الخطوات الفنية والتعليمية للتمرير من أعلى في كرة الطائرة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر لعبة كرة الطائرة لعبة تنافسية، وتتم بالتنافس بين فريقين؛ يكون عدد اللاعبين في الفريق هو ستة لاعبين. تسير لعبة كرة الطائرة بتمرير الكرة بين الفريق، والقيام بمحاولة إرسال الضربات الهجومية الساحقة إلى منطقة الفريق المنافس. لا بد من التنويه على وجود شبكة تفصل بين الفريقين، وتوجد هذه الشبكة بالمستوى العرضي في منتصف الملعب، بحيث يتم إرسال الكرة من فوق هذه الشبكة.

يقوم الفريق بالتعاون فيما بينه، بمحاولة توصيل الكرة إلى منطقة الفريق المنافس وضربها الأرض، ولا بد على الفريق المنافس محاولة إيقاف الكرة بكافة الوسائل والمهارات المتوفرة لدى اللاعبين. من أهم ما يؤدي إلى تحقيق الفوز للفريق المنافس هو محاولة إرجاع الكرات المرسلة من الفريق، وتسجيل نقاط لتحقيق الفوز. من أهم الشروط للعبة كرة الطائرة وجود قاعدة الثلاث لمسات فقط في الهجمة الواحدة.

هنالك مهارات متعددة في لعبة كرة الطائرة على سبيل المثال: التمرير بأنواعه، الإرسال، حائط الصد، جميع المهارات الدفاعية، والعديد من المهارات المختلفة. في هذا المقال سنتحدث عن الخطوات الفنية والتعليمية لمهارة التمرير من أعلى.

الخطوات الفنية لمهارة التمرير من أعلى في كرة الطائرة:

1- لا بد أن تكون القدمان بشكل متباعد، مع أهمية أن تكون مسافة التباعد مناسبة.

2- لا بد من أهمية الوقوف الصحيح؛ بحيث أن تكون الركبتان بشكل مثني قليلاً.

3- لا بد أن يكون الجذع مائل بشكل قليل للجهة الأمامية.

4- من أهمية نجاح مهارة التمرير من أعلى أن يكون المرفقان بشكل قريب من جسم اللاعب، ولا بد أن تكون اليدان أمام جبهة اللاعب.

الخطوات التعليمية لمهارة التمرير من أعلى في كرة الطائرة:

1- يقوم اللاعب بأداء وضع الاستعداد؛ لكن بعد أن يقوم المدرب بشرح وضع الاستعداد، القيام بأداء نموذج أولي، ولا بد من التنويه على أهمية إعادة النموذج أكثر من مرة، بحيث يتم استيعابه بشكل أكثر من قبل اللاعبين.

2- يقوم اللاعب بمسك الكرة، وبعد ذلك يقوم بوضعها على الأرض مع أهمية بقاء اليدين على نفس الوضع.

3- يقوم اللاعب بتأدية مهارة التمرير من أعلى بدون كرة.

4- يقوم اللاعب بأداء المهارة عن طريق تحديد مناطق مختلفة على أرض ملعب كرة الطائرة، ثمَّ يقوم بتمرير الكرة على هذه المناطق.

5- يقوم اللاعب بتأدية المهارة بأوضاغ مختلفة على سبيل المثال: من الثبات، من المشي، ومن الجري.


شارك المقالة: