيث يواجه اللاعبين مجموعة متنوعة من الحواجز الشخصية والبيئية التي تحول دون الانخراط في نشاط بدني منتظم.

الحواجز الشخصية

مع التقدم التكنولوجي ووسائل الراحة أصبحت حياة اللاعبين من نواح كثيرة أسهل بشكل متزايد، وكذلك أقل نشاطًا، بالإضافة إلى ذلك لدى الأشخاص العديد من الأسباب أو التفسيرات الشخصية لكونهم غير نشطين، ومن هذه الحواجز الشخصية:

  • الوقت غير الكافي لأداء الرياضة.
  • عدم وجود الدافع.
  • عدم التمتع بالممارسة.
  • الملل.
  • عدم الثقة في قدرتهم على النشاط البدني (قلة الكفاءة الذاتية).
  • الخوف من التعرض للإصابة أو الإصابة مؤخرًا.
  • نقص القدرة الذاتية مثل: القدرة على صياغة الأهداف الشخصية والمراقبة.
  • التقدم أو مكافأة التقدم نحو هذه الأهداف.
  • قلة التشجيع أو الدعم أو الرفقة من العائلة والأصدقاء.
  • عدم توفر المتنزهات أو الأرصفة أو مسارات الدراجات أو المشي الآمن والممتع.

الحواجز البيئية

البيئة التي يسكن فيها اللاعب لها علاقة كبيرة بمستويات النشاط البدني، حيث تؤثر العديد من العوامل في البيئة على دافع اللاعب، كما تشمل العوامل الواضحة إمكانية الوصول إلى المرافق وركوب الدراجات والمرافق الترفيهية، كما قد يكون لعوامل مثل: حركة المرور ووجود وسائل النقل العام والجريمة والتلوث تأثير أيضًا.

كما تشمل العوامل البيئية الأخرى البيئة الاجتماعية مثل: دعم الأسرة والأصدقاء، ومن الممكن إجراء تغييرات في البيئة من خلال حملات لدعم النقل النشط والتشريعات لمجتمعات أكثر أمانًا وإنشاء مرافق ترفيهية جديدة.

طرق التغلب على الحواجز التي تقف أمام اللاعب الرياضي

التغلب على ضيق الوقت

  • على اللاعب مراقبة مهاراته اليومية لمدة أسبوع، وتحديد ما لا يقل عن ثلاث فترات زمنية مدتها (30) دقيقة لأداء النشاط البدني.
  • إضافة النشاط المهاري إلى روتينه العادي، على سبيل المثال يمكن أداء المشي أو ركوب الدراجة للعمل أو التسوق، وتنظيم الأنشطة المدرسية حول النشاط وممارسة الرياضة أثناء مشاهدة التلفزيون.
  • تحديد الأنشطة التي تتطلب الحد الأدنى من الوقت مثل: المشي أو الركض أو صعود السلالم.

التأثير الاجتماعي

  • على اللاعب شرح اهتمامه بالنشاط البدني للأصدقاء والعائلة، وطلب منهم دعم جهوده.
  • دعوة الأصدقاء وأفراد العائلة للتمرن مع اللاعب، والتخطيط للأنشطة الاجتماعية التي تتضمن ممارسة الرياضة.
  • تكوين صداقات جديدة مع اللاعبين النشطين بدنيًا.

التغلب على نقص الطاقة

  • تحديد جدول للنشاط البدني لأوقات في اليوم أو الأسبوع يشعر فيها اللاعب بالنشاط.
  • إقناع النفس أنه فيما لو تم منح اللاعب فرصة لممارسة النشاط البدني سيزيد من مستوى الطاقة.
  • التخطيط للمستقبل والقيام بجدولة النشاط البدني لأوقات وأيام محددة.

عدم وجود الحافز

  • التخطيط مسبقا من خلال جعل النشاط البدني جزءًا منتظمًا من الجدول اليومي أو الأسبوعي.
  • دعوة صديقًا للتمرن مع اللاعب بشكل منتظم.

الخوف من الإصابة

  • التعرف على كيفية ممارسة الرياضة بشكل مناسب مع مراعاة العمر ومستوى اللياقة ومستوى مهارته وحالته الصحية.
  • اختيار الأنشطة التي تنطوي على الحد الأدنى من المخاطر.

وجود نقص في المهارات

  • تحديد الأنشطة التي لا تحتاج إلى مهارات جديدة مثل: المشي أو تسلق السلالم أو الركض.
  • أخذ فصلًا دراسيًا لتطوير مهارات جديدة.

التغلب على قلة الموارد

  • تحديد الأنشطة التي تتطلب الحد الأدنى من المرافق أو المعدات مثل: المشي أو الركض أو القفز أو تمارين الجمباز.
  • تحديد الموارد غير المكلفة والمناسبة المتوفرة في المجتمع (برامج التعليم المجتمعي وبرامج المتنزهات والترفيه وبرامج مواقع العمل).

أحوال الطقس

  • القيام بتطوير مجموعة من الأنشطة المنتظمة التي تكون متاحة دائمًا بغض النظر عن الطقس (ركوب الدراجات في الأماكن المغلقة والرقص الهوائي والسباحة الداخلية وتمارين الجمباز وتسلق الدرج ونط الحبل، والرقص وألعاب الصالة الرياضية وما إلى ذلك).

الإلتزامات العائلية

  • استبدال وقت مجالسة الأطفال مع صديق أو جار أو فرد من العائلة لديه أطفال صغار أيضًا.
  • التمرن مع الأطفال والذهاب للمشي معًا أو لعب ألعاب الجري الأخرى والحصول على رقصة هوائية والتمرن معًا، حيث يمكن قضاء الوقت معًا والاستمرار في ممارسة التمارين.
  • القفز على الحبل أو ممارسة تمارين رياضية أو ركوب دراجة ثابتة أو استخدام معدات رياضية منزلية أخرى أثناء انشغال الأطفال باللعب أو النوم.
  • محاولة ممارسة الرياضة عندما لا يكون الأطفال في الجوار (على سبيل المثال أثناء ساعات الدوام المدرسي أو وقت القيلولة).

المعوقات التي تقف أمام اللاعبين من ذوي الإعاقة

قد يقف أمام الأشخاص ذوو الإعاقة عددًا من المعوقات الإضافية التي تمنع اللاعبين من المشاركة في الرياضة مقارنة بالأشخاص العاديين، حيث تشمل بعض الحواجز الشائعة ما يلي:

  • قلة الخبرات المبكرة في الرياضة (وهذا يختلف بين الأفراد وما إذا كانت الإعاقة منذ الولادة أو المكتسبة لاحقًا في الحياة).
  • عدم الفهم والوعي بكيفية إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياضة.
  • محدودية فرص وبرامج المشاركة والتدريب والمنافسة.
  • عدم وجود مرافق يمكن الوصول إليها مثل الصالات والمباني.
  • الحد من العوامل الاجتماعية بما في ذلك المواقف تجاه إعاقة الوالدين والمدربين والمعلمين وحتى الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم.
  • مدى الوصول إلى المعلومات والموارد.

معوقات المشاركة في البلدان النامية

فيما يتعلق بمشاركة البلدان النامية في الألعاب الرياضية الدولية هناك فجوة آخذة في الاتساع بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، حيث تم ربط هذه الفجوة بنقص التربية البدنية والرياضة لجميع البرامج، ونقص التمويل للرياضة وقلة المرافق الرياضية وقلة المعدات، وعدم القدرة على استضافة الأحداث الرياضية مع النتيجة أن البلدان لديها أداء رياضي على المستوى العالمي أقل من البلدان المتقدمة.

كما أصبحت محدودية الوصول إلى الخدمات الرياضية وقضية المنشطات إشكالية بشكل متزايد، كما تواجه البلدان النامية مجموعة من الحواجز الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على المشاركة الرياضية بما في ذلك، الدين والثقافة واللغة والتأثير المستمر للاستعمار في أجزاء كثيرة من العالم.

وفي النهاية، على اللاعبين التغلب على كافة العوائق التي تقف أمامهم وتجعلهم يمتنعون عن ممارسة الرياضة؛ ويكون ذلك بمساعدة المدربين والعائلة والأصدقاء.


شارك المقالة: