الحالات التي يجب أن يتدخل بها المراقب الفني أثناء المباراة في كرة اليد

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الهدف من مراقبة الحكام هو العمل على نقل أحداث المباراة إلى اللجنة المنظمة للبطولة، حيث أن هذا الشيء يعمل على مساعدة اللجنة على اتخاذ القرار المناسب في الموضوع الذي يتعلق بالمباراة.

الهدف من مراقبة المباريات في كرة اليد

  • توصيل المعلومات عن المباراة وأحداثها من خلال المراقب الفني للجهة المسؤولة عن تنظيم تلك المباراة.
  • التقييم الفني للحكام ورفع التقارير إلى المسؤولين عن قطاع التحكيم؛ وذلك حتى تكون هناك معلومات كافية عن الحكام من أجل التقييم.
  • التدخل في بعض الظروف التي تحدث خلال المباراة عن طريق مندوب الاتحاد الذي له السلطات والمواصفات الفنية، من حيث الإلمام بالقانون وتطبيقاته وتفسيراته، بحيث يستطيع أن يقوم بالتدخل اللحظي أثناء سير المباراة.

الشروط الواجب توافرها في مراقب المباراة في كرة اليد

  • يترتب أن يكون المراقب أميناً مع نفسه وعادلاً غير منحاز للاعب أو لفريق معين.
  • أن يكون على علم بقواعد اللعبة وتطوراتها وتفسيرات القانون، وتطبيقها بشكل صحيح عند حدوث الأخطاء من قبل اللاعبين.
  • لديه المقدرة على معرفة الإيجابيات والسلبيات وتفسيرها لأية لاعب.
  • أن يكون قوياً واثقاً من نفسه بحيث لا تؤثر عليه انطباعات الآخرين.
  • أن يبتعد عن الحكام ويتجنب الحديث معهم بعد اللعب أو أثناء فترة الراحة؛ وذلك لأن أية توجيهات بين الشوطين من الممكن أن تعمل على تغيير مسار اللعب، حيث أنه غالباً ما يضع المدرب خططه أثناء المباراة على أساس قرارات الحكم في بداية الشوط الأول.
  • أن يعمل على تدوين الملاحظات أولاً بأول، بحيث يعمل على كتابة تقرير عن مجريات المباراة والحكم الذي لم يكن مؤهلاً بشكل كامل لإدارة المباراة، وكذلك عن كافة أسلوب اللاعبين أثناء تسجيل هدف في مرماهم، والنتيجة المتوقعة منهم.

الحالات التي يجب التدخل بها من قبل المراقب الفني أثناء سير المباراة في كرة اليد

  • عند حدوث اختلاف في الزمن أثناء المباراة أو في نهايتها، وإذا لم الحكام إشارة نهاية الشوط أو المباراة، وفي حالة عدم تشغيل الساعة الأوتوماتيكية.
  • عند دخول لاعب إضافي إلى أرضية الملعب، أو لاعب لا يحق الاشتراك في اللعب أو لاعب لم تنتهي فترة إيقافه بسبب العقوبة التي ارتكبها.
  • إذا حدث خطأ في تطبيق القانون المتعلق بتعمد اللاعب لعب الكرة لمنطقة مرماه.
  • في حال حدث شك في صحة احتساب الهدف أو في نتيجة المباراة.
  • في حال حدث تهجم أو ضرب من لاعب للاعب آخر، ولكن الحكم لم يعطي قرار الطرد للاعب المعتدي، وعند عمل لاعب من الفريق الآخر على سب أو الشتم للاعبين أو الإداريين، وكان الحكم مشغولاً بمتابعة اللعب وسمعه المراقب.
  • في حال توقف اللعب من دون وجود مخالفة حيث يجب أن تبقى الكرة مع الفريق الذي كانت معه.
  • عند العمل على إطلاق صافرة من دون مبرر أثناء وجود فرصة واضحة لإحراز هدف، وكذلك عند العمل على تضييع فرصة واضحة للتسجيل بسبب تدخل شخص غير مصرح له بالتواجد على أرضية الملعب، وفي هذه الحالة يتم العمل على احتساب رمية 7 أمتار، وإذا لم يتم ذلك يجب التدخل فوراً لتنفيذ العقوبة اللازمة من قبل المراقب بحق اللاعب المرتكب للخطأ.
  • إذا لم يعمل الحكم على إطلاق صافرته لتوقف اللعب في الحالات التالية: بعد انتهاء الوقت المستقطع، وعند أداء رمية الإرسال وعند توقف اللعب دون وجود مخالفة للقواعد، وعند أداء رمية 7 أمتار ورمية الحكم، وبعد تصحيح وضع أو إعطاء إيقاف لمدة دقيقتين، أو بعد طرد اللاعب وكذلك عند اختلاف الحكمين على أمر معين ضمن إطار اللعب.
  • عند العمل على استبعاد لاعب أو إداري من الملعب ولم يبتعد عن المكان الذي له تأثير أو اتصال بالفريق.
  • إذا لم يعطي الحكم عقوبة إيقاف في حالات التبديل الخاطئ، أو الدخول الغير القانوني إلى الملعب، أو عدم وضع اللاعب للكرة على الأرض عند اتخاذ قرار ضده.
  • إذا أخطأ الحكم في تطبيق العقوبة الأشد، أو عند اختلافهم على الفريق الواجب معاقبته، ولم يعمل على تنفيذ قرار حكم الملعب.
  • عند العمل على اتخاذ قرار بإنهاء المباراة.
  • إذا لم يعمل الحكام على إيقاف الوقت في حالات الاستبعاد أو الطرد، أو في حالة أداء رمية الحكم، أو عند إعطاء إشارة من المسجل والميقاتي بضرورة إيقاف الوقت لحالات معينة.
  • عند مخالفات منطقة التبديل.

شارك المقالة: